My Photo
Name:
Location: cairo, Egypt

Thursday, January 04, 2007

انا ادون اذا انا موجود



قد يبدو هذا البوست نوع من انواع المكاشفة التى اعرف انى لا املك فيها ناقة ولا جمل
لكن دائما احب انا اسأل نفسىالعديد من الاسئلة واجيب عنها فى لحظات اعتبرها فصل للذات
قد يبدو هذا البوست بعض الشىء صادم لكن يحمل بعض الحقائق

لماذا ندوّن ؟

هذا السؤال يحمل اجابات كثيرة بعض منها فى مخيلتى والبعض الاخر سوف يكون فى خطوط كلماتكم وتعليقاتكم

ندون لان هناك بداخل خندق النفس ركن يعشق التعبير وتوصيل ونقل محتويات ومكنونات هذا الخندق لتظهر على السطح فى صورة تدوينات ذاتية
ندون لاننا نبحث عن مشاركة الاخرين لارائنا وافكارنا
ندون بهدف توصيل رسالة
ندون لاننا ننقل معلومة غائبة عن البعض
ندون لاننا نرصد ونحلل احداث ونود ان تبدو جلية
ندون لاننا نبحث عن الشهرة
ندون لاننا نملك الكثير من الوقت والكتابة وسيلة لا بأس بها للقضاء على هذا الوقت
ندون كنوع من انواع الصراخ
ندون لنخرج عن المألوف والعرف المتبع ونكسر التابوهات
ندون لان التدوين موضة جديدة وحديثة واتباع خطوط الموضة شىء لطيف وكوول خالص
ندون لان التدوين وسيلة تواصل مع طوائف كثيرة وجنسيات مختلفة
................ندون لاننا ولاننا ولاننا

محاولة اثبات انى ادون لنفسى سوف تحول الموضوع الى طريق أخر لان عرض التدوينة للقراءة من قبل الجميع بدل وضعها فى احد ا دراج المكتب ينفى هذه الفكرة تماما

هل نستمتع بعدد زوار المدونة؟
نعم نشعر بخيبة امل شديدة عندما ندون ولا نحظى بزوار او تعليقات
نعم نراقب المدونة باستمرار للمتابعة
نعم احيانا نلجأ الى حث البعض على الزيارةوالتعليق

لماذا نضع عداد الزوار؟
لنتأكد اننا مرغوبون واننا لسنا نكرة وكلما تضخم العدد تضخمت الذات والانا
احيانا لا نعرف كيف نضيفه لكن بمجرد ان نعرف سوف نضيفه

لماذا نجمل المدونة؟
لانها بيت وكلنا يحب ان يجعل بيته جميلا
لان هناك مدونات جميلة تخلق مجال تنافس تجعل كل واحد يظهر ما عنده
لان هذا تخصص البعض

كيف نختار الموضوعات ؟
تلعب المواضيع العامة دور مهم فى الاختيار وخاصة مواضيع الساحة
المواضيع الذاتيه لها ركن مهم
الادب والشعر ركن لا يمكن اغفاله
السياسة والوضع الراهن الداخلى والخارجى
المواضيع التحليلية والسرد

ما هو الاسلوب الكتابى الذى تكون عليه المدونة؟
اما العامية الدارجة
اللغة الفصحى
الكلمات ذات المعانى والدلالات
الكلمات ذات المعانى والعبارات قوية المعنى الرنانة
كلمات بلا معانى او معانى بلا كلمات

كل مدون يتشكل اسلوبه ويتحدد من بداية التدوين وفقا للانواع المختلفة وهناك من يتمتع بموهبة الابحار بين الاساليب المختلفة

لماذا نعلق لدى بعضنا البعض؟

لان الموضوع جيد ونود ان نشيد به لانه مطابق لوجهه نظرنا
لاننا نريد ان ننتقد الموضوع لانه مخالف لوجه نظرنا
لاننا نريد ان نكمل الموضوع لانه يبدو انه لم يغطى كافة النقاط
"لاننا نريد ان نقول لكاتب البوست انا ايضا موجود فى رسالة مكتوبة الكلمات لكن تحمل معنى اخر " زورنا من فضلك

بما نعلق ؟

"احيانا نعلق بكلمات بسيطة مثل " هايل رائع ممتع او لا تعليق
احيانا ندخل فى عمق الموضوع ونختار ما اعجبنا ونعيد صياغته لنؤيد الكلمات
احيانا نؤيد بكلمات تشير الى الاعجاب
احيانا نعرض وجه نظر مخالفة تماما ببساطة
احيانا نجامل والموضوع لم يكن بقدر المتعة لكننا شعب عاطفى
احيانا نستل الخناجر والسكاكين لنقطع اوصال صاحب الموضوع لمجرد انه خالف وجهة النظر وتحول الى خصم
احيانا اخرى التعليق لا يتعلق بموضوع المدونة من اساسه ربما لخطأ فى فهم الحوار او التباس

لكن فى اغلب الظن اعتقد ان الكثيرين يرون ان الحرية الشخصية فى الرد هى الفرض ولا يجب وضع قوانين او
اداب حاكمة والا بذلك خرج العالم التدوينى ليقترب من عالم الصحافة العادى الذى تحكمه اداب وتقاليد المهنة


هل ادركنا تأثير الكلمة فى التدوين او التعليق؟
تكمن الخطورة هنا اننا لم نعد ندرك اننا نعرض كلماتنا على الهواء مباشرة و لا مجال للعودة فيها الا بالحذف لكن بعد العرض
الخطورة ليست فى الموضوع او نوعه فقط لكن فى الاسلوب وطريقة العرض ودرجة الحميمية فى الردود والتى يظن البعض انها بداخل مدونته او بيته فقط لكنها فى الواقع على مرئى ومسمع الجميع
الخطورة ان للتدوين اثر واضح داخلى وخارجى فبدأ يأخذ اطار قد يغضب هذا البعض لانه وجد فى التدوين الحرية
خارج الاطر والصور

شخصية المدون
اظن ان المدون البارع هو الذى يحتفظ بكيان تدوينى لا شخصى بمعنى ان السقوط فى هوة المعرفة الشخصية للمدون يقضى الى حد ما على حريته فى اطلاق العنان لفكره فى التعبير بحرية مطلقة لانه الان اصبح كيان معروف ليس مجرد شخص افتراضى
البعض فى كتاباته مختلف تماما عن حقيقته لانه وجد فى الكتابة وسيلة التعبير عن الركن الخفى بداخله
البعض الاخر تتطابق صورته التدوينية مع صورته الشخصية
البعض ايضا لا يستطيع ان يحدد مدى هذا التطابق او التضاد

بعد كتابة هذه التدوينة ترددت كثيرا فى عرضها ولانى اعتنق مبدأ ان اكتب ما أحب بغض النظر عن كون ما احبه سيلقى استحسان او رفض لكن ليس بالصورة المطلقة بالطبع فقد تركت اصابعى تضغط على كلمة انشر دون محاولة الرجوع

لست اهدف هذه المرة الى توصيل قيمة او هدف انما اعود كما بدأت الى قول هو نوع من المكاشفة لشىء نفعله
ويستقطع وقت ليس بالقليل ويكاد يتحول الى نوع من انواع الادمان
ادمان التدوين والتعليق بل ادمان العالم الافتراضى




103 Comments:

Blogger Racha Khoury said...

توتا وانا بقرأ البوست دا افتكرتك وانت بمصر وكنتي بتقولي رأيك في التدوين وانك مش مع انك تكتبي عشان كله بيجامل بعض والي بيزورك بتزوريه..

بس انت عندك الاسلوب المميز في الكتابة والتحليل ودا مافيوش مجاملة والكل عارف كده

حجاوبك ليه بندون من وجهة نظري ..يعني
انا اكتشفت الموضوع بالصدفه جدا
ومكنش عندي مدونة كنت بقرا مدونة عربي ومنجي ولفت انتباهي ذكاء الولدين بطريقة غريبة لقيت نفسي بعلق عندهم بس

وفضلت فترة اعلق
مع اني بكتب كتير
وبحب الكتابة بس مكونتش بفكر في يوم اني اكتب على الملأ او اني اكون مش انا او بحاول اكون وحده غيري عشان الاقي نفسي
في عالم افتراضي لا ما كونتش ببحث عن كده
قررت اكتب عشان يمكن اي كلمة حقولها او تجربة تساعد حد
ولم اكن ابحث عن تعليقات او اي حاجه قد ما كان هاممني اقرأ افكار الناس من خلال كتاباتهم فكل شخص له اسلوبه ومن هنا بتلاقي نفسك كونتي مجموعة من الاشخاص تستطيعين التواصل معهم

ودي في نظرة الى الداخل بس مدونتي الاخرى كنت حابه اسمع نقد وتعليق او اي كلمة ممكن تساعدني في كتابة القصص او الشعر
كان الغرض منها اني اسمع تعليق الناس على رسوماتي وكتاباتي

وبصراحة انا اكتشفت ناس هايلين وبيفكرو صح ولأ مش موضه
ولا مجاملة

اكتشاف عقول جديدة
انتي بتختاريهم مش بينفرضو عليكي
من اي مكان ومن اي بلد
اعتقد دي من مميزات التدوين

اسفة طولت بس البوست خلاني اقول كل الي بنفسي اقولو

اديكي يا سيتي
طلعتي الي مش بيطلع

توتي انا مبسوطة اني عرفتك وعرفت ناس كتير اذن انا اشكر التدوين

(F)

2:08 PM  
Blogger ^ H@fSS@^ said...

ازيك يا جميلة الجميلات
موضوعك مهم
انا فاكرة ازاي و ليه ابتديت تدوين لكن بجد خلتيني افكر طيب ليه دونت عالنت من اصله؟
من زمان و انا كنت بكتب في مفكرتي
كنت بكتب اي شي و كل شي
كان بيبقى فيه كلام حلو جدا لكن ازاي كنت اعرف اذا كان كويس و لا لأ؟؟ مينفعش اتخذ نفسي مرجع و احكم على نفسي باني جيدة كده و السلام
صح؟

و بعد فترة بطلت اكتب او اشعراو اقول اي شئ مش عارفة اوصفلك بديت احس بفرق ازاي بعد ما بطلت كتابة و تدوين بالطرق القديمة
بقيت احس اني محبوسة و دايما سرحانه و حسيت ان فيه شئ ضايع مني

بعد ما بديت ابلوج
اتغيرت فيا حاجات كتير
اولها بقيت اكث جراءةفي التعبير عن رايي
بقيت اكثر تقبلا للراي الاخر مهما كان معارضني المهم يكون محترمني
عرفت اني افكاري و معتقداتي مش بس انا اللي بؤمن بيها و انه في زي كتير
فده بيديكي احساس بالتجمع مع اخوانك من ذو الرؤية المشتركة و ده كويس
و طبعا احلى حاجة ان التدوين خلاني اعرف ناس حلوة زيكوا بعد ما كنت فقدت الامل في وجود ناس كويسة و محترمة

في حاجة انتي ذكرتيها في اخر مقالك و هي انك كنت مترددة و مش عارفة اذا كان الموضوع ده حيلاقي استحسان الغير و لا لأ
و انا حقولك على حاجة
احنا ساعات بننسى انه في الاول و الاخر التدوين هو ما يراه المدون بعينه
لان في الاخر محناش جرنال و اتبع منهجية معينة فلو غير فيها حاجة بيفقد مصداقيته
و كمان ساعات اللي تعتقديه انه مش حيلاقي استحسان يطلع انه موضوع جميل جدا و فتح ابواب على ناس تانية
و ساعات بكون متوقعة ان الموضوع ده يكسر الدنيا و ابص الاقي ان مافيش تعليقات كتيرة عليه

بالنسبة لي التدوين عمل فيا شقلبظات كتيرة
او ثبت فيا حاجات كتيرة
افخر و اقول اني لو لم اكن مدونة لوددت ان اكون مبلوجة
:)

مؤكد انا مبقتش نفس الحفصة اللي انا كنت اعرفها من اربع شهور

سلامي يا جميلة و كان نفسي فعلا اتمنى اكونمعاكو امبارح
اتمنى انكوا تكونوا قضيتوا وقت جميل بالنيابة عني

سيلامو عليكوا

2:23 PM  
Blogger مراقب مصري said...

أنا أدون إذن أنا بالفعل موجود

أنا أتكلم إذن أنا حيوان ناطق

أنا أنشر إذن أنا أرغب في التعبير

أنا أدون إذن فليقرأني الجميع (هي بالطبع أمنية)

أنا حيوان اجتماعي وبالتالي أحِب أن أُحَب وأن يكون لي جمهور

أنا أكتب إذن لابد من أن يوجد لي قارئ ومتى وجد فهو بالطبع على رأسي من فوق

وأنا أقرأ فلابد من وجود كتاب آخرين
(هي سنة الحياة أن أقرأكِ وأن تقرئيني)

أنا أرغب في التعلم من الآخرين إذن فليتعرف كل منا على الآخر ليعرفه

أنا يوجد لدي ما أضيفه إليك إذن فلنتشارك في ما لدينا إذ لديك أنت أيضا ما تضيفينه إلي

أنا أدون وأنت تقرأ لي إذن أنا أحترمك لأنك إنسان وأنا أيضا

أنا أدون لأجل إشباع رغبتي في المكاشفة إذن أنت
تقرؤني فتشبع رغبتي في المشاركة معك... شكرا لك

أنا أدون وأنت تقرؤني... إذن أنت من تعطي قيمة لما أكتبه

أنا أدون وأنت تعلق... إذن فثمة حوار بيننا والحوار حياة

أنا أقرأ لك فأتعلم منك إذن أنت تبنيني

ملحوظة 1: مثل هذه الجمل القائمة على بما أن وإذن هي قائمة طويلة لا تنتهي بل يمكن أن تمتد كيلومترات عديدة لأسفل وتختلف باختلاف كل منا عن الآخر وباختلاف توجهاتنا في الحياة إلا أن العصب الأساسي لها واحد ألا وهو كون كل منا

فقط
إنسان

ملحوظة 2: كل ضمير متكلم فوق يمكن عكسه ليكون ضمير مخاطب والعكس صحيح
فأنتي تدوني وأنا أعلق إذن بيننا حوار إذن بيننا حياة
وهكذا دواليكِ
(معندكيش علاج للدوالي كويس)
هههههههههههههههههه

5:25 PM  
Blogger مراقب مصري said...

ممكن مداخلة تانية بعد إذنك

هو إدمان الفضاء الافتراضي دا لو ثبت إنه موجود عند حد يعمل إيه؟؟؟

6:27 PM  
Blogger Gid-Do - جدو said...

