My Photo
Name:
Location: cairo, Egypt

Monday, January 29, 2007

الضمير............. غير المتصل




بين الكلمات وفى المعاجم اللغوية وفى احاديثنا تبدو جلية هذه الكلمة ..... الضمير
الضمير فى المعجم اللغوى هو المُضْمَرُ.-: باطنُ الإنسان
ضَمِيرٌ
- ج: ضَمَائِرُ. [ض م ر]. : مَا يُضْمِرُهُ الإِنْسَانُ فِي نَفْسِهِ وَيَصْعُبُ الوُقُوفُ عَلَيْهِ، وَيُعَبَّرُ عَنْهُ بِالقِيَمِ سَلْباً أَوْ إِيجَاباً

هل حقا نملك الضمير هذا الشىء المتصل بذاتنا ام انه صار بعيدا هائما ؟
ومن يُُنشئ الضمير ؟

فى ظنى انه الوازع او الرقيب الذى يتحكم فى دوافعنا وافعالنا ويوجهنا من اتجاه الى اخر

فى كل خطوة فى حياتنا نهرع الى الضمير منتظرين الامر منه وهو بدوره يستسقى معلوماته من لائحة النواهى والمقبولات

فمنذ نشأتنا يزرع فينا اهالينا و كل من ساهم فى تربيتنا وكل ما اعتمدنا عليه فى زيادة مساحة التوعية لدينا قائمة كبيرة من الاشياء هذه القائمة اما اصلها دينى او موروث ثقافى او تقليد اجتماعى او قانونى او او او او
القائمة فى رأيى مصبوغة بالوان مختلفة
القائمة البيضاء وهى تحوى كل مسموح ومباح وشرعى وقانونى
وهناك القائمة السوداء التى تحوى كل الممنوعات والمحرمات والتابوهات
وبينهما تتراقص قائمة رمادية اللون نراها كما يحلو لنا

قد لا يحظى احدهم بمن يزرع فيه الضمير لكن يبقى اتصاله بالعالم هو وسيلته لجمع هذه القوائم بنفسه
كما يحظى الملايين بمن يغرز ويزرع ويسقى هذا الضمير فيهم وابدا تبقى نفوسهم ارض بور لا تنمو فيها اى زروع

والاغلبية يملكونه كنتاج لزرع من احتضنهم واهتم بهم ومن ثم نما وترعرع وبعدها نتولاه نحن بانفسنا فنبقيه حياً ما دمنا احياء او نخدره بعض الشىء احيانا او نقتله فلا يبقى له اثر فى ذاتنا

لو نظر كل منا الى نفسه لوجد اننا جميعا نخدره ونسبة ضئيلة تكاد تكون منعدمة تبقيه يقظا 24 ساعة والحق ان نسبة من قتله بداخله فاقت بكثير من خدره

والشاهد هو ما نراه فى المجتمع
كم الاخطاء والمعاناه والخلل والتردى والفساد مفاده موت او تخدير الضمير
من اول انا وانت وانتى وجميعنا حتى اخر كائن على الارض

غياب الضمير الخاص والعام
ضميرنا وضمير وطننا وضمير امتنا وضمير العالم

منذ كتبت الكلمة "الضمير "وانا اعرف كم المعاناه والروايات والمأسى التى مر بها كل واحد فينا والتى لو راعى أحدهم فيها ضميره ما كانت ابدا حدثت وأحدهم هذا هو واحد منا ليس بغريب عنا
لن اذكر امثلة لان فى جعبة كل منا الاف والاف منها ولست هنا اقف لاضرب امثلة توضح غياب او وجود الضمير ونتيجة ذلك علينا او على المجتمع لان اكثر الامثلة نعايشها بوضوح فى كل مكان
ما اريد ان اتسائل عنه
هل تتفق قوائمنا اى كان لونها مع بعضنا البعض بمعنى هل تتشابه قائمتى البيضاء او السوداء مع قائمة احد؟
بالطبع لن اذكر القائمة الرمادية لانها القائمة التى لن نتفق فيها مع احد فهى تعتمد على وجهه النظر الشخصية ومدى تقبلك للحركة الانسيابية بين القائمتين

