tota

My Photo
Name:
Location: cairo, Egypt

Wednesday, February 21, 2007

بين الحال والحال يكون الترحال .... ويعقبه الرحيل


اعترتنى رغبة مفاجئة ان اكتب هذه الكلمات ربما لانى انفعالية ولا اطيق ان اجبر نفسى على شىء

شعرت فى الفترة التى دونت فيها بأن العالم الذى دخلته بمحض ارادتى كان وهم وكنت اظنه افتراضى

بعد المرور بالتجربة تأكدت انه ليس كذلك

وعبر الهروب من العالم الواقعى الى العالم الذى ظننته افتراضى رأيت وسعدت وحزنت وبكيت احيانا

ولكن ابدا ما ندمت لانى تعلمت

فى الانتقال عبر العالمين لم اجد اى فرق يذكر

عبر التدوين نكتب وعبر العالم الخارجى نتكلم

عبر التدوين نعلق وعبر العالم الخارجى نتفاعل ونرد

عبر التدوين نكذب ونمثل ونخدع ونحلم وهكذا هو الواقع

اذا ما الفرق ولماذا ظننا انه حوار النخبة وابدا لم يكن سوى حوار البشر على الارض


عبر التدوين عرفت اناس كثيرين البعض منهم كانت معرفته متعة وربما كان لا يمكن ان تتاح لى نفس الفرصة على ارض الواقع وربما نعم

وكذلك عبر التدوين عرفت اشخاص اخرى لا ارغب فى معرفتها على ارض الواقع

عبر التدوين كان هناك اشياء واشياء لكنها لم تكن التى حلمت ان اجدها

عذرا لكل من احببت ان اقرأ لهم او اعلق عندهم

سعدت بوجودى معكم برغم قصر الوقت الا انها تجربة لا يمكن ان انساها


وعودة الى العالم الواقعى بكل ما فيه
تحية خالصة من قلبى لكل من استمتعت بكتاباتهم وربما اعاود زيارتكم بين الحين والاخر لاثرى نفسى بكلماتكم

Sunday, February 18, 2007

دورة الارض ...... بداخلنا


جلستْ على مقعد باهت اللون فى حجرة باردة الجدران بنفس بهتان وبرودة الحياه تراقب عقارب الساعة وهى تعلن الوقت التاسعة صباحا ثم انزوت العقارب لتدخل فى عالم السكون فى موت مؤقت
تحمل فى يدها حقيبة سفر مملوءة باشياء غير ملموسة ترحل بها عن هذا المكان وبالاحرى عن هذه المرحلة من حياتها
تخرج من كونها سجينة المجتمع والناس وحتى نفسها
دقائق وتستقل سيارتها غير عابئة بنظرات تتبعها فملامح وجهها مرسوم عليها وجوم وندى دموعها يبلل وجنتيها

تنسل بهدوء الى سيارتها حيث تنعزل عن العالم فهنا المكان الوحيد الذى تنفصل عن ذاتها فى محاولة للرؤية خارج اطار الصورة تتحدث معها بلا كلمات او اصوات بينما اصداء الحوار تعلن شراسة الهجوم ولكن النتيجة الحتمية للحوار هو الوصول الى عمق المشكلة
بمجرد ان تضع يديها على المشكلة تنتبه مرة اخرى الى انها وضعت قدمها على الطريق لكن مع كل الحسابات والتوقعات لا يبدو الطريق سهل بالمرة لكن ادراك المشكلة فى حد ذاته يعطى انطباع ان للحوار نتيجه ليست عبثية وهنا تقطن واقعيتها التى بها تستمد قوتها
فى رحلة قصيرة ليست فى حدود الزمن المعتاد ترحل محملة بأوزار الماضى التى تأبى ان تتركها وان رحلت عنها لا تترك خلفها سوى جروح متسعة قد يبدو لمن يراها انها شقوق لا يمكن ترميمها ربما الهروب عبر دائرة الزمن غير الموجودة يخلق نوع من الترميم سرعان ما يتلاشى بالعبور عبر نفس ذات المخرج الزمنى مرة اخرى

تركض عبر ممرات الزمن تارة وعبر الذكريات تارة اخرى والواقع ان عقارب الساعة التى دخلت فى حالة ثبات مؤقت عادت لتدق مرة اخرى وكأن هذه الدقائق لم تُقاس بزمن الارض ومن قال ان الارض كانت تدور وقتها كما اعتادت ان تدور ل
تُشير الى الوقت التاسعة وخمس دقائق فى نفس الغرفة الباردة وعلى نفس المقعد الباهت






Saturday, February 03, 2007

تاج وتاج ومعرفش اقول ايه


ولف التاج ووصلنى من الغاليين

وصلنى تاج هعرف اجاوب عنه من حلم وذو النون وتاج تانى ده غير التاج الاولانى مش هعرف اجاوب عنه من شهروزة وزنجولا والمهاجر المختفى فى ظروف غامضة ومش عايزة حد يزعل منى

لوحدى ومن غير اى تعذيب هجلس على كرسى الاعتراف ومحدش يطفى سجاير ولا يمد ايده هقول كل حاجة


التاج بيقول ايه الخمس حاجات اللى محدش يعرفهم عنى ؟

خمسة بس والله اللى عمل التاج ده راجل طيب جدا ده الواحد من كتر ما بيخبى مش عارف يقول ايه ولا ايه

المهم هنوع بين مواقف وبين حاجات انسانية وصفية

1-اول حاجة فعلا محدش خالص يعرفها غير المدونون هى انى بدون وعندى مدونة ولا اسرتى ولا اصحابى المقربين ولا اى حد ليه بيه علاقة مباشرة يعرف الموضوع ده وفى الغالب اساسا محدش منهم يعرف يعنى ايه تدوين