العزيزة جدا توتا
اولا ـ كل عام وانت بخير
ثانيا ـ انا سعيد بانك اضفتى التدوين الى التعليق ـ الذى تفوقتى فية ـ ودلوقت الواحد بقى عارف ان بابك مفتوح لما يخبط حيلاقى اهلا وسهلا فى انتظارة
ثالثا ـ انا عديت النقط اللى انت كتبتى عنهم لقيتهم عشر نقط وعلشان احاكى ما كتبتى ـ لان الموضوع من وجهة نظرى زى ما يكون انك بتقولى انا بدون علشان كدة طيب انتم بدونوا علشان اية وفى هذة الحالة اعتقد انى محتاج اكتب تدوينة اجاوب فيها على النقط نفسها وان كتابة اجاباتى كتعليق حيكون طويل علشان كدة استاذنك انى اسيب هنا واكتب اجاباتى فى تدوينة عندى ولما اكتبها اقولك علشان تشرفينى وتقريها ـ تحياتى واشكرك على الفكرة واشكر تواجدك فى عالم التدوين الذى تشرفين ساحتة وتسعدينا بوجودك معنا

7:28 PM  
Blogger tota said...

الرقيقة رشا

اولا افتقدك كثيرا
واشكرك على كلماتك
وسعيدة بكل تعليق يشعر فيه المدون المعلق انه يرغب فى الحديث لان الموضوع استنفر شيئا ما بداخله

من كلماتك افهم انك محبة اولا للكتابة ثم ظهرت اكثر الرغبة فى توصيل هدف ما من كلماتك
ثم كان هدفك من الاطلاع على التدوينات او التعليقات هو فهم الافكار والتعمق فى اصحابها تحقيقا للتواصل العقلى

او كما قلتى انت بحاجة ان تعرفى كتاباتك ورسومك وما هى اخطائك فى بحث منك عن نقد مفيد

نقاط تندرج عند بعض الاسباب التى ذكرتها والبعض الاخر جديد تعلمته منك

اشكر التدوين الذى اتاح لى انا الاخرى فرصة معرفتك ومعرفة اشخاص جميلة كثيرة
تحياتى

2:30 AM  
Blogger tota said...

العزيز حفصة

بقدر سعادتى بفتح باب الكلمات هنا بقدر اهمية ذلك عندى فى تبلور فكرتى المكونة عن الاشخاص

اطلاقك العنان للتفكير فى الدافع يجعل هدف التدوين ظاهر وطالما هو ظاهر تحقيقه سيكون سهلا

الكتابة صرخات عن ما بداخلك وتوقفك عن الصراخ جعلك مهمومة بعض الشىء وعودتك مرة اخرى بصورة اكثر جرأة لانك فى كثير من الاحيان بتتطابق افكارك مع الكثير من النخبة وهذا يعطيكى قوة وثقة اعلى ورغبة اكثر فى التعبير
وحتى الاختلاف نتعلم منه طالما لم يكسر الاحترام الشخصى

اختلاف فكر المدون عن رد فعل المتلقى طبيعى جدا لهذا يكتب المدون غير عابئ بحجم المختلفين او المتفقين لان فكرته تكون اطغى عليه من رد الفعل وهنا فقط مجال حريته التى يبحث عنها

سعيدة بمعرفتك واتمنى وجودك بيننا

تحياتى

2:38 AM  
Blogger tota said...

الحج جرجس

اظن انى افهم انها رحلة بين كاتب وقارئ ثم قارئ وكاتب وهكذا دواليك تتحرك الكلمات بين المدون والمعلق فى مشاركة تعشقها

نفس رغبتك كانت كامنة فى الحديث انا اتحدث انا اتواصل انا اتعلم
فالحديث كالكتابة كلاهما ينقل وتنتقل عبره المعلومة او الفكرة

واختصرت كل ذلك فى كلمة جيدة جدا هى تعريفى الشخصى للتواصل
التواصل حياه
فميتٌ هذا الذى لا ينصت او يتحدث سواء بكلمة مسموعة او مكتوبة


اقف قليلا هنا قبل المداخلة الثانية
من حقك ان تضيف وتتواجد وتكتب حتى لو كتبت مئات التعليقات اتعرف لماذا اشعر بالسعادة لذلك
لانه عندما تعلق باستفاضة فانت قرأت جيدا وعلقّت اشياء فى ذهنك واستوقفتك اشياء وتحب ان تعبر وتعبيرك مقبول لدى لان من اجل ذلك اكتب لانى اريد ان اعرف شيئا من كل قارئ ان المس مستقبلات الكلام لينطلق فى التعليق معبرا عن ما بداخله


كيف نخرج من دائرة الادمان ؟
لو عرفت بالله عليك قول لى لانى اريد حقا ان اكون انا متحكمة فيه لا هو متحكم في

2:48 AM  
Blogger tota said...

جدو العزيز

يشرفنى وجودك بدون طرق باب لانه باب مدونتك لا مدونتى

كلمات اسعدتنى بشدة لانه جعلك تفكر فى رد لا يكفيه تعليق وبذلك استنفر فيك كتابة بوست اى انه لمس عندك الرغبة فى الحديث

فقط ما كتبت ليس هو الذى من اجله ادون او اعلق بل هى مجموعة الافكار التى استطعت بعقلى المحدود ان اجمعها من بين ثنايا التعليقات والتدوينات

اعود لاقول ان بين التدوين والتعليق رابطة لا يمكن فصلها وهو رغبة الشخص ذاته فى التواصل عبر الارسال والتلقى اى التدوين والتعليق

جدو منتظرة طبعا تدوينة رائعة تحمل خبرات السنين

تحياتى

2:54 AM  
Anonymous Anonymous said...

سيدتي ذات الستة وثلاثين ربيعا من عمرك اعترف لكي بخطائي في فهمك اولا فقد اعتقد انك تنتمين لقائمة اصحاب الحريات المزعومة ولكني لم اتعجل الحكم فقد ظل الظن يراوضني ولكني عرفتك الان صدق سيدنا علي حين قال تكلموا انكم مخبئون تحت للسنتكم وها انا اقول لكي سبب ان اكتب فلم تقتربي له وهو موضوعي القادم ان شاء الله مسئولية المدون اتجاه القرأة هل هو مجرد كاتب ام انه يجب ان يتحلي بالضمير المهني لمهنة الصحافة ولكن بمسئولية اكبر فالمسئولية فردية واكثر انتشارا
تحياتي سيدتي واسمحي لي ان اضمك لقائمة من احترم

4:19 AM  
Blogger tota said...

العزيز كبير المتشردين

اعتز باضافتك لى فى قائمة من تحترم وخاصة لما رأيت من قلتهم

اعرف لماذا كان حكمك على بالليبرالية ولو انها ليست بسبة ولا يوجد احد يعتنق الليبرالية المطلقة الا انى لست ليبرالية ولست ايضا متحفظة انا اعتنق الفكر الذى يناسب دينى بلا تشدد ويناسب عقلى بلا مبالغات
واعرف لماذا عدلت عن حكمك

ولو رجعت للتعليق الذى كونت فيه فكرك الاول بخصوص موضوع البهائية وقرأته بتأنى لعرفت الحكمة التى من اجلها ايدت الفكرة

اما تعديل مراجعة الفكرة واظن ان السبب هو تعليقى على بوست العزيز شقير الاخير

هذا اذا لم يخيب تخمينى

لكن دعنى اقول ناهيك عن هذا وذاك تعلمت ان يقينى بالناس وفكرهم يتأكد من افعالهم لا كلماتهم فلطالما كان هناك مساحة كبيرة فى تجميل الكلمات لا تستمتع بها الافعال وخاصة فى المواقف الصعبة
واظن 36 عاما ليست بالكثير للمعرفة لو قيست كمدة زمنية لكن كحجم تجارب فيقينى انها تحمل الكثير

اعتز بزيارتك ولك التحية والتقدير

9:39 AM  
Blogger alnadeem said...

الله اكبر عليكي يا بنتي والله
أيه المنطقيه والتنظيم والسلاسه والبساطه دي كلها
تسلم أيديك
وما تتأخريش علينا كتير

1:58 PM  
Blogger انحلت سيور العربه وسقط المهر من الاعياء said...

توتا

تضرب كرسى فى كلوب المدونين ايها الساده انها الصا عقه؟
لما ذا تدون ولمن؟
هل التدوين وجا هه

ر سا له
امممممم

بصر احه اسا له شا ئكه

بس هقولك على حا جه
انا با دون من فتر ه كبيره

كنت بدون زما ن على جير ان
بس ليه دونت حضر تك؟
دونت لانى كنت مقتنع انى ممكن ابقى صا حب رسا له واغير الدنيا دى كله

كا ن حلم طفو لى
اوى
وبعدين لما اتنا زلت عن الحلم دا

دونت لنفسى
يعنى بقيت ادور على نفسى من خلا ل كتا بتى بقيت عا وز اعر ف انا مين وانا بدون

اتصدمت لما لقيت ان المدونين مشين بنظا م النقوط
علقلى وعلقلك
بدون ان تحمل كتا بتهم قيمه حقيقيه

ليس كل المدونين با لطبع
بس بصر احه النا س الكويسه كتير
تحيا تى
متغبيش
يا
توتا

3:36 PM  
Blogger abourrisha said...

العزيزة ........توتا
إنك تنكشين الداخل........داخلنا غير المرئي و غير المحسوس لنا نحن أحيانا قبل غيرنا ......

تسألين عن دوافع التصرفات ......ما هو الدافع للتدوين؟!!!
سألتي في بداية مقالك وأجبت في نهايته بتلك الإجابة:
لست أهدف هذه المرة إلى توصيل قيمة أو هدف أنما أعود كما بدأت إلى قول هو نوع من المكاشفة لشئ نفعله ....ويستقطع وقتا ليس بالقليل , ويكاد يتحول إلى نوع من أنواع الإدمان ــــ إدمان التدوين والتعليق ..بل إدمان العالم الافتراضي

الشخص الذي يدمن المخدرات أو الكحول أنما يهرب من واقع مؤلم إلى عالم وهمي أو (خيالي) .....فهل المدون سواء كان قارئا أو كاتبا يشبه ذلك المدمن وخصوصا كما ذكرت إن كانت المسألة تتطلب الكثير من الوقت و يصعب التوقف عنها

أعتقد أن الأمر يعود لكل شخص حسب حالته, بمعنى إن كان هناك شخص يعاني من فراغ في حياته وملأ التدوين عليه هذا الفراغ فسوف يدمن التدوين.
وإن كان الشخص مثلا فاشل اجتماعيا وبلا أصدقاء حقيقيين ووجد ملاذا في التدوين مع مجموعة من أمثاله تقريبا أو ممن يجاملونه فسوف يدمن التدوين.
وهناك آخرين عندهم مشاكل أعمق... مثلا لو أن هناك من يعاني من مشاكل في عمله نتيجة لضعف في أدائه أو لقلة خبرته مما يؤدي لتدهور أوضاعه المالية والاجتماعية ...فبدلا من أن يحاول تنمية قدراته والارتقاء بخبراته ...يبدأ لا شعوريا في تبني قضية كبرى ...مثل الدفاع عن الإسلام ..أو الدفاع عن فلسطين أو.....
تخيلي من يدافع عن الإسلام أنه شخص غير عادي أصبحت مكانته الآن مع الرسول والصحابة .....ومن يدافع عن فلسطين هو شخص بحجم أعداء فلسطين من اليهود والأمريكان وهكذا.....هؤلاء الذين وصفتهم بأنهم يريدون تضخيم ذواتهم, في الحقيقة ذواتهم أصلا ضعيفة أو نحيفة وهم يريدون أن يصلوا بها لحجمها الطبيعي .....أما أصحاب الذوات الطبيعية فأعتقد أن المسألة عندهم سواء وجدوا الكثيرين ممن يعلقون أما لا....لأنهم يشعرون أن لديهم شيئا يريدون إخراجه, حتى ولو كان لأنفسهم ...

هذه عجالة بعد قراءتي لما كتبت مباشرة والأمر في الحقيقة يحتاج لبحث أكبر بكثير من هذه الملاحظات البسيطة ويمكن المخلة........ وقد أجد الوقت لشئ أكثر استفاضة لأنني سألت نفسي هذا السؤال أكثر من مرة وكان من أحد الأسباب التي جعلتني أتوقف عن التدوين الفترة الماضية ...

مثلا من الملاحظات السريعة أن كثيرا من المدونيين يعملون بالمجال الطبي أو لهم صلة بطريقة ما بالفن والأدب أو يعملون في مجال الكمبيوتر والمعاوماتية.....مثلا أيضا لم أصادف مدونا يعمل مدرسا حتى الآن بالرغم على ما أعتقد أنهم يمثلون أكبر عدد من المهنيين في مصر...وهكذا الحقيقة أنك أشرت لموضوع كبير ويحتاج لدراسة حقيقية....

أشكرك من كل قلبي لأنك أتحت لي هذه الفرصة للكتابة وللعودة لعالم التدوين


كل مرة أكتب تعليقا أو بوست وليس هذه المرة فقط أتردد في الضغط على كلمة أنشر , وها أنذا أترك أصبعي ليضغط عليها

7:29 PM  
Blogger tota said...

العزيز النديم

اشكرك يا عزيزى الجميل على كلماتك

فقط اريد ان اقول ان حقك مفتوح فى مهاجمة الكلمات وقتما تشاء لا تدع اى صداقة تمنعك من التعبير والمهاجمةاو الاضافة او او
نحن متفقون ان مهاجمة الفكرة لا تعنى مهاجمتى انا شخصيا ولن اغضب حتى لو استخدمت اسلوب التوريه

تحياتى

12:43 AM  
Blogger tota said...

الجحيم

اعرف مصداقية كلماتك وارجع بك الى البوست الاول وهو الاختيار ليكن كل شىء اختيار ولكننا شعب عاطفى

دونت لنفسى
يعنى بقيت ادور على نفسى من خلال كتابتى بقيت عاوز اعر ف انا مين وانا بدون

افهم من هذه العبارة انك تحب مشاركة الاخرين وسماع رأيهم فى كلماتك
وليس فقط مجرد كتابة على ورق يمكن ان تبقى فى درج مكتبك

وهل المشاركة من طرف واحد؟ وماذا ان كل من اعطاك رأيه يرغب فى سماع رأيك

هكذا نعود الى نقطة التبادل بن المدون والمعلق

لكن يحق لك الاختيار هنا وتحديد من تتلقى منهم وتدون لديهم
ولكن سوف تخسر الكثيرين فقط بمحض اختيارك وتحديدك لمدى اهميتهم

اشكرك على التعليق وكلما استفزت التدوينة احد ليعبر عن ما بداخله كلما زادت سعادتى

تحياتى

12:50 AM  
Blogger tota said...