بالطبع تتشابه القوائم الرئيسية لكن ليست صورة طبق الاصل من بعضها سواء القائمة السوداء او البيضاء
وهذا التفاوت ايضا يخلق اختلاف فى وجهات النظر وفى رؤيتنا لسلوك الاخرين ونقدنا لهم او تشجيعنا لهم

هل الضمير يصرخ فينا احيانا كما اعتدنا ان نقول صرخة ضمير؟

يبدو انه من فرط ما عزلناه عنا بات يشعر بالوحدة فلم يملك غير ان يصرخ مناديا بنى الانسان ان اعلموا انى هنا مقيد نعم فى وهن نعم قد ادخل فى غيبوبة نعم قد تفقدونى نهائيا نعم

البعض يبقى دائما يؤرقه احساسه بوجوده
والبعض الاخر راحته بموت هذا الشىء الذى ينغص عليه حياته
والكثير يستحسن بقاءه حيا فهو دليل على وجود انسانيته وانسحابه من عالم الغابة حيث تحكم الغرائز بدون اى قيود


هل ما زال باقى لدينا امل ان يستيقظ الضمير النائم؟
الاجابة فى التدوينة الاولى
هل نحن على استعداد ان نتعلم كيف نحى ضمائرنا ونستمع الى نصائح الاخرين؟
الاجابة فى التدوينة الثانية
ما هو الهدف الذى اريد ان احققه بد ئاً بنفسى اولا وفى محاولة للاستفادة من الاخرين؟
الاجابة فى التدوينة الثالثة
هل يمكن المكاشفة مع النفس ووضع اليد على خفاياها وتحديد ما يمكن تغييره او ابقاءه او تحسينه او الغائه؟
الاجابة فى التدوينة الرابعة

مرورا بالتدوينات الاربعة حتى هذه التدوينة احمل هدف واحد ان اصنع هالة ضوء لنقاط كثيرة موجوده لكنها تقطن فى مناطق معتمة فى النفس نحتاج ان نصل اليها فالحق انى لم اضف اى جديد فقط هو اشارة لما هو موجود بالفعل
حين نصل لهذه المناطق نبدأ فى تحقيق الهدف بصورة جماعية لا فردية
نبدأ التغيير من نفس كل واحد فينا وفى ثقة اننا منظومة تتغير جميعها لا يحيد عنها احد ومن يخرج عنها ولا يرغب فى العودة بنفسه الى الانسانية لا مكان له فى عالم الانسان وليبقى فى الغابة

لا يمكن ان احدد الا عن نفسى فقط كيف يمكن ان اتغير وكيف اوخز ضميرى المستلقى نائما فى مجالى وتعاملى
وكل منا يستطيع ذلك فى مجاله ومن لا يستطيع لا مكان للخجل فى استشارة من يعلم واكثر خبرة ومحل ثقة

ان تطبيق التغيير يحتاج الى ايادى كثيره تنهضه وتدفعه لتخطى عقبات الطريق

ولانى ايقنت ان الكلمة مهمة وان اول الطريق للتغيير هو المعرفة بكيفية التغيير والتى لن تتأتى الا بالحوار الذى هو فى الاصل كلمة
كانت هذه الكلمات




79 Comments:

Blogger Dr. Tantawy said...

انا بحجز مكان بس لحد لما اقرا التدوينه ههههه

ايه يا بنتي كل دي تدوينه :P ايه الافترى ده هههههه

11:17 AM  
Blogger Dr. Tantawy said...