ليه بقى مش عايزة اى قيد او اى رقابة عايزة اكتب براحتى من غير ما اى حد من اللى اعرفهم يحجمنى او يكون عامل زى اللى قاعد فى دماغى من جوه مخلينى بفكر فى رأيه ونقده كل لما اكتب كلمة او تعليق

2-وانا فى ابتدائى مامتى حبيبتى كان عندها فستانين مش بحبهم ابدا واحد كان روز والتانى بوستاج وكل لما تلبسهم شكلها بيكون زى الستات الكبار فى السن وكل ما قولها وحش يا ماما عليكى ولا كأنى بتكلم

الموضوع ده محدش فى الدنيا يعرفه غير انا واختى

روحنا عملنا ايه بقى ماما فى الشغل ومش عارفة حاجة والست طيبة جدا واميرة قوى جبنا الفستانين وخرمناهم بطريقة غريبة شوية بالمقص بشكل عشوائى
وكتمنا على الخبر خالص وماما جات تلبس واحد لاقيته مخرم ركنته بحسن نية بصراحة وبعدها بمدة شافت التانى وشرحه بقولكم اميرة ولا على بالها
بس ايه كل لما تيجى مناسبة بعد كل السنين دى اقول لاختى وحياة الفستان ولا نسيتى ونضحك لما نفطس ولغاية دلوقتى ماما متعرفش حاجة برده ولا بابا لما سألها هى ليه مش بتلبسهم بصراحة العيلة دى غريبة جدا محدش اساسا عنده دقة ملاحظة يعنى ممكن حد غريب يدخل يا خد اى حاجة ويخرج وبعد ساعتين حد يفتكر ان كان فى حد هنا باين كده


3- وانا فى ابتدائى واعدادى وثانوى كنت مشاركة فى كل النشاطات فى المدرسة من المرشدات للاذاعة للبنج بونج لفريق المواهب الفنية
بصراحة كنت مش مخلية نفسى فى حاجة خالص من فضلكم محدش يبص على التدوينات لان دى اسلوب كتابة ملهوش دعوة باسلوبى الشخصى
المهم فى المرشدات عندى مهمة انى اولع نار من غير كبريت بالطريقة الملعونة بالاحتكاك وساعة ومفيش نتيجة وذهقت فعلا ومش عارفة مين اللى اخترع الفكرة دى طنشتها طبعا وفكرت فى الفكرة الاسوء بتاعة العدسة المقعرة توجهها للشمس وتحط قدامها ورقة لغاية لما الورقة تشتعل على مين لا الورقة ولعت وانا اتخنقت
سيبت المكان ورسمت ابتسامة بريئة ورحت لمدرس واقف بيكلم زميله على بعد كيلو استاذ من فضل حضرتك كابتن حمدى بيسألك معاك كبريت علشان عايز يشرب سيجارة

بهدوء ادانى علبة مش عارفة ليه مكنتش بدخن بدل وجع القلب ده

وولعت النار طبعا وبعدها غنينا اغنية مسخرة من ضمن كلامتها ان المرشدات بيولعوا النار كده من غير عفار ومحدش يعرف العملة دى بصراحة الا انا


4- انا توتا بقى محدش تقريبا يعرف انى بخاف جدا من الاماكن العالية ودايما ابعد عنها ومقدرش ابص مباشرة لتحت ممكن افقى لكن لتحت صعب قوى ولانى دايما بعمل نفسى شجيع السيما اللى مش بيهمه حاجة مقدرش اقول لحد كده

كنا بندور مرة على شقة واختار اخويا شقة فى الدور التاسع هايلة ويلا نروح نشوفها طبعا روحت بدون اى تعليق الشقة مش بطالة بس انا اللى ظروفى هى اللى بطالة

بس طلعت كل القطط الفاطسة فيها وكمان افرض النور اتقطع يا جماعة نطلع ازاى ولا نتحبس بقى فوق فى العلالى كده

مش بالذمة عندى حق


5- محدش يعرف انى مش بحب الادوية خالص وممكن افضل اعانى مع المرض كتير وابعد عن الدواء لاخر لحظة وبعد معاناه استسلم واخد علاج ومستحيل اكمله محدش من اللى يعرف انا بشتغل فى ايه يفتح بوقه ويتريق من الاساس

اما بخصوص الحقن ادى كل الناس حقن ومعنديش اى مشكلة لكن من عاشر المستحيلات ان حد يدينى حقنة على جثتنى وكأن الشكة دى هتموتنى مع انى عادى مشوهة جروح وحروق من المطبخ لكن الحقنة مفزعة بالنسبة ليه وبرده مقدرش اقول لحد اصل فكرة شجيع السيما مسيطرة عليه قوى


بصراحة فى حاجات تانى كتير بس كده اخدت كرسى الاعتراف كتير وده ايجار بيدفعله يومية للداخلية ومنحبش نطول عليهم علشان هما ناس ذوق ذوق ذوق وهنبعت الكرسى والتاج عليه لمين بقى


نبعته للحج جرجس

والنديم عمر

وللاميرة اوسا

ولزنزانة هانم اللى مديانى لقب هانم
ولجدو
واخيرا لعشتار

فى ناس كتير عايزة اعرف عنهم كتير لكن التاج هيلف وهنعرف المستخبى عند كل واحد

وحياة اغلى حاجة عندكم ترحمونى من التاج وخلونى مقضيها تدوين وخنقاكم تعليقات واللى جدع يفرفر من تحت ايدى