ابا ريشة العزيز المختفى منذ وقت بعيد

لا استطيع ان اعبر عن اندهاشى يعقبه سعادتى لوجودك اخيرا مرة اخرى
منذ تدوينة الوداع منذ خمسة اشهر تقريبا وندائى لك ان لا تجعلها وداع بل فقط ابقها الى لقاء وانا لم اقرأ لك اى تعليق
وكأنك غاضب ايما غضب من هذا العالم الافتراضى

وهكذا عرفت الان انك كرهت جزء كبير من هذا العالم

اضفت نقاط كثيرة لانك تملك الجرأة عنى فى توضيحها بشدة ولكنى جعلتها متوارية بين الكلمات
نعم جزء من عالم التدوين يكون كما وصفت حنجورية مخفية الدافع عنا لكن فى نفس المدون يقف الدافع جليا


استوقفتى طبيعة العمل ولم استشف منها هل قصدت ان الكتابة لابد ان تكون لمتخصص ؟
اذا لتكن الكتابة الصحفية للمتخصصين اما التدوين فهو متنفس من ليس بامكانهم العمل الصحفى الذى يحتاج الى بعض التفرغ

فأهل الطب ليسوا متفرغين واصحاب العمل فى مجال الكمبيوتر هم اكثر التصاقا بهذا الجهاز بحكم عملهم وغيرهم وهذا يبرر تواجدهم اكثر

واخيراً وليس اخراً
لو كنت اعلم ان كلماتى سوف تعيدك مرة اخرى لكنت كتبت منذ شهور ولان للكلمات اثر يثبت لى يوما بعد يوم وقد كنت اظن انها فقط كلمات نخطها
تأتى عودتك لتكون ردا واقعا ومنها اقتنص وعدا بالعودة الى الكتابة لاننا افتقدنا كلماتك وتعليقاتك

ولى كل الشرف ان تكون بداية العودة من تعليقك هنا

لك كل التحية

1:04 AM  
Blogger tota said...

العزيز ايمن فاروق

اشكرك على كلماتك
لكن بالطبع تركت الكثير لم المسه تركته ليكون متنفس للمعلق لكى يدخل من خلاله ليوضح لى ما خفى عنى
البعض تركته عن عمد والاكثر عن عدم معرفة
فلست بمدركة كل الاسباب بداخل النفوس البشرية والا لما الحيرة اذا كنا ندرك

اشكرك على كلماتك وسوف تلتقى كثيرا باصحاب الفكر طالما هذا سعيك

تحياتى

1:08 AM  
Blogger ^ H@fSS@^ said...

توتا
انا حمشيهالك حكاية العزيز حفصة دي

بس والله انا بنت

سيلامو عليكوا

1:34 AM  
Blogger tota said...

حفصتى والله اسفة
خطأ املائى معرفتش اتداركه
بس عارفة انك بنوتة امال كان صوت مين فى التليفون لو انتى مش انتى

حقك عليه

1:54 AM  
Blogger elkamhawi said...

على فكة التدوين عامل زى اما يكون واحدبيفضل ياكل كتير قوى وفى كلة حته واكل وحش على اكل حلو وفى الاخر عنده طبق فى البيت بيرجع يرجع فيه كل الىى اكله ممزوج ببعض الماء على حاجة ساقعة والطبق ده هو المدونة الشخصيه

2:50 AM  
Blogger elkamhawi said...

اسف يا توتا لو تعليقى كان مقرف شوية بس بجد هو ده اللى انا حاسة حتى لو معرفتش اعبر عنه كويس بس ياريت تفهمينى

2:53 AM  
Anonymous Anonymous said...

هو انا دايما كدة باجى متأخر؟؟
ماشاالله عليكى يا بنتى
اللهم لا حسد
بقا ليكى قاعدة تدوينية جميلة جدا جدا
أد بيرل هاربر كدة
ربنا يديمها عليكى يا رب
------
تعرفى يا توتا؟
أنا أول ما قريت عن موضوع التدوين دة
كنت عاملة زى الطور اللى بيشوف حاجة تضايقه وتنقطه يقوم يخبط راسه فى الحيط
يخبط يخبط لحد ما قرونه تنكسر من الخبط
يقوم كتر الألم يطغى على زهقه
يقعد بقا ينشغل فى جرحه وألمه عن اللى حواليه

كنت أقعد أتابع الدنيا حواليا واهلفط بالكلام كدة مع اللى معايا فى البيت
لما ألاقيهم ناموا منى وسط الكلام
أقوم أسمع شوية مزيكا ومنير وكلام من دة علشان أفوق شوية

ساعات كنت بأحس انى ولد مش بنت
لأنى مش مشغولة بهموم البنات اللى بنعرفها دى
بالاقى راسى اللى عاوزة كسرها دى تروح حتت تانية
وتترتب الافكار تلقائى فى راسى وتتكوم وبعد فترة تيجى أفكار تانية تركن الاولى

لحد ما كان بالصدفة البحتة
كنت على البى بى سى الاخبارية
لقيت مقال كبير أوى عن التدوين وكانت صورة علاء منشورة وكان لسة مقبوض عليه وكانت الدعوات والمطالبات بفك حبسه
وقتها بقا قٌعدت انبش ورا معنى كلمة تدوين اية؟
وازاى الناس دى بتكتب؟
ومعملتش مدونة الا لما لميت الموضوع كله من كل ناحية وعرفت اللى فيها
وكان صدمتى لما دخلت أول مدونة قريتها
اتصدمت من الكلمات الابيحة اللى فيها
كانت بتاعت واحد اسمه راسبوتين
هو اللى وقع تحت ايدى أول حاجة
بعدها لما قريت لأحمس حسيت ان الدنيا لسة بخير
ودة تانى واحد أقراله
وبعده اتحسن الاحساس لما قريت لأكتب بالرصاص التالت
ووسعت الدايرة لحد ما وصلت للى هى فيه دلوقتى

لكن لما سرحت فى التدوينات التانية لقيت حاجات مذهلة
ناس كنت فاكرة انهم انقرضوا من الدنيا دى
ناس غير الناس اللى بنشوفهم
عقل يكلم عقل
ومحدش بيجبر التانى انه يصدقه أو يقراله أو يؤمن به
ادامك كل الخيارات وانت حر
بس أعترف بصعوبة انى لقيت لى مكان وسط التدوين
كل هدفى انى الاقى حد يسمع كلامى ويفهم اللى ورا كلامى ليس الا
والحمد لله عرفت أجمل مجموعة ممكن الانسان يقابلها ولن يحظى بها فى العالم الواقعى

وربنا يديم المحبة وطبعا الاختلافات فى الآراء لن تفسد هذه المحبة
ودة الجمال


الشهرة دى بقا يا ستى تيجى بعدين
لما يتقبض علينا

نيااهااااهااااااا

8:06 AM  
Blogger islam said...

أنا أدون إذا أنا موجود, أول ما قرأت الإسم قلت يظهر إن الأسئلة عملت شغل, حسيت إن البوست مستوحى من أسئلتى, لكن لما قرأت لقيت فى عمق أكتر, وفيه برده كتير من اللى كنت عايز أعرفه

كتبت هذه الكلمات لكى اخرج عن دائرة الحرج التى تنتابنى كثيرا والخجل فى التعبير كما قلتى, هل تعلمين أن أكثر الأشخاص الذين أحب حديثهم والقراءة لهم .. هم الذين يعرون الناس من ملابسهم.. بكلماتهم يجردوهم من ذواتهم .. ومن دوافع ذواتهم التى تخفى أشياء أكثر ورائها .. لهذا أعجبت بهذه التدوينه وكذلك بكلماتك

أرى أن هذه القدرة تتطلب أمرين : الأول قدره على التحليل والتركيب والفهم
أما الثانى: هو الشجاعة والقدرة على التعبير
أزعم أننى أملك بعض الأولى ولكن لا أملك الثانيه

حتى على العالم الإفتراضى لم أستطع أن أتخلص من عيوبى هذه وربما لا أريد وربما لم أحاول وربما أنا راضى هكذا .. لا الآخيره كذب أو مش حقيقه ..؟

توته: أحيانا يكتب الإنسان بحماس ليخرج ما فى داخله سريعا, هذا ما أفعله الأن, على كل ولأنى تحدثت كثيرا, وخارج الموضوع أكثر ... أحييك

على ماذا ..؟
‘شان أكون موضوعى مش طبال فى زفه
1- على الأسلوب الجذاب حقا فى الكتابة
2- على القدرة على التحليل والعمق فيها
3- على القدرة على التعبير, وإيه بصراحه " كلام يخبط فى النفوخ ويعرى بصحيح "
4- أعتذر على التخبط, ينقصنى أن أنظم أفكارى كما تقولين " فى التدوينة السابقة " , وكذلك على الخروج على النص

شكرا على التدوينه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

8:42 AM  
Blogger islam said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

توته: بعدما كتبت التعليق الأول أردت أن أتعمق أكثر فى تعليق آخر بعد أن قرأت الموضوع مرة أخرى, ألا أجيب على بعض تساؤلاتك

لماذا أدون: أدون لأننى أرى أننى أملك الكثير من المعلومات, والرؤى التى أسعى أن أوصلها .. سعيا إلى أن أقول " يا ناس فى موضوعات كتير أهم من اللى إحنا بنقوله " .. محاولا أن أكون عضو نافع فى المجتمع الإنسانى
و
طبعا مش هنسى الجوانب الذاتية, أدون لأنى أشعر أننى لو لم أدون سأكون متأخرا كثيرا عن مواكبة العصر والتكنولوجيا " رغم رفضى لها ورؤيتى أنها ملهاش لازمة وإن إحنا كنا من غيرها ربما أفضل, وده لأننا بنستخدمها بشكل غلط, مش إحنا بس كعرب أو مصريين ولكن الغرب كمان, مع الفارق " ؟

أساسا أول معرفت عالم التدوين كان بعد الحلقة اللى قدمتها قناة الجزيرة عن المدونين, وقال واحد صاحبى كلمة " قال: النت مهوش مواقع وشات بس ده فى حاجه تانية اسمها المدونين, حسيت إن المدونين دل هم أرستقارطيين النت ", كان لازم طبعا أتشد ليهم وللتدوين, ولكن بعد ما أصبحت منهم وقرات للكثير منهم
اكتشفت ان الناس اللى بره النت هى اللى جواه والكلام هوه هوه ولا ارستقراطيين ولاحاجه .. طبعا كنت عايز أكون أرستقراطى ...؟؟؟

الجزء الثانى من حديثى أحبه يكون عن بعض الرؤى المكملة للتدوينه, أو النقدية ربما للتدوين

ينصب هذا الجزء فى أولا خطر التدوين أو أثره: عندى إتجاه كونته من خلال الملاحظه للمدونات والقراءه والدراسة أيضا, وهى أن المدونات جعلت لكل منا عالمه الخاص الذى يصب فيه أراءه فى الغالب ليقول أنا موجود فقط, لا لهدف معين أو خدمة أو دور يريد أن يؤديه للأخرين .. والسبب فى ذلك أن الحياه من حولنا طبيعة المجتمع و التربية زرعت فينا شعور بأن ليس لنا أهمية, وعندما جاء النت قلنا الحمد لله هو ده اللى هيخلى لنا أهمية
والحقيقة أن الذى يكتب بهذا الأسلوب " من وجهة نظرى هو غير موجود, ولن يكون إلا إذا إستطاع أن يجد نفسه من خلال النت أوخارجه, ولعل هذا هو الجانب الإيجابى فى النت, أما إذا ظللنا هكذا منزلقين وراء الرغبة فى الوجود الزائف فالمصير هو الإغترب الذى يعانى منه الكثير منا , على ما أظن ؟

الأمر التانى : هو تعدد المعانى والقضايا على المدونات, بمعنى مثلا حادث اعدام الرئيس السابق صدام حسين , عندما قرأت بعض المدونات التى تعرضت للموضوع, جاءنى شعور أن ما أقرأه لابد وأن يكون حقيقى وفيه جانب كبير من الصحة وربما هو الحقيقة المطلقة, هذا الشعور أظنه سيأتى لكل من يقرأ تدوينه, سيظن أن هذا هو أهم موضوع, خاصة إذا كان عدد التعليقات كبير , وربما يكون موضوع ذاتى فى المقام الأول, أو عرض غير موضوعى لحدث هام

ما أريد قوله, أن التدوين خطره يكمن فى تعديد الحقائق, والقضايا, والموضوعات .. ويجعلنا لا نستطيع أن نمسك بقضية واحدة هى الأهم لنا جميعا , كاقضية الفلسطسنية مثلا, أو الصراع العربى الإسرائيلى, أو القضايا الدينية ... الخ
لأننا ننشغل بما هو ذاتى أكثر وهذا خارج سيطرتنا لأنه نابع من عوامل ودوافع نفسية وإجتماعية صارمة

لذلك أقترح أن يكون الحوار, وهدف التدوين والتدوينه هو, كيف ندون كيف نكون موجودين , كجماعة أى كقوة واحده على النت , أفضل من هذا التشرذم الذى نعانيه فى الواقع وعلى النت .. وعجبى

شكرا على صدرك الرحب أسف على التطويل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

9:40 AM  
Blogger tota said...

العزيز القمحاوى
لا عليك يا عزيزى من الاعتذار فتشبيهك على قدر بساطته الا انه يحمل جيدا المعنى الذى تصفه

لكن سقط عنك شيئا هاما انت بالقراءة تعرف فكر كل مدون لكن ليس عليك ان تعتنقه او تبتلعه فقط تذوقه ان استسغته فهنيئا لك وان كرهت طعمه فلست مجبرا وسوف تمر بك السنين وتتعلم الاختيار الصواب
لكننا فى الاول نظل نأكل بلا استطعام ثم تأتى مرحلة الاختيار
وهكذا لتعود تصب مجمل ما جنيت وما اعتنقت فى مدونتك
مع الوقت ايضا ستعتاد ان تضع فقط فى مدونتك خلاصة فكرك انت لكن لا تتعجل

فخلاصة الفكر من تجارب الحياة الكثيرة

تحياتى

2:03 PM  
Blogger tota said...

شهروزتى الجميلة

اتتحدثين عن قاعدة عريضة هنا بالله عليك وماذا تكون اذا القاعدة التى عندك اذا كنت انا مبتدئة تدوين وانت استاذة

لا انكر عليك ان عالم التدوين حصد كثير من الافكار من مجموعة من المدونين اعتبرهم نخبة من حيث الافكار والاسلوب والهدف
وكما ينبت بين الزرع الصالح زرع فاسد هكذا ايضا فى عالم التدوين وهو محاكاه للعالم الواقعى لا يختلف كثيرا وتبقى حرية الاختيار موجودة لمن نقرأ وبمن نتأثر ونكون مجموعة نرتاح فى التعامل معهم
وهذا ما وصفته بالشللية
التى شعرتها منذ بدايتى فى التعليق ولم افسرها جيدا غير ان بكلماتك سعادتى فى تفسير الكلمة
وهى الانجذاب الفكرى لمجموعات متفقة الاسلوب والفكر مع الاحتفاظ باختلاف وجهات النظر

وهكذا حظيت بك واحدة من هؤلاء المفضلين

تحياتى

2:11 PM  
Blogger tota said...

العزيز اسلام

كانت وقع اسئلتك السابقة على مسمعى ليس غريبا لان من قبلها وعلى مدى مناقشات كنا نناقش موضوع التدوين وكانت فكرة البوست تلعب فى مخيلتى وكنت اسأل اصدقائى واحاول ان اجمع فى فكرى ارائهم لتساعدنى فى تدعيم رأيى او اضافة نقاط مجهولة عنى ثم كانت اسئلتك فى البوست السابق واحببت ان اقول لك وقتها اقرأ البوست القادم الذى كان فى الدرافت لكنى تركت الامر سعيا الى ان ارى رد فعله مباشرة

ويبدو انه كان محببا اليك فقد اخرجك من عالم الصمت لتكتب بتلقائية تارة وبعمق تارة اخرى

اتفق معك فى الكثير من النقاط
اولا ان كشف الحقائق وتعريتها بدون قسوة كما حاولت يساعد فى فهم وتفادى الاخطاء

ان عالم التدوين الافتراضى هو بالفعل عالم افراده واقعيين فلا تستغرب ان تشعر بنفس ما يحدث فى الواقع يحدث هنا

الاحداث المهمة تفقد اهميتها مع استمرارها ولمدد طويلة ويصبح الحديث فيها لا فائدة منه الا ما يستجد وهذا خطأ اذا لابد ان نكون يقظين دوما ان مازالت فلسطين محتلة وان هذا ليس امر مسلم به وكذلك العراق ممزقةولكن مع ذلك لو تجاهلناالاحداث الاخرى ووجهه النظر المختلفة فيها سوف نكون بعيدين عن دائرة الحدث وهذا غير مطلوب بل العكس المطلوب المتابعة والسبق فى العرض ان امكن

ولان هدفك من التدوين ان تنقل فكرا جيدا و موضوع هادف ولانك تملك الصفة التحليلية والمكاشفة فلا تقع فى هوة صمتك بل اخرج واعرض وبادل الافكار فمن نقل الافكار استفادة

واخيرا اشكرك على كلماتك الجميلة وعلى ثقتك وعلى اطلاق ما فى نفسك وفكرك فى تعليقك هذا
تحياتى

2:30 PM  
Blogger ذو النون المصري said...

كل سنه وانتي طيبه
التعليقات عندي كانت عطلانه لكن خلاص صلحتها
في الصباح ساقراء البوست و اعلق عليه لان لوقت اتاخر جدا الان
تصبحي علي خير

4:59 PM  
Blogger smraa alnil said...

توتا
واجمل حدوتة صامته

بصي يا سيتي

انا بكتب من زمان جدا من وانا في تانية اعدادي
وكلامي كان بيقراها زمايلي اللي هما من سني وكانوا دايما بيشكروا في كلامي
وفي منهم اللي كان بيقولي ايه القرف دة
وفضلت اكتب وكل ورقة مصيرها بيكون درج مكتبي
عرفت التدوين لما بعتلي احد الاصدقاء مدونة عايزة اتجوز
البنت كانت بتعبر عن تجارب شخصية هي مرت بيها
انا تقريبا عايشة منعزلة عن العالم برغم كل الناس الي حواليا بس حاسة اني لوحدي
دونت عشان مش احس بالوحدة
واحس ان في ناس سامعاني ومشاركاني افكاري
دونت لاني كنت عايزة الناس تستفاد من تجاربي سوا كانت ناجحة او لا
دونت لاني كنت عايز اطلع شئ خفي جوايا مش كان هيطلع الا لو الناس عرفتوا
دونت عشان بجد الاقي عقول تقدر تستوعب الحياه
دونت عشان الاقيني انا والاقيكم كلكم
بجد برغم اني مش اتكلمت مع الناس دي ولا معاكي ولا شفتكم بس بفتقدكم وبحس اني لقيت بشرية عارفة يعني ايه احساس وعقل
يمكن تكون كتاباتي مش اد كدة
بس ببقي سعيدة وفي ناس بترد عليا وانها بتوقل انها كويسة
دونت عشان احس اني بجد سمراء النيل
ولما بزور غيري
مش عشان اجذبه انه يجي يزورني
لانه مش مجبر علي وضع تعليق ليا
ولا انا كمان
الموضوع اللي بيعجبني وبتفاعل معاه بعلق
عاجزة عن وضع تعليق مش هعلق
بزور غيري عشان استفيد واعرف افكارهم
وارائهم اللي احيانا بستشهد بيها
بجد بحس ان المدونة دي هي احنا
انتي قلتي كلمة بجد حستها فعلا وهي حقيقة
ان المدونة دي هي بيتنا
صح هي فعلا بيتي اللي بقدر اكون فيه علي حريتي من غير ضغوط ولا مشاكل
انا دونت عشان احس اني لسة عايشة يا توتا
وان احاسيسي لسه حية ومش ماتت
عشان كدة اخترت اني ادون

6:56 PM  
Blogger Malk Almasria said...

للتدوين عالم اخر يعيش فيه المدون وهو فى وسط مجتمع احبه ام لا ليست هذه المشكلة ولكن المشكلة هل هو يعبر ام لا وهذا هو الفرق بين من يستطيع التعبير ومن لا يسطتيع
نحمد الله اننا نستطيع ان نعبر عما بداخلنا
عيدكم مبارك

8:20 PM  
Blogger Mohamed Al-Ashry said...

//
توتة
..
لديك نظرة فاحصة للأمور
وسبيل للبحث فيما وراء المعنى
أقترح عليك إجراء بحث في عالم التدوين والمدونين
أظنك قادرة عليه
وسيكون شيئاً فريداً
لأن أسئلتك البحثية للوصول إلى الغاية موسعة
توسع مجال الرؤية وتدعو إلى تأمل الموضوع من بدايته
أحييك على التدوينة الجميلة
وليس عيباً أبداً أن ننتظر زيارة من زرنا مدوناتهم، فهذا من أخلاق التدوين
..
خالص الود والشكر على إضافتك لرابط مدونتي لديك
//
بالمناسبة أحيلك إلى تحقيق صحفي أجراه الشاعر والمدون محمد أبو زيد لجريدة الشرق الأوسط اللندنية حول نفس الغاية
ستجدينه منقولاً في مدونتي تحت عنوان
..
صوت المعارضة الجديد
..

3:19 AM  
Blogger ذو النون المصري said...

انا ادون اذن انا موجود
انا ادون او فكرت ان ادون لاسباب عديده اهمها ان اكتسب القدره علي عرض معلوماتي و افكاري و النقاش حولها و الدفاع عنها لاني ببساطه اتمني اني اكون كاتب بالصحافه و باعتبر ان التدوين كورس تدريب عملي
ايضا لي قراءات كثيره و كنت باعمل مختصرات لنفسي ففكرت اني انقل خلاصات قراءاتي للناس حتي يعم النفع ولا يكون قاصرا علي وحدي
ايضا انا ادون و اعلق لاني تقريبا بلا اصدقاء يشاركوني في اهتماماتي فاجد في المدونين اصدقاء بدلاء يشاركوني في عقلي و اخرون يشاركوني في الواقع الحياتي
لكن المفضلين عندي هم من يشاركونني افكاري فاقضي معهم و لاجلهم وقت اطول و صرت اقرا ما اتوقع ان يهمهم

4:03 AM  
Blogger واحـــد مـــــن الـنـــاس said...

والله متفق معاكي حرفيا
انا مقتنع بكل كلامك
وكنت من 3 اسابيع حطيت في مربع حكمة الاسبوع في مدونتي الجملة دي
انا ادون اذن انا موجود
وهي حقيقة واقعة بكل المقاييس

12:50 PM  
Blogger abourrisha said...

العزيزة ...........توتا
تعليقي السابق كان إجابة عامة عن لماذا أدون ؟...وهنا إجابة خاصة:

لماذا بدأت التدوين ؟ ولماذا توقفت ؟ ولماذا عدت ؟

بدأت التدوين لأنني عاصرت حدثا أعتبره من أهم الأحداث التي مرت بها مصر والمنطقة ألا وهو هزيمة 67... وتواجدت في مكان شهد بعض فصول تلك المأساة .
ويوجد الآن جيل أو أجيال لا يعلمون شيئا عن تلك الكارثة, يدرسونها فقط كتاريخ......عبد الناصر عندهم تاريخ ...والسادات تاريخ ....وهزيمة 67 تاريخ..... وحرب أكتوبر73 تاريخ ... هذه الأحداث بالنسبة لهم جزء من دروس التاريخ المملة...
بينما عبد الناصر والسادات لا زالا أحياءا في ذاكرتي, وجنودنا الذين عادوا مهزومين منكسرين في 67 وما فعلوه بعد عودتهم ومحاولاتهم لاستعدادة الأرض والكرامة مباشرة بعد الهزيمة ....هؤلاء مازالوا أحياء أيضا في ذاكرتي ...حتى الذين استشهدوا أمام عيني مازالوا أحياء في ذاكرتي...ما زلت أذكر كل تفاصيل أحاديثنا وضحكاتنا وخوفنا و.....
كنت أود أن أنقل لمن لم يعاصر تلك الأحداث بعضا مما رأيت, وكان عندي شعورــ ولا زال ــ بأن ما رأيت هو أمانة يجب إيصالها لأصحابها, وهم الأجيال التي لم تعاصر تلك الأحداث ....
لست أديبا ولن أكون ...ولست فنانا ولن أكون ...ولست صحافيا ولن أكون .....أنا مجرد شاهد تؤرقه شاهدته ويريد من أصحاب القضية أن يسمعوه فقط..... لا أريد شكرا ولا ثناء ولا إعجابا ....
في الحقيقة لم أجد مستمعين .... الناس لا يريدون أن يسمعوا , سوى قلة أولهم الزميل العزيز د\ وليد صاحب الطواسين مع أنني متأكد أنه قرأ الكثير حول هذا الموضوع وقد لا يكون في حاجة لما أكتبه لكنه كان يشجعني على الكتابة بكرم أخلاق منه.....في نفس الوقت كنت أقرأ في بعض المدونات أن أحدهم قرأ كتابا مهما لمقاتل في مملكة ممبوزيا أثناء معركة البيتزا الشهيرة وعن المحاربين في تلك المعركة ومشاعرهم وعن تأثير تلك الحرب على الشعب الممبوزي فتنهال عليه أسئلة المعلقين عن أين يمكنهم أن يجدوا ذلك الكتاب وهل هو متاح في مصر أم لابد من استيراده ...
أنا لا مانع عندي أن نقرأ عن كل حروب كل الممبوزيات, لكن لماذا لا نعتبر بلدنا واحدة من تلك الممبوزيات ونقرأ عنها !!! في النهاية قلت لنفسي أنني ربما أخطأت العنوان وأنه كان يجب أن أتوجه لمكان آخر غير النت ...لكن قلت سأستمر إلى أن أجد مكانا آخرأتوجه إليه .....إلى أن وقع العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان..... ووجدت الناس وقد هاموا حبا وتشجيعا لجنود حزب الله, وصار الجميع يرددون مقولة أن مقاتلي الحزب هم أصحاب أول انتصار على جيش إسرائيل بينما ذلك الجيش هزم جيوشا عربية في ساعات قليلة (لن أدخل في تفاصيل ما حدث بالنسبة لمواقف الحكومات والشعوب) تلك المقولة أثارتني في الحقيقة وأنا هنا يجب أن أنبه إلى أنني لا أقلل أبدا من قدر الإنجاز الرائع لمقاتلي حزب الله وأنني لا أتمنى أن أقبل كل مقاتل وكل شهيد بين عينيه بل أتمنى أن أقبل التراب الذي سار عليه هؤلاء الأبطال (بغض النظر عن توجهاتهم السياسية والحزبية يكفي أنهم تصدوا لتلك الغطرسة المقيتة وأذلوها)....... لماذا يريدوننا ألا نتذكر فقط إلا هزائمنا, وكأننا لم نمحو تلك الهزيمة, ولماذا لا يعرف لا أقول العرب لكن المصريين أولا أننا كنا أول من استخدم تكتيك مواجهة الدبابة بالجندي المشاة وفي صحراء مكشوفة وأنه لولا ذلك لردت الدبابات الإسرائيلية جنودنا عن الضفة الشرقية للقناة ولهزمنا شر هزيمة .... كما قلت لا أقلل مما انجزه حزب الله لكن يجب إحقاق الحق وإرجاع الفضل لأهله ......وما كان ليحدث هذا لولا أننا لا نقرأ ولا نريد أن نعرف تاريخنا الحديث جدا وصانعوه مازالوا أحياء يعيشون بين ظهرانينا .....كأننا خلقنا الآن فقط مهزومين مقهورين .... هل نحن أمة بلا ماض وبلا مستقبل؟؟؟؟!!!!!!

أصابني الإحباط فقررت التوقف عن الكتابة ـــ طبعا هناك أسباب أخرى ــــ وكما قلت أنت وقتها لا يوجد سبب قاهر يمنع من الكتابة ..... هذا حقيقي لكن عندما تتجمع عدة أسباب يمكن أن تمنع من الكتابة...

أما لماذا أعود الآن للكتابة ؟..... ببساطة لأنني عندي ما أقوله في موضوع البهائية المثار حاليا وهي شهادة أيضا, وقد كتبتها منذ فترة وترددت كثيرا في نشرها خوفا من أن تلقى مصير شهادتي على أحداث 67 ......لكن هناك دائما صوت داخلي مزعج يقول لي أني شيطان أخرس لأنني كاتم للشهادة, ولا أريد أن أكون ذلك الشيطان.
وأتمنى لو أمكنك قراءة هذه الشهادة أنت وبقية السادة المدونين ,على موقعي هذا والذي خصصته لبعض ذكرياتي

http://zykryaat.blogspot.com/

أما بالنسبة لقضية المهنيين المدونين فهو سؤال تابع لسؤالك....لماذا أصحاب هذه المهن فقط هم المدونون؟.. بينما هناك أصحاب مهن أخرى عديدة غائبون ..(طبعا التدوين مفتوح للجميع عمال وفلاحين وفئات)

ملحوظة " كيف توقعت أن غيابي كان غضبا مع أني لم ألمح لذلك ؟!!(هو أنت الآي كيو بتاعك كام)

أجمل التحيات

1:36 PM  
Blogger مراقب مصري said...

واضح إن الموضوع بالفعل يا أستاذة نكش جوة المدنين جامد ودعبس في أعماق البعض وقلب المواجع على البعض وواضح إن الموضوع طلع كبير أوي وجوة كل واحد فينا كلام كبير وكلام كتير في الليلة بتاعة ليه بندون والدوافع والنتائج وغيره وغيره... أنا عاجبني جدا عمق التعليقات وعمق ردودك وتعاطيكي مع التعليقات... بس الموضوع فعلا تقيل يا توتا... مش سهل خالص ولا سطحي خالص... وأعتقد إن كل واحد من اللي علقوا كلماته فيها مواضيع ومواضيع...

عندي بس تعليق على تعليقك اللي على تعليق شهروزة بتاع القاعدة العريضة اللي عند سيادتك بين المدونين والمعلقين ... أنا متفق مع شهروزة على إن حضرتك من أكتر المدونين امتلاكا لقاعدة عريضة فعلا من جمهور المدونين والمعلقين والسبب بسيط ... على مدى الشهور التي كنت تعلقين فيها دون أن تدوني في مدونتك الخاصة عرفك الكثيرون وأحبوكي واكتسبتي - عن جدارة - احترامهم ومحبتهم لشخصك ولآرائك... وطبعا لا يمكن أن يتهمني أحد في هذا السياق إن باجامل سيادتك أو "بانقط" والنقطة مردودة على رأي أحد المعلقين... فكما قلت لسيادتك ذات يوم إن المدونين بيختلفوا فيما بينهم على كل شيء ولا يتفقون إلا على أشياء قليلة وأشخاص قلائل حضرتك طبعا من بينهم...

لسة برضه بعد دا كله حضرتك ما كشفتيش لينا لماذا تدونين أو لماذ دونتي ولماذا امتنعتي عن التدوين مكتفية بالتعليق ثم بعدئذ بدأتي تدونين... طبعا فيه جزئيات تم الإجابة عنها في تعليقاتك بشكل غير مباشر... بس انتي عارفة إحنا شعب يحب المباشرة

فإديني شوية من المباشر فتح الله عليكي
:D

يعني إيه أول مدونة لفتت انتباهك
إيه أول تدوينة قريتيها دفعتك للتعليق عليها
ليه حسيتي إن تعليقاتك ممكن تكون مهمة وفي نفس الوقت ما كنتيش مقتنعة إن تدويناتك قد تحمل أهمية أو تأثيرا

الميكروفون مع سيادتك
اتفضلي

:D

3:27 PM  
Blogger tota said...

سمراء النيل

اشكرك على تعليقك ورغبتك فى توضيح سر اطلاقك الصراخ عبر التدوين
فانت ما ينطبق عليه حرفا انا ادون اذا انا موجود
التوين يعطيكى احساس بوجودك واطلاق صرخات ليسمعها الاخرون واخراج تجاربك لتكون ربما عظة وربما منها استفادة وربما احتياج مشاركة
لكل منا حقا هدف مختلف فى التدوين كنت احتاج ان اسمعه
التدوين متنفس لكاتبة اعتادت الكتابة واخيرا وجدت السبيل فجميل اعتياد يديك على البوح بما فى قلبك فاكيد انت مميزة فى ذلك ولا تعانى من صعوبة تجميل او تحلية الكلمات فكما تخرج من قلبك الى اوراقك مباشرة تصل الى قلب قارئك مرورا على عقله
احسنت بصراحتك

تحياتى

1:34 AM  
Blogger tota said...

ملك المصرية
شرفتى المدونة

وعيدك سعيد وسنة سعيدة
المدون طالما خط كلمات على الورق فقد عبر عن ما يريد بأى اسلوب تعبيرى كان لا بالشرط اللغة الفصحى والكلمات المنمقة يصل الهدف من التدوين
يصل الهدف بكلمات بسيطة جدا ويصل بقصة بسيطة معبرة ويصل ايضا بمجرد صورة
تعددت طرق التدوين لتوصيل الاهداف وهكذا ايضا فى العالم الواقعى
يملك الانسان هذه القدرة قلة من الوجود من لا يستطيع ان يعبر بأى وسيلة من وسائل التواصل المتاحة ويمكنك الرجوع الى البوست السابق وهو كيف نتواصل
محظوظ العالم الافتراضى بالنخبة المدونة المعبرة

تحياتى

1:41 AM  
Blogger tota said...

العزيز الكاتب محمد العشرى

عندما تخرج هذه الكلمات من كاتب مثلك فهذا وسام لمدُونة صغيرة فى اول خطوات التدوين

وسعت نطاق الاسئلة لان تضييق حيز السؤال فيه تحديد وسوف يتطلب التحديد المزيد من الاسئلة المحددة التى يجب ان تلمس كل النقاط
ولا انكر عليك اننى هربت من هذا المزنق بجعل الكلمات كالخطوط العريضة تلمس اوتارا مختلفة دون تحديد وعلى المتلقى ان يشعر بنغمة الوتر التى تمس قلبه

لا اعترض على مشاركة المدون لتكون العلاقة مدون ثم معلق وهكذا
لكن ان تكون الشرطية
هى المقايضة فهذا ما لا اتحمله
فاحيانا لا يعجبنى موضوع عند احدهم فلا يجب ان اعلق بما يسئ المدون لان الموضوع ليس من اهتمامتى فهكذا ببساطة لا اعلق على موضوع ليس من اهتمامتى وليس مجرد احجامى معناه عدم زيارة هذا المدون كنوع من العقاب بالعكس بالعكس انا اعتبره نوع من انواع الاحترام
لا اعنى هنا اختلاف وجهات النظر فبالطبع الاختلاف وعرض نقاطه مهمة فى اثراء الموضوع طاما هناك احترام متبادل

اما عن فكرة البحث فأحد اسباب اكتفائى بالتعليق لشهور ان التدوين يتطلب وقت وتفكير وفكرة بحث اظنها تتطلب الكثير من الوقت والمجهود الذى لا استطيعه الان ولو انها فكرة جيدة لكن تحتاج الى شخص اكاديمى مُلم بطرق البحث وانا شخصية علمية معملية بحتة
:)

اشكرك على وجودك مشاركا اياى فى عرض وجهه نظرك التى احترمها

تحياتى

1:57 AM  
Blogger tota said...

العزيز ذو النون
الحمد لله على سلامة التعليق لديكم

انت تدون لتتدرب على الصحافة وتتلقى ردود افعال على اسلوبك وتقييم له
لا بأس بهذا كهدف للتدوين
وهدفك الاخر نقل خبراتك التى حصلت علهيا ببساطة وباختصار وهذا ايضا هدف جميل

ومع التوغل وجدت ان المشاركة واجب طالما طالبت المعلقين رأيهم فبدأت تعطى رأيك لتشاركهم افكارهم
وهكذا دخلت دائرة معلق فمدون فمعلق وهكذا حتى تعمقت لترى ما يهتم به الاخرون وهذا امتداد اكبر للتواصل الذى ارتحت اليه

اعدت صياغة كلماتك حتى اؤكد ما فهمته تكرارا متعمدا

اشكرك على البوح بما فى داخلك
تحياتى

2:04 AM  
Blogger zenzana said...

بصحيح انتى عملتى زى الفلسطينية لما بقولوا انكش تولع، بس توليعاتك حلوة، انا شفت البوست من بداية ما حطيتيه، وبصراحة مش قادرة اسكت اكتر من كدة، الواد جرجس استفذنى للكلام امبارح، بما انى محدثة نعمة تدوين، قبل ما اتفضح وجرجس وحفصوتشا يحطوا اسمي ع المدونة، كان نفسي محدش يعرف انا مين؟ مش علشان اشتم حد، ولكن لاعتبارات كتير منها ان بشوف دايما المدون بشخصية افكاره اللى بيعرضها، وميهمنيش شخصيته التانية الحقيقية، لان بشوف التدوين زى العمل ف التظيمات السرية، يجب التخفي، وان كل فدائي يعرف بس تفاصيل دوره اللى بيكمل دور ناس تانيين، لكن هو ميعرفش عنهم الا فى حدود اختصاصه، النقطة التانية، انى مبحبش الشهرة، وعندى ارتيكاريا من المشاهير، معرفش ليه، وفي مدونات لها اسمها الملعلع ف عالم التدوين لكن يا دوب بروح ابص واجري بسرعة ، لان حاسة ان العملية بقت احتراف، وانا بحب الهواه والهوايات اكتر،
صديقة مدونة قالت لى امبارح وانا ببص ع البوست دا ، انا الاول كانت عجبانى الحكاية، لكن دلوقتى انا بكتب عشان ابقي مشهورة، انا مش معترضة،لكن انا احب اكون مشهورة باسم زنزانة مش راندا، احيانا كتير بدخل اعلق واكتب اسمي راندا بدل زنزانة
حفصوتشا فكراني صعيدية وبتقول البت الهبلة دى بتوقع باسمها ليه؟ هقول لانى عاوزة اتجنب رسالة انا جيت ابقي تعالى زورنى، لانى مبحبهاش، وبصراحة بتضايقنى كتير لما الاقي حد عندى وبيقولى كلام ف الهوا كدة لمجرد ان اسمه يكون عندى،
النقطة التالتة كان نفسي انطلق اكتر واكتب حاجات كتير عن نفسي، معرفش تهم الناس في ايه؟ بس زى ما في شهوة كلام (يعنى ناس بتحب تحكي حنجورى كتير)فى كمان شهوة كتابة،لان انا واحدة من الناس القلم دايما فوق ودنى زى النجارين، ودايما بخطط وخلاص واشخبط
يمكن اكون مخي لاسع، ويمكن تكون دى لسه براءة محدثى النعمة ف التدوين ، زى ما الواد جرجس قال عنى، لكن عادى انا بحب الهواية مش الاحتراف.
ابقي تعالى زورينا هههههههه
randa وحشتيني

2:40 AM  
Blogger 3rby said...

اول حاجة انتي قلبتي فكرة من دماغي كنت ناوي اكتبها لما نكمل سنة تدوين
ربنا يسامحك بقه
هابقي اكتب بوست في كل افكاري ماعدا الفكرة اللي انتي قلبتيها من دماغي(ومش عارف)وياريت ماتكتبيش تاني لحد نص شهر 8


بس عاوز اعلق علي اخر حته
انتي قلتي فقد تركت اصابعى تضغط على كلمة انشر دون محاولة الرجوع
وده ماكنش لسه حصل
كان فاضل 20 سانية ويحصل
ولو كنتي استنيتي ال20 سانية ماكنش ينفع تقولي كده برضو علشان كان هايبقي لسه فاضل 20 سانية
ولو استنيتي 10000000000000000000000-20 سانية برضو ماكنش ينفع تكتبي كده
معلش بقه انا لسه صاحي من النوم

3:00 AM  
Blogger tota said...

العزيز واحد من الناس

اشكرك على الزيارة

وعلى اعتناقك فكرة التدوين كنوع من اثبات الوجود

تحياتى

3:11 AM  
Blogger tota said...

العزيزة ابا ريشا
كم ادركت مدى احساسك بالضيق من ردود افعال غير متوقعة على تدوينات رأيتها من وجهة نظرك انها هامة ومؤثرة

وهنا ترقد المشكلة فاتحة ذراعيها لتقول ان اختلاف وجهات النظر ومذاقات التدوينات هو المؤرق للمدون
فحين تكتب ما تحب ليس بالشرط ان ما تحبه انت سوف يحبه الاخرون حتى ولو كان بدرجة اهمية كبيرة

فالتاريخ بقدر اهميته وتأثيره الايجابى على المستقبل فلا حاضر او مستقبل بدون ماضى وكيف نتعلم من اخطاء التاريخ ما هى الدروس المستفادة من الانتصارات والنجاحات السابقة وكيف تحققت كلها امور فى غاية الاهمية
لكن كما قلت قد لا تثير حماس بعضهم لانها ماضى والاحداث الحاضرة كثيرة ومتنوعة وشديدة التغيير والتأثير

قرأت كثيرا من هذا فى مدونتك وكنت وقتها جديدة فى عالم التعليق واعرف ان كثيرون يقرأون ودلالة القراءة لديك كانت التعليق
وفى الواقع ان كثيرا من الكلمات لم اجدها لكى اصف بها سرد احداث واخشى ان بعضها لم اعاصره فاكون مجرد متلقية لا تملك غير كلمات جميلة ورائعة وشكرا وهذا غير مرضى بالمرة بقدر المشاركة الاكثر ايجابية
ربما وضع عداد مشير للقراء قد يفيد رما نتعلم ان التعليق حتى بكلمات بسيطة قد ينجى المدون من احساسه بالعزلة
نتعلم كثيرا من بعضنا البعض وخبرات وتجارب الاخرين لعلها تكون دليل يمنعنا من السقوط

فقد تعلمت الان ان لا ابخل بتعليقى على موضوع رأيته جيدا فاحجمت ان اقول كم كان هذا مفيدا ان نرصده

ابا ريشة غضبك كا الى حد ما فى محله وما ظنى بك لو علمت ان العديد كانوا يزورونك ويقرؤا ولم يعلقوا لكن الاستفادة وصلت سوف يخفف عنك شيئا

الاى كيو شغال مش وحش بس احساسى اعلى من الاى كيو

تحياتى

3:26 AM  
Blogger tota said...

ايبى الجميلة

سعيدة جدا بتعليقك وانطلاقك اى ان كان اسلوب الكتابة او نوعية اللغة فقد وصلتنى الفكرة

ولكى اؤكد ما وعيته من كلماتك ان كتابتك نوع من انواع المواجهة مع نفسك تستلهمك لتخرجى ما بداخلك برغم عدم اعتيادك على الكتابة من قبل ان اكتشاف التدوين استنفر بداخلك هذه القوة فى التعبير

ان يصبح التدوين بمثابة انقاذ الارواح لكى او لمن تصله رسالتك كنوع من توصيل المساعدة للغير ومساعدة للنفس عبر خروج ما يشغل بالك من داخلك الى كلمات مكتوبة يقرأها البعض وخاصة لتطابق شخصيتك مع ما تكتبين

اشكرك على اطلاق العنان للكلمات لكى تخرج تعبيرا عن ما بداخلك حتى لو كتبتى تعليقات كثيرة فهذا يسعدنى اكثر لانه يشير الى تأثر العقل بالفكرة

تحياتى

3:39 AM  
Blogger tota said...

الحج جرجس
اشكرك على كلماتك الجميلة
وان كان يكن لى احدهم او بعضهم احتراما فذلك شئ اعتز به
ولكن تفسيرا لهذا الاحترام الذى اظنه متبادل
ومنبعه انه عندما بدأت اعلق كنت اقرأ الموضوع جيدا وليس فقط الكلمات المكتوبة بل ما احسب ان المدون يريد ان يشير اليه
وعندما كنت اعلق لم يكن يعنيى كثيرا الاطراء المباشر برغم علمى انه يبهج المدون لكن كنت اتصور نفسى لو مدونة هل يسعدنى اكثر كلمات هايل رائع جميل ام يسعدنى التعليق على صلب الموضوع اكثر ايهما يعطينى مؤشرا على القراءة ووصول الفكرة
فالتزمت ان اعلق على ما يجذبنى وان اتجنب موضوعات ليست اهتمامى
وقررت ايضا عندما اختلف مع احدهم فى وجهة النظر ان اركز فقط على الموضوع وليس على الشخص فلا اهينه او اوجه اليه نقد ذاتى
تعلمت ايضا ان اركز على الموضوع وان لا اخرج عن الحديث لتفرعات جانبية ليست صلب الموضوع
وتعلمت ان اختار الفاظ التعليق من قاموس اللغة الثرى وان ابعد عن البذائات السهلة التى يستخدمها البعض لانها ليست فى قاموسى اللغوى ولا احب ان تقع عليها عينى لذلك لا اعلق عند البعض حتى ولو كانت الموضوعات هامة اعتراضاً منى على الاسلوب المستخدم فى التدوين برغم توافر اساليب اخرى

ما تعلمته من التعليق اطبقه فى التدوين
اما لماذا انا ادون

فيا عزيزيى ارجع الى اول وتانى تدوينة واقرأ اول الكلمات
انا ادون لانى اريد ان يكون لكلماتى هدفا
ولماذا الان هذا الجزء اطراء ليك اظنك تحب ان تسمعه لانى على مدى فترات طويلة لم اكن اشعر ان الكلمات مؤثرة انما هى مجرد كلمات حتى تأكدت من خلالك ومن خلال البعض الاخر ان الكلمة المتحدة القوية الهادفة مؤثرة وتحدث قيمة فقررت ان احاول استخدامها على وعسى تحقق قيمة
وتكرار كلمة انك تأثرت بكلماتى او بوجودى كان مؤثرا جدا فعندما يشعر المرء ان له اهمية عند البعض لا انكر عليك هذه السعادة والله ليست غرورا لكن سعادة غريبة بقيمة الفرد ككيان وككلمة
لم ادون لاشباع ذاتى فى الكتابة فعندما اشتاق الى ذلك اكتب اشعارى فى اجندة سوداء قديمة
لم ادون للشهرة فلست من هواه الشهرة
اضع عداد لكى اعرف من يهتم ان يقرأ ويهمنى التعليق فى الصميم لانه يشير الى مدى وصول فكرتى واتساع دائرة من تصلهم الفكرة يسعدنى جدا

اول مدونة كانت الطواسين للطبيب النفسى لمعرفتى الشخصية به ولم اكن اعرف مسبقا معنى كلمة مدونة وهالنى اسلوبه الرائع فى الكتابة والتعليقات وكل شئ كان جديد ومنه انتقلت الى المدونات التى يحتفظ بها وكان منهم بعدك على بالى ومنها الى كل من كان عندها وهكذا وجدت اساليب كثيرة ومتنوعة وفهمت العالم التدوينى
وبدأت اختار
كانت هذه اجابات مباشرة ولو انى اكره استخدام انا كثيرا لانى افضل ان اعزلها عنى فى وقت الكتابة
اترك حكما واحدا لمن يعرفنى شخصيا ويقرأ كتاباتى هل تشعر بفرق بين ما اكتب وماذا اكون

اكتب ما اشعر وما اعتنق وهذا ما اظنه لكن ما يظنه البعض ربما يكون شىء اخر

ارتحت بقى من المباشر كان هذا هو المباشر يا عزيزى ولاحقا عودة الى غير المباشر

تحياتى

4:04 AM  
Blogger tota said...

العزيزة راندا

الكتابة ادمان وتلذذ ونشوة وهروب وصرخات واشياء كثيرة جدا
تعنى لك الكثير ولكل واحد وجهه مختلفة

عبر زنزانتك تصرخين بما فى نفسك لكن احببتى ان تفصلى زنزانة عن راندا لكن للاسف سقطتى معنا جميعا فى نفس الهوة

فمحترف التدوين نادرا ما يوجد وسوف تنتبهى بعد فترة اطول ان هناك طوق خانق لاكتشاف شخصك ولالزامك باسلوب محدد ربما رغبتى التخلى عنه احيانا
وسوف تجدى ان البعض تعلم الدرس واطلق مدونة اخرى مجهولة لا يريد ان يعرف عنها من يعرفونه شخصيا
سوف تفاجئين ان الكثير من المدونين لا يقحم اسرته واقربائه واصدقائه فى موضوع التدوين ولا يشير الى كونه مدونا وانا منهم
فلا يعنينى ان يعرف احدهم انى ادون او لماذا او لا
لا اريد اقحام الشخصية فى الموضوع
وكنت اتمنى ان لا اقع فى هذا الفخ لكن بسهولة سقطت فيه

لاامانع من تبادل الزيارة لكن مع مستحقيها وليس اجبارا بل اعجابا

تحياتى

4:12 AM  
Blogger tota said...

العزيز عربى

بصراحة انت لازم تقلق شوية منى علشان بادخل وانتشر واتوغل فى عقل المدونين والتقط الافكار الشاردة

يا بنى بصراحة فاتت عليه كان المفروض الجملة الاعتراضية الاخيرة دى تتكتب فى بوست لاحق لاختلاف الزمن التوقيتى
بس جامدة التهييسة دى الواحد ميعرفش يفوت حاجة من تحت ايديكم ابدا

هحاول ابعد عن عقلك لغاية بوست عيد الميلاد تحسبا للتقليب

تحياتى

4:16 AM  
Blogger الأغاني للرأفتاني said...

التدوين تعتبر الف باء تاء ديموقراطيه..
لانك بتكتبى وبتقرأى موضوع مش شرط تكونى متفقه مع كاتبه اوقارئه فى الرأى.. بس مش بإديك انك تمنعى نشره..زى صحف الحكومه..
وفى التدوين اتعلمنا احترام الرأى والرأى الاخر..مع ان فى ناس مضروبه ميت صرمه لو اختلفتى معاهم فى كلمه..

ع العموم الموضوع جميل كالعاده
تحياتى

5:57 AM  
Blogger دكتور لغة العيون said...

انا داخل عالم التدوين قريب

ويمكن اللى شدنى وعجنى فية انى اقدر اقول كل شىء جوايا وعبر عنة عن طريق الكتابة

واشارك الاخرين فى متابعة ما اكتب

الانسان بيكون سعيد لما يجد اهتمام من الاخرين بما يكتب


وانا ارى انا التدوين عالم رائع

10:10 AM  
Blogger mariam said...

طبعا يا توتا انت غطيتى اغلب النقط
المتعلقه بالتدوين
و احب اقول ان اللى يحب التدوين و يشعر بقيمته ممكن يدمنه
لأن يكفى انك تشعرى انك متصله بالعالم
و يمكنك ان تعبرى عن رأيك
و اشياء كثيره يوفرها التدوين
بجد الموضوع حلو قوى

10:27 AM  
Blogger أخف دم said...

الأستاذة توتا
فيه سؤال لولبى عايز أقوله لحضرتك على طريقة بوحة.. السؤال بيقول:علل..لماذا انتى مسودة الدنيا فى وش المدونين كده؟ كل ما تقولى حاجة أقول يا واد الكلام مش عليك .. ألاقيكى كملتى نفس اللى ف دماغى .. ما بلاش الشتيمة دى..عموما بجد أسلوبك جميل ..المفروض أقوللك ابقى زورينى والحاجات دى بس انا بصراحة محرج من كلامك .. فخلاص اوعى تزورينى .. انتى فاهمة؟

2:42 PM  
Blogger abourrisha said...

العزيزة توتا انتي ليه كتبت (العزيزة)أبا ريشة مع إن عندي شنب أكبر من شنب جون بولتون , عموما أنا عارف إنها غلطة مطبعية

أشكرك لإتاحة هذه الفرصة للكثيرين للتعبير عن دوافعهم للتدوين

تحياتي

4:04 PM  
Blogger علان العلانى said...

قراءة فى التدوبن والوجود

العزيزة توتا
بين صخب الصمت والاختيار الذى يتجاوز اليأس مستنكرا( من يختار اليأس) والهدف الذى يوازن بين" الأذن واللسان" جاء النظر فى الوسيلة محصلة متراكمة ترواحت بين البيان والاستبيان لتلملم ما تشظى من انكسار صمت المدونة التي اتخذت من الترجمة حلقة وصل في التدوينتين السابقتين وهكذا أضافت المدونة إلى المعلقة وتراكم تكوينها الوجودى فى انحياز موفق داخل هذه التدوينة"أنا أدون فأنا موجود"، ولكن لكل عبارة زخمها الدلالى وإن كانت بنائية العبارة/ العنوان لم تتخلص بطبيعة الحال من أشباح ديكارت فى حديقتها الخلفية رغم ترميم المدخل وتحويل الواجهة من كسر لدائرة الشك لكسر لدائرة الصمت فكان هذا التحويل من التفكير للتدوين حاملا ما يسع هدف المدونة، ولما لا-- فليتكلم المدونون وليكن التدوين نفسه هو موضوع التدوينة. يقول أرسطو علينا أن نتفلسف فإن لم تكن للفلسفة فائدة فلنتفلسف أيضا لنثبت ذلك، والحديث ذو شجون وإذا كان من الممكن تعريف التدوين "أنه ما ندون وكفى" فقد تتعدد الأسباب منها الواعى وهذا ما تتمكن الحروف من اقتناصه ومنه اللاواعى وهذا ما تتزاحم بذوره فى تلافيف النص والنصوص التى تعيد انتاجه لتتوزع الرؤا فى انتظار الانتقال من خلال الأفكار ذات الاجنحة إلى حقول أخرى، فقديما قال سقراط تكلموا حتى أراكم وحديثا قال جاك لاكان الفرنسى أيضا" أنا أفكر حيث لا أوجد، وبالتالى فاننى موجود حيث لا أفكر أجل .فإنه هيهات أن أوجد حيث لا أكون سوى مجرد ألعوبة فى يد فكري".

العزيزة توتا
" لقد انتجت حقل جيد يساهم فى إنشاء جسر افتراضى بين المركز والهامش فى بعض الخطابات الممكنة وهكذا كل النوايا المخلصة تبارك العمل وتثمر الحقول

كل التحية والتقدير
وقبل ذلك وبعده الاحترام

6:01 PM  
Blogger مراقب مصري said...

صديقتي العزيزة التي يزداد تأثيرها في حياتي يوما بعد يوم توتا

شكرا جدا على إجاباتك المباشرة على أسئلتي المباشرة وبالطبع موافق جدا أن أنتقل معك إلى غير المباشر بعد ما اصطحبتيني معك في عالم المباشر... عادي الحياة مشوار هنا ومشوار هناك

بصي بقى
عشان ما تتهمينينش بالهرب من الإجابة المباشرة على أسئلة البوست (وهو اتهام صحيح طبعا يا كاشفاني) أنا قررت أسلم نفسي واعترف
بدل ما حد يضغط عليا وكدة أنا اعترف وبكرامتي أحسن

أنا يا ستي بدأت معرفتي بالمدونات بالصدفة البحتة بقراءة مدونة اسمها واحدة مصرية وعجبتني موضوعاتها القصيرة المركزة وف مرة لقيتها كاتبة حاجة عن موضوع أزمة معينة كانت تمر بها جريدة الدستور وبما إني من عشاق الدستور والمدمنين على قراءته من أيام الإصدار الأول فقد دخلت على اللنك اللي هي كانت حاطاه واللي فيه خناقة الدستور وقريت وقريت ييجي مية وستين تعليق ومنه على مدونة علاء ومنال اللي كانت كاتبة في نفس الليلة برضه وقريت عشرات التعليقات وشدني موضوع التدوين والجدل اللي بيثيره والخناقات اللي بتثور جواه والحرية المطلقة في التعبير... ويومها حبيت أعلق فلقيتهم طالبين إن يكون عندي أكونت بلوجر فمشيت خطوة خطوة ولقيت إنه بقى عندي مدونة واسمها كفاية حرام وبدأت أشوف المعلقين اللي في المدونتين اللي بدأت بالفرجة عليهم وروحت على مدونات هؤلاء المعلقين وبقيت أقرا موضوعاتهم وأعلق عند البعض منهم... وطبعا اللي بعد كدة معروف لأنه هو نفسه اللي حصل مع أغلب المدونين... تعليق فتعليق فتعليق فتدوينة فتعليقات وهكذا بدأت حالة الحوار التي أسميناها أنت وأنا بالحياة

بعد مرور أقل من خمسة أشهر على تجربتي في التدوين حاجات كتير اتغيرت فيا... مفاهيم كتير اتغيرت ومفاهيم كتير اتأكدت أكتر... دا إزاي دونت

لكن ليه دونت بقى دا في اعتقادي كان بالأساس توصيل رسالة وكلمة... مع الوقت أدركت أن توصيل الرسالة مش أفضل حاجة إنه يكون بالطريقة المباشرة لكن بيكون أفضل ترجمة الرسالة في مواضيع وأبعاد متعددة يعبر عنها بالكتابة وبالتواصل التفاعلي من خلال التدوين والتعليق... وقد كان

تجربتي التدوينية الشخصية مش قادر أفصلها عن تجربة التدوين المصرية بشكل عام والتي صارت ظاهرة تاريخية في السنة الأخيرة تحديدا وبعد نجاح المدونين في إثارة العديد من القضايا الوطنية الهامة والتأثير المذهل الذي أحدثته كلماتنا

الشهرة... هممممممم
بصي يا ستي
طبعا لما أنا دونت ما كانتش الشهرة في بالي بس لما حصل مع الوقت إن مدونتي بقت مقروءة ويتابعها البعض ويهتم البعض بما أكتبه شعرت بإن عليا مسؤولية بجد

الناس بتستنى كلامنا يا توتا ومستنية تسمع أراءنا
دا حطني قصاد فكرة مسؤولية الكلمة وأمانة الرسالة من تاني اللي هي الهدف الأصلي ليا في التدوين وصارت القضية داخلي هل ندون ليعرفنا الناس أما أننا ندون لإيصال رسالة وإحداث تغيير... ولما شفت أحداث هامة وتغييرات ذات دلالة بتحصل نتيجة كلامنا - مع بعضنا كلنا كمدونين مصريين - حسيت إنه أيوة الكلام له فايدة ودا اللي مخليني مكمل كتابة ومكمل تدوين ومش ندمان على الإطلاق على خوضي التجربة... في اعتقادي إني مع الوقت هبدأ أعبر عن نفسي أكتر ودا مش هيكون انفصال خالص عن التجربة التدوينية اللي فيها رسالة ورغبة في التغيير... القضية المهمة ليست الموضوع الذي نطرحه وإذا كان ضخما وحنجوريا أم ذاتيا وشخصيا... القضية باختصار هي في صدقنا وأمانتنا في تعبيرنا عما بداخلنا سواء كان شأنا عاما أو شخصيا جدا... الصدق هو الأمر الجوهري

تجربتي التدوينية كانت من أروع الأمور اللي حصلت في حياتي
يكفي العلاقات المذهلة التي تكونت في الأشهر الأخيرة مع أناس رائعين وبشر يحب المرء أن يكون واحدا منهم

انا كدة تفاعلت مع البوست ولا خرجت عن الموضوع؟
أيا كان... أنا اللي ف نفسي قلته
====================

أنا أثرات فيا جدا كلمات أبي ريشة في تعليقه... ولا تعليق لدي بعد ردك الرائع والبديع على تعليقه

تحياتي لك يا رجل
تحياتي لجيلك الذي صنع فرقا في تاريخنا ولا يزال جيلنا يحتاج أن يتعلم الكثير من أحد أعظم الأجيال التي أنجبتها مصر... جيل الستينات والسبعينات
جيل الهزيمة والانتصار
جيل الحركة الطلابية والحركة العمالية

يا ريتنا نتعلم منكم عشان ما نبتديش من الصفر أو من تحته

يا ريت ما تبخلش علينا باللي عندك وما تحبطش بسرعة لو سمحت

قيمة ما تكتب ليست بكم التعليقات ولا حتى بعداد القراءات بل قيمة ما تكتبه تكمن في صدق كلماتك فاكتب شهادتك إن لم يكن للآلاف من الجادين من بني جيلنا فاكتبها للتاريخ ومن يدري ربما يأتي أولادنا يوما ويقرأوا شهادة أبائنا على التاريخ ... فمن فضلك لا تتوقف عن الكتابة يوما... فنحن نحتاجك يا رجل

8:15 PM  
Blogger tota said...

العزيز المهاجر
ايام وسوف نجعل الاسم الحاضر المصرى

نعم التدوين يحمل فى طياته ديموقراطية الرأى والرأى الاخر
ولكن يترك لك حرية الاختيار اى الاراء تعتنق او تؤيد
لكن كعادتنا الشعب المصرى تجد عنف فى الدفاع عن الرأى واستماته فى التفسير كأنه لزاماً على عارض وجه النظر ان يجعلك تتجرعها عنوة
وان ابيت بدأ التشريح الجسدى لك

ببساطة عرض وجهات النظر لا يتطلب عنف ولا يتطلب حتى اجبار على الاقناع لك حقك فى الالتزام بمقتنعاتك وهنا الحرية الممزوجة بالديموقراطية
وشرفت يا رأفت

تحياتى

12:50 AM  
Blogger tota said...

ana mean
نعم اتفق معك ان التدوين عالم رائع لكن احذر من الادمان

متعة المشاركة معترف بها ومتعة استمتاعك برأى الناس فى كلماتك رغبة طبيعية
المشاركة حالة انسانية محببة ولا يرغب الانسان ان يعيش معزولا بل يفضل التواصل والتدوين تواصل

تحياتى

12:53 AM  
Blogger tota said...

العزيزة مانو

اشكرك على كلماتك

حاولت بقدر الامكان ان اجمع كل ما خطر على فكرى عن التدوين ولست بالطبع كما قلت اعلم بخبايا النفوس ولكل منا هدف مختلف وفتح الباب للتعليق هو فى الاساس التواصل المرجو من التدوين والمكاشفة مع النفس بغرض اثراء التدوينة بالاسباب الغير معروفة لدى

اشكرك على الزيارة
تحياتى

12:59 AM  
Blogger tota said...

اخف دم
سؤالك اللولبى لف على دماغى جامد ومعرفتش اوله من اخره
لا يمكن ان اتخيل انك تدون لكل الاسباب المذكورة طيب فوت سبب او اى حاجة مش كله مرة واحدة

طبعا هزورك واذا مفتحتش الباب هدخل من شباك المدونة
بالطبع ارغب فى معرفة كل ضيف لمدونتى واسلوبه فى الكتابة ودخوله فى حلقة التواصل يعد مكسب لى

تحياتى

1:02 AM  
Blogger tota said...

ابا ريشة العزيز

بالطبع خطأ املائى يتطلب الاعتذار فكيف تلتقى كلمة العزيزة مع لقب ابا ريشة
الاسم لا يحتمل الخطأ اساسا بدون الشنب حضرتك

اشكرك على وجودك بيننا واتاحة الفرصة لى لمعرفتك اكثر

تحياتى

1:06 AM  
Blogger tota said...

استاذى العزيز علان

بربطك العمق الفكرى فى التدوينات السابقة وتمديد السلسلة بتتابع الحلقات من تدوينة الى اخرى مع بقاء الرابط فانت توصلت معى انى لا اكتب التدوينة كحلقة منفردة بذاتها لكن يبقى تلامس الحلقات معا مشكلا السلسلة التدوينية التى تحمل نفس ذات الهدف وهو الاتصال بينى وبن المعلقين بترابط وانتقال فكرى عبر هذه السلسة فى محاولة لتحقيق الهدف الذى تكون من اجله التدوينات
ان يكون التدوين هو حوار هذه التدوينة فهو نوع من البحث المؤدى الى التواصل والتكشف لنفسى ولغيرى باعطائ نفس ذات السؤال لكل متلقى لنجمع من مجمل التعليقات هذا الفكر التدوينى المعلوم المجهول المنشور المخفى

وتبقى فى النهاية كلها محاولات يكتشفها البعض بالبحث فى العمق وقد يراها البعض الاخر مجرد تدوينة سطحية والمعنى يملكه الكاتب ومن يسبر غور كلماته
تحياتى

1:44 AM  
Blogger tota said...

الحج جرجس
كنت اعلم من تعليقك الاول هروبكك من كرسى الاعتراف لكن يا عزيزى لانى اعرف انك لن تستطيع ان تصمد طويلا متحديا صمتك ورغبتك فى التعبير عن ما فى نفسك فكان لابد من الجلوس والاعتراف بدون اى وسيلة تعذيب

وها انت بجلستك تكاشف نفسك اولا وتكاشفنى وتكاشف من يقرأ تعليقك
بهدفك وفكرك ودوافعك وكلها تكاد تكون منطقية

ويبقى الجزء الاخر هو تفهمك لاحساس ابا ريشة
بعد قراءة البوست الجديد له المنى ان يحمل بداخله هذه الذكريات ولا يرصدها ولا يعلم عنها احد
هى تستحق المعرفة كمعلومة
ويستحق الرجل ان يزيح عن كاهله هم حمل هذه الذكريات والتى لا تعنيه وحده بل هى رسالة كُلف بحملها وان الاوان الان لينقلها لنا

تحياتى

1:54 AM  
Blogger Dr. Tantawy said...

الف مبروووووك على البلوج يا توته
انا مكنتش اعرف انك عملتي بلوج الا دلوقتي و واضح انه ماشاء الله شغال من فتره و عليه رجل جامده :)) انا هعمل اعلانات عندك بقه ههههههه

مواضيعيك جميله و للأسف اني قرأتها كلها مره واحده كده .. بجد جميله اوي و عجبتني اوي اوي اوي

مستنيييين كتير لسه من مواضيعك العاليه دي يا احلى توته في البلوجات

3:18 AM  
Anonymous Anonymous said...

أنا اعلق إدا أنا موجود

3:59 AM  
Anonymous Anonymous said...

عزيزتي توتا
ندون لأن التدوين اعطانا مساحة واسعة لتفريغ ما بداخلنا من طاقات مكبوتة ولكي نحاول أن نحرك هذا الجمود الفكري اللذي يحيطنا ولكي نحاول ان نأخذ لنا دورا فعالا في قضايانا ولكي نتفاعل مع بعض و نتشارك في همومنا ومشاكلنا و نجد اذنا صاغية لما نريد في واقعنا أن نقولة وأحدا لا يسمعة
توجد راحة نفسية في الكتابة بهوية مستعارة وحرية أكبر للتعبير عن الرأي على الجانب الاخر عندما يكشف المدون عن هويتة يفتح لنفسة فرصة بتوسيع دائرة أصدقائة
انا مررت بالمرحلتين كنت خائفة بالتعريف عن مدونة عشتار ولكنني بعد وصول التعليقات والتفاعل مع اصدقاء مثلك شعرت بامان لأن أكتب بجرأة وحرية اكثر
سلاماتي لك ايتها الجميلة

6:59 AM  
Blogger tota said...

العزيز زنجولا

افتقدت وجودك بين المعلقين
ولا ادرى برغم عدم معرفتى بك الا من خلال تدويناتك وتعليقاتك الا ان هناك روح غريبة تجعلك تبحث عن مدون بعينه بين المعلقين ساعيا وراء تعليقه وكأنك تبحث عن صديقك المفضل فى عالم الواقع برغم ان لغة التواصل الوحيدة هى الكتابة والقراءة الا انها لم تلغى الروح
وانت احدهم ولا تعتبر ذلك مجاملة لانها حقيقة غير معروفة السبب
اشكرك على وجودك
بس مقلتش انت بتدون ليه ؟ انا عارفة الاجابة بس بحب اأكد فكرى

تحياتى

1:52 AM  
Blogger tota said...

TAZART
انتى موجودة بالفعل كمدونة تحمل قلما يكتب كلمات ذات معانى وعمق فكرى يستحق التقدير
انتى موجودة كمعلقة
انتى موجودة كانسانة

اشكر وجودك

1:56 AM  
Blogger tota said...

العزيزة عشتار
انت حالة انسانية خاصة جدا

تتألم بالجروح الكثيرة ولا تتوقف عن نتأ الجروح وبقائها تنزف
وتتتحملين المزيد من الالم وابدا لا تتوقفين فمن بقاء الجرح نازفا تبقى الاشارة اليه قائمة ويبقى الشعور بالالم هدفا مشيرا الى اهمية ما يحدث
انت تبادلينا الالم وتشاركينا الفكر بكونك عشتار القلم الذى نعرف قوته

تحياتى

2:00 AM  
Blogger tota said...

YURI

Thanks!

2:01 AM  
Blogger Tamer Nabil Moussa said...

عزيزتى توتا

انا فى البداية كنت بكتب فى المنتديات وما زال ليا وجود فيها الا ان اتجاهى ومعرفتى بعالم التدوين

ابتدى من موضوع كان فى مجلة لغة العصر يعرف بالمدونات واية هيا الاهداف والفوائد التى تعود على المدون وعلى المجتمع وعلى من يتابع ما يكتب


وكانت مقارنة بين المدونات الغربية والمدونات العربية من حيث العدد والجودة تغلبت المدونات الغربية

وقد اشارت المجلة وتمنت وجود مدونين اكثر ودخول افرارد كثير وان يكونوا ليس زيادة فقد على الهامش بل لهم وجود ايجابيى يخدم المجتمع الذى يعشيون فية



وبما انى اكتب فى بعض المجلات مجرد كاتب حر او قارىء يكتب على صفحات تفتحها المجلات والجرائد وجدت فرصة فى عالم التدوين حيث المميزات الكثيرة

حيث لامراقب عليكى فيما تكتبين وواختيار الموضوع لايخضع الى رئيس تحرير او فكر معين اذن الانسان يكتب ما يريد والمراقب علية الله وعلية ان يكتب بما يملية علية ضميرة

من هنا كان اتجاهى الى العالم الحر


الاهتمام بما يكتب الاخرين مهم ممكن اشارك بكلمة او حرف او شكر او ادخل كما اشارتى فى صميم الموضوع معبر عن راى سواء كان مخالف او لا مخالف

تجربة التدوين والمدونات تجربة فريدة فى نوعها


اتمنى كل فرد يدخلها

اشكرك على الموضوع الاكثر من رائع

تحياتى

3:18 AM  
Blogger admelmasry said...

توتا كلامك كان ليه اثر كبييير جدا عليا

مش عارف ليه بصراحه انا بعلقلك .. مش عارف اصن نفسي حسب التصنيفات اللي انتي قولتيها

لكن ع العموم انا عجبني كلامك جدا



اظن ان المدون البارع هو الذى يحتفظ بكيان تدوينى لا شخصى بمعنى ان السقوط فى هوة المعرفة الشخصية للمدون يقضى الى حد ما على حريته فى اطلاق العنان لفكره فى التعبير بحرية مطلقة لانه الان اصبح كيان معروف ليس مجرد شخص افتراضى




بالنسبة للفقرة دي .. انا معاكي بشدة فيها لان معارف جديدة هي التزامات جديدة

قبل ما اعرف مجموعة من المدونين شخصيا كان عادي ماحدش يروح لحد بالمدة

لكن دلوقتي في لحظة بقينا صحاب .. ونزعل قوي لو اتاخرنا علي بعض


دا غير ان الواحد في كثير من الاحيان ممكن ما يقولشي الحقيقة علي شان يحافظ علي واحد بيعلق عنده


دا غير الناس اللي بتتعامل مع بعضها علي اساس علق لي واعلق لك


دا غير التشات جوة صفحة الكومنتات

حجات كتير ما تتعدش .. ولكن اهي المركب ماشية وكلوا بيصب في حب الناس للمدون وللمدونة




تحياتي

9:53 AM  
Blogger مـحـمـد مـفـيـد said...

العزيزه المتألقه توته
التدوين شي رائع وجميل جدا ومفيد للغايه وسردك لاهدافه والحوار القائم ده ممتع
وانا عن نفسي استفدت جدا جدا منه رغم مدتي الصغيره به قرابه ال 7 شهور الا اني بحس ان كان لازم اعرفه بدري
اقترح عليكي تمرير المكاشفه هذه لاشخاص بعينهم للتداول

2:40 PM  
Anonymous Anonymous said...

سيدتي قد اخطئتي فهمي لم احكم عليكي ولكني ظننت وشتان الفارق ولم يكن موضوع البهائية هو الفيصل فمعي احترامي لكل من ناقش موضع البهائية وكل من تدخل به ليس هو الفيصل في تكوين انبطاع عن اشخاص لكني اعرف ان المرء علي دين خليله واعتقد ان قائمة المدونات في الجانب تعطني فكرة جيدة عن ما تقرأين واعتقد انكي تعرفين مقولة قل لي من تقرأ اقل لك من انت ام عن الفارق بين مدونتك وشخصيتك الحقيقية اعتقد يا سيدتي ان المدونة اقرب لكي من شخصك الذي يظهر لاقرب الناس لكي فهنا نظهر مشاعرنا التي لا نجد مساحة لاظهارها خارج ذلك حتي وان كان الأمر غير ذلك اعتقد ان مجال تجيمل الحروف والكلمات يقف عند حد معين لا يتعداه ما تجاوز المدون حدود معينة في الكتابة او الموضوعات فهنالك حد للسيطرة علي المشاعر وهنالك حد يعجز عنده المرء عن التجميل واعتقد ان لدي الخبرة لقرأة بعض الأخبار بالاضافة لمعرفتي لم يدور في بعض الأماكن خلف الستائر ومع كل ذلك لم احترم فقط كتاباتك وهذا شأني وليس شأنك وليس بيدك ان تسيطري علي مدي احترام الاخرين لكي بالبلدي خليكي في حالك

6:47 AM  
Blogger tota said...

العزيز تامر

اشكرك على التعليق
فانت اشرت الى المميزات التى اقتنصها التدوين من عالم الصحافة ونبذه للعيوب والتى هى قيود الحرية والوقفة هنا مؤلمة لانها حرية بلا حدود جعلت البعض يستغلها احيانا كثيرة فى غير محلها
لكن للتدوين ايضا مذاق اضافى مختلف وهو رد الفعل المباشر المتمثل فى التعليق والمشاركة التى ينالها المدون من المعلقين والتى لا يحظى بها الصحفى

تحياتى

11:04 AM  
Blogger tota said...

العزيز ادم المصرى
نعم الجملة التى اخترتها انا شديدة التأثر بها
فهى فى تصورى قيد على المدون

وليس على المدون ان يكون واضح الشخصية للمدونين او المعلقين قد تفضحه كلماته وفكره لكن وجوده كذات يفرض عليه اشياء اخرى كثيرة

اشرت انت ايضا الى نقاط اخرى بوضوح شديد وواريتها انا بين الكلمات ولانها مكاشفة فالافضل ان نكون واضحين كما قلت انت من ما رأيت فى هذا العالم

اشكرك على الزيارة وعلى التعليق
تحياتى

11:10 AM  
Blogger tota said...

العزيز محمد مفيد

نعم استفدت مثلك من التعليق اولا ثم من التدوين ثانيا فهو تجربة فى الحياه لها سلبياتها وايجابياتها
لكنها ليست كأى تجربة فالادمان فى عالم التدوين تفوق على اى تجربة قد يمر بها الانسان
هل السبب ان المشاركة رغبة لا تنتهى وان العالم متجدد والكلمات نبع لا ينضب
لا اجد تفسير لكن فى كل يوم استفادة جديدة تتضح

تحياتى

11:15 AM  
Blogger tota said...

العزيز كبير المتشردين

اتفق معاك فى اشياء واختلف فى اخرى واعتب فى ثالثة

ولا يمنع كل ما سبق احترامى لك ولكلماتك

اتفق انك ظننت وهذا ليس بالتأكيد وكما قلت انا فى تعليقى وان صدق تخمينى فيبدو انه كذب

اختلف معك فى ان قائمة المدونين لا تعنى اعتناقاتى او فكرى
فانا لم اكون فكرى من احد انما قد اتشابه مع بعضهم فى فكر وقد اختلف مع بعض اخر وهذا طبيعى لاى انسان لا شىء مطلق هذا وقد اوضحت فكرى بسهولة فى تعليقى حتى لا اُتهم باى انتماء او تصنيف معين

انا ايضا لست مع تصنيف المدون حسب ما يقرأ او يكتب
اذا كنا فى الواقع ننخدع من بشر نتعامل مباشرة معهم الا تظن ان من السهل ان ننخدع بكلمات تدوينية
اصدقك القول انى اعرف الكثيرين المختلفين نهائيا عن كتاباتهم وليس فى هذا خدعة انما هو اطلاق ما لا يستطيع المرء فى اغلب الوقت التحدث فيه لاسباب كثيرة

واخيرا اعتب عليك كلمتك الاخيرة لان ظنى بك انك لا توبخ احد بهذه الكلمات لهذا كان احترامى لك لان مهما كان الاختلاف والذى لا اظن انه شىء يذكر بيننا انما هو مجرد حوار قد يجعل الكلمات تحدث الاهانة لانى بالفعل لا اتدخل فى مالا يعنينى ان كنت تتحدث عن شخص اخر غيرى
لك التحية ومن قبلها الاحترام الذى هو يعنينى

11:29 AM  
Blogger islam said...

السلام عليكم
توته:
كتبت تعليقى فى ما مضى على تعليقك, ولكن أظنه لم ينشر, على كل .. أتفق معك أيضا أننا لايجب أن نغفل جوانب أخرى من الحياة, بل ربما جوانب ذاتية, فأحد مميزات النت أنه يساعد على تطور الشخص وفكره والقضاء على كثير من المشاكل التى تواجهه فى الإتصال الإجتماعى الواقعى, ولكن ذلك يتطلب شرط أساسى وهو الوعى
.. وهذا هو ما أحاول الوصول إليه ونشره بين من أستطيع من المدونين وغير المدونين, وهو أن هناك قضايا كثير مهمه على المستوى الجماعى, القومى .ز أو العربى .. أو الإسلامى .. المهم أن هناك قضايا عامة تجمعنا كلنا, وأخرى ذاتية هى نتاج تنشئة إجتماعية أستطيع أن أصفها بالسلبية أو الخاطئة, إلى حد كبير .. إضافة إلى وضع سياسى وإجتماعى سىء, المهم أن هناك عوامل نفسية وإجتماعية .. تولد هذه المشكلات, وهو ما يدفعنا من خلال النت والعالم الإفتراضى إلى الإنزلاق إلى هوة الذاتية .. والإغراق فيها , وهو ما يمكن أن يؤدى إلى:

أولا: تمزق القضايا العامة مع غياب إطار واحد للحكم عليها, حيث تتحول إلى قضايا ذاتية فى ثياب قضايا عامة, يحاول كل فرد إثبات نفسه من خلال الحديث فيها بأى وجهة نظر المهم أنه تحدث .. ؟

ثانيا: صعوبة العلاج, وظهور الجانب السلبى للنت بشكل عام, والتدوين خاصة, وهو إعطاء مسكنات لمشكلات جذرية فى الشخصية, أو فى واقع الحياة, حين يكون وسيلة للهروب .. أو إظهار الذات
دون وجود أدنى وعى بأى هدف من وراء ذلك

وهذا ما قصدته حين أشرت إلى أن التدوين يجب أن يكون محكوم بهدف أعم سواء شخصى " تطوير الذات والشخصية " .., أو جماعى " عرض مشكلات جماعية بشكل موضوعى وعن علم " .., وبذلك نكون إستفدنا من هذا الساحر الذى يسمى الإنترنت
ويكون لنا وجود, ووجودنا لن يكون بأن نتحدث فقط .., وأنما أن نتحدث لهدف أكبر لنصل إلى ما نريد بحديثنا مقرونا بالعمل بالطبع

وأصل من هنا, أن ليس كل من يدون أو يتحدث موجود, وإنما من يتحدث بوعى ويحركه هدف, هو الذى يعى من هو .. وما ينقصه .. وماذا يريد .. وكيف يصل لما يريد

تحياتى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1:00 PM  
Anonymous Anonymous said...

البداية:18/01/2007 - 15:00
النهاية:18/01/2007 - 17:00
في الذكرى الثلاثين لإنتفاضة الخبز 18-19 يناير 1977 تدعو الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية)نشطائها وكل القوى السياسية

الى مظاهرة يوم 18-1-2007 الساعةالثالثة ظهرا امام مسجد السيدة زينب ضد غلاء الأسعاروتضامنا مع الحركة الإحتجاجية الجماهيريةلعمال مصر طوال شهر ديسمبر الماضى .
تقويم

1:42 PM  
Blogger daktara said...

موضوع رائع
كتيتي وجاوبتي علي كل الاسئلة اللي اي مدون سألها وبيسألها لنفسه
انت عبقريه

3:55 PM  
Blogger علاء السادس عشر said...

العزيزة توتا
حسنات التدوين لا تعد ولا تحصى,و كمغترب لا أملك رفاهية أختيار الأصدقاء لقلة عدد المصريين فى ألمانيا أستطعت تكوين صداقات ومعارف مصريين سواء فى مصر أو فى بلاد أخرى مع أشخاص يملكون قناعات وفكر مشترك ,وكما أن المغترب يظل محتفظ بصورة بلده القديمة فى ذاكرته وعند عودته يشعر بأن بلده تغيرت وأنه لا يفهم ما يحدث لذلك فمن خلال التدوين والتواصل مع الآخرين نستطيع أن نكون فكرة طازجة ومستمرة عن أحوال أم الدنيا,ولا أنسى أن التدوين هو أيضاً أستعادة للقدرة على الكتابة والتفكير باللغة العربية.
تدوينة مثل مثيلاتها السابقة محفذة على التفكير والتحليل الشخصى للقارىء
محبتى

10:24 PM  
Blogger شربات said...

انا بحب الكتابة جداااا والقراءة جداااا جداااا

ودة اللى خلنى افتح مدونة تكون خاصة بالاخبار الفنية والنقد الفنى لااعمال الفنية

لان بحب المجال دة فكان لازم اكتب عنة وعشان كدة عملت مدونة

3:16 AM  
Anonymous Anonymous said...

التدوين عندى زى متقولى كده ملىء وقت الفراغ وفى حاجة تكون مفيدة انا الاول مكنتش اعرف انى فى جماعات زيكم بيردوا عند بعض ومعرفش انا ازاى الناس اساسا عرفت مدونتى بس اللى عرفته انى لازم استمر فى تدوينى مادام ابتديت طريق يبقى لازم اخلصه

شكرا يا توتا وربنا يوفقك

10:40 AM  
Blogger tota said...

العزيز اسلام
افهم الفكرة التى ترمى اليها لكنك لا تستطيع تعميمها لسبب بسيط هو اختلاف هدف التدوين لكل فرد
الكثيرين يعتبرون التدوين صرخة ذاتيه لحياتهم الشخصية بعيدين كل البعد عن النزول الى المشاكل الاخرى
فالمدون فى غنى عن ذلك لانه بالفعل يعانى من مشاكل تدفعه للصراخ عبر تدوينته
واتفق معك بالطبع ان هدفك من التدوين ونشر فكرتك هو نهج لنوع اخر من التدونين
ضياع الرأى فى مشكلة عامة من خلال صرخات حنجورية متعددة وتشتت المشكلة وارد لان البعض يظن ان اثبات الذات يبدو جليا فى اختلاف وجهه النظر وهذا غير حقيقى بالمرة

التدوين عالم كبير جدا ليس لكونه افتراضى يعنى انه لا يجمع اختلافات العالم الواقعى هو بالفعل اشبه بالعالم الواقعى

اشكرك على رأيك الذى اعتز به
تحياتى

12:00 PM  
Blogger tota said...

العزيز دكترة

حاولت ان اطرح كل ما خطر على ذهنى وبعد قراءة التعليقات تيقنت ان فكر شخص واحد غير كافى وان كل مدون القى بدلوه اثرى الفكرة التى بنى عليها البوست
اشكرك على حضورك
تحياتى

12:02 PM  
Blogger قلم جاف said...

لخصتِ كثيراً مما يدور في أذهان العديد من المقدمين على التدوين والمدونين الحاليين .. كم تكون هذه التساؤلات والبحث عن إجابة عنها مفيدة جداً لكل من يقدم على التجربة ولكل ممارس لها على السواء..

أحسنتِ..

12:02 PM  
Blogger tota said...

العزيز علاء
بالطبع انتظر تعليقك ولا مبرر لدى لهذه الجملة لكن بالفعل هى حقيقة
فانت مفضل لدى

اضفت نقطة لم اتطرق اليها والحق انها لم تخطر على بالى بحكم عدم تغربى
لكن اؤيد ان احساس الاغتراب يعمق الاحتياج الى التقرب الى الوطن والتدوين وسيلة جيدة للتحديث وللتقرب

اشكرك على وجودك الذى يثرى التدوينة الغلبانة جنب تدوينتك

تحياتى

12:05 PM  
Blogger tota said...

شربات
شرفتى المدونة
الحقيقة ان المدونات الفنية قليلة جدا ان يكون هدفك اختراق جزئية مثل الفن اعتبر هذا هدف جديد ومختلف يضاف الى قائمة اسباب التدوين التى لم اذكرها وساعدتى على اثرائها
تحياتى

12:06 PM  
Blogger tota said...

العزيز كازانوفا

انت تدون لان التدوين كتابة وقراءة نقضى فيها وقت الفراغ افضل من قضاءه فى شىء غير مفيد وتنوى الاستمرار فى عدم اهدار وقت فراغك
فكرة من افكار التدوين واردة جدا
تحياتى

12:14 PM  
Blogger tota said...

العزيز قلم جاف
اشكرك على تعليقك بقدر ما استطعت حاولت طرح الاسئلة التى خطرت على بالى وكنت اعلم لانها لا تمثل شىء لذلك تمنيت ان تكمل التعليقات الجزء الاكبر من الاستفسار والاجابة عنه
تحياتى

12:18 PM  
Blogger zenzana said...

توتا حبيبتي مطلوبة للعزاء عند حفصة، بلوجها استشهد، وولدت واحد جديد تعالى احسن البت قلبتها مندبة، ولا امينة رزق
http://elnaswiel3alem.blogspot.com

2:09 AM  
Blogger Malk Almasria said...

This comment has been removed by the author.

10:28 AM  
Blogger Malk Almasria said...

اسلوبك سلس وجميل وفعلا من لا يتكلم او يكتب او يدون فهو غير موجود

تحياتى

ملك المصرية

10:28 AM  
Blogger samvet said...

بصراحة انتى لميتى بالموضوع كله من كل جوانبه
بس بالنسبالى انا يعتبر جديد ع عملية التدوين
وطبعا احب التواصل مع الناس
وكمان بعتبر عملية التدوين زى كتابة مذكرات او افكار ممكن تيجى فى دماغى
وعملت مدونتى بالصدفة اما دخلت ع احدى المدونات ولم اكن اعلم ما هية او ما معنى كلمة مدونة

كنت بفكر اكتب مذكراتى
بس ملقتش قلم جاف وكشكول
المهم جاتنى فكرة
انا بقعد ع النت كتير كتصفح ومنتديات
ليه مكتبش ع النت
وبكدا يبق ضربت عصفورين بحجر واحد
كتبت اللى فى دماغى
ووفرت تمن الكشكول والحبر

مشكور ع كلامك المكتامل حول فكرة الموضوع

5:27 PM  
Anonymous Anonymous said...

إدا ربطت التدوبين بالوجود فما قولك عن تأخير في نشر شيء جديد؟

3:32 AM  
Blogger tota said...

زنزانة
اديت واجب العزاء ولا اراكم الله مكروها فى عزيز لديكم

12:56 PM  
Blogger tota said...

العزيزة ملك
نعم الكلام والانصات هما لغة التواصل وفى عالم التدوين الكتابة والتعليق هما لغة التواصل
التواصل هو دليل الحياه
تحياتى

12:57 PM  
Blogger tota said...

العزيز منصوراوى
فكرة ان التدوين هو كتابة ذاتية هو المعنى الاخر لكتابة المذكرات
ان تترك العنان لنفسك ان تعبر عن كل شىء يجول بخاطرك او يحدث لك فانت تكتب لتخرج صرخاتك ربما يستفيد منها احد لكن الاستفادة لك هو اخراج الصرخات من داخلك

تحياتى

1:00 PM  
Blogger tota said...

tazart
اعرف ما تعنيه بكلماتك لكن التدوين بالنسبة لي ليس كلمات تملئ المدونة بقدر ما هو تعبيرى عن افكار معينة لا تتوارد الى ذهنى فى اغلب الاوقات فلا املك الثراء الفكرى
اعذرينى وسوف اتواصل عبر التدوين

تحياتى

1:02 PM  
Blogger Dust said...

توتا
انتي حكيتي عن التدوين من كل جهاتو
ف كل الاحترام ويعطيكي العافية
تاني شي بالنسبة اللي انا جديدة بالتدوين والصراحة عندي صعوبة بأني اكتب اللي بفكر فيه
بس انا حاسة انو الوضع راح يتغير بعد زيارات لعشرات المدونات حسيت وعرفت شو يعني تكون حر باللي بدك تقولو
فقررت انها تكون مدونتي هي مكان الهروب
وحرية الكلام
ومكاني انا

8:13 AM  
Blogger tota said...

ريمى
اشكرك على الزيارة
هكذا فعلت انا ولكن ليس لانى لا اعرف ماذا اكتب لكن احببت ان اتعلم واعرف عن كل مدون
ثم انزلقت فى بئر التدوين وكل مدون كما رأيتى له وجهه نظره المختلفة التى من اجلها يدون
تحياتى

2:49 PM  
Blogger chaos said...

بجد بجد هيلة رغم اني لسه جديد في موضوع التدوين ده الا اني سألت نفسي نفس السؤال ده و كنت هاكتب عنه لكن اللي سبق اكل النبق صح؟؟؟
كلماتك حلوه و معك كل الحق ان التدوين إدمان و المدمن قصدي المدون من دول يشعر احياناً براحة عجيبة بعد ان ينشر امراً كان يثقل كاهلة (حلوة يثقل كاهله دي) عموماً برافو عليكي

4:18 AM  
Blogger tota said...

Chaos
افهم من كلماتك ان تدويناتك صرخات لمكنون نفسك
احترس لان اغلب الناس تصرخ وليس اكثر الناس يحب الانصات لصرخات الاخرين
التدوين لا يجب فقط ان يكون ماذا اريد انا ولكن يجب ان يكون ماذا يريد غيرى منى
وليس هذا معناه ان اكون حسب طلب الجماهير لكن التنويع فى التدوين بهدف تارة صرخة وبهدف افادة احدهم تارة اخرى ومناقشة موضوع ثالث وهكذا
اذا اردت النجاح فلا تصرخ دائما
تحياتى

2:42 PM  

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home