شوفي .. احم احم

اولا انا متفق معك في نظام القوائم ده :) و لحد قبل ما ابدأ تدوين .. كنت اعتقد ان الناس متشابهه تماما في القائمه السوداء و البيضاء ..و مختلفه في الرمادي زي ما قلتي

لكن بمجرد ما بدأت ادون و اسمع آراء غريبه خلت القوائم متداخله للغايه .. يعني بعد ما كان الدين و احكامه ( تابوه) في القوائم البيضاء او السوداء .. و خصوصا المحرمات يعني .. بدء الناس ينقلوها من هذه القائمه الى تلك
وبمنتهى البساطه .. انتهكوا المحرمات و استباحوها بكل جرأة و وش مكشوف .. و مش بس كده بقوا كمان ينادوا بيها و يعلنوها صراحه

مش هقولك ان الكلام ده لخبطلي قوائمي :))لكنه على الاقل خلاني اكون اكثر حذرا بعد كده ..و اكثر شراسه في المحافظه على هذه القوائم

اما ضميره :)) فمنه لله .. هوه اللي مطلع عيني دايما هههههه

تحياتي يا توووووته

11:21 AM  
Blogger Scorpio™ said...

العزيزة توتا
ارى ان الله تعالى انما وهب كل انسان ضميرا بداخله اساسا لتحقيق الهدف الذي لأجله خُلق الانسان وجُعل في الارض خليفه
الا وهو عبادة الله وتعمير الارض بكافة الصور والاشكال

وكيف يتم ذلك؟
يتم بأن يؤدي كل انسان منا واجبه
اذن خُلق الضمير كي يُذكرالانسان دائما بواجباته وينبهه اذا انحرف -او اوشك-عن الطريق المستقيم بأي صورة من الصور


ولما كان الانسان يتصرف في اي موقف بطريقة ما فان هذا التصرف سيأتي حتما بالقرب او البعد عن نص او ثابت
ما اعنيه هنا هو ان ضمير الانسان مفطور على ادراك القيم والمعايير التي بها يستقيم العالم قد يكون نص ديني- الحب-الحق-العدل-الخير-السلام-الحرية..الخ.والاخلال بها يؤدي الى الانحراف بأي شكل من الاشكال ,مثلا الظالم والمظلوم كلاهما يحمل بداخله ادراكاً لقيمة الحق مهما اختلف التصرف وابتعد الظالم عن هذه القيمة الثابتة

اما الابتعاد عن هذه المعايير فانما يأتي من إسكات الانسان لصوت ضميره.. ومرة تلو الاخرى يتحول ذلك الضمير الى كائن هزيل اخرس في ركن مهمل من النفس وقد يلفظ هناك انفاسه الاخيرة
او ان ذلك الانسان لم يحظ بمن ينمي فيه الاحساس بالضمير فاختلطت علية الامور

بالنسبة للقائمة الرمادية
اعتقد انه اذا امعنا النظر والتفكير في اي بند من بنودها فاننا سنحيله في النهاية الي احدى القائمتين -البيضاء او السوداء-,مادمنا ننظر الى الموضوع بحيادية وبعيدا عن الهوى,واذا لم نسكت صوت الضمير اعتقد ان الحكم سيكون ايسر

اسف للاطالة لكن موضوعاتك تستحق الوقوف امامها
تحياتي

12:58 PM  
Blogger مصطفى حسان said...

أنا فاكر زمان وانا صغير لما كنت اسأل مدرسة العربي .. يعني إيه مباديء ؟؟
فترد تقول لي هي شوية حاجات المفروض انها حلوة .. اقول لها يعني ايه ؟؟
تقول لي يعني الصدق الخير الحق والكلام الجامد ده
لما كبرت كنت بسأل نفسي نفس السؤال ده وكنت برد بنفس الإجابة بتاعة المدرسة
شوية حاجات .. المفروض انها حلوة
لكن حاليا كل لما اسمع كلمة ضمير .. مش بفتكر غير ... ضمير متصل في محل رفع

1:58 PM  
Blogger hosnysoliman said...

توتا اسمعى..انا مش حتفلسف ولا حاجة انا حتكلم الكلام اللى يجى على قلبى و كمان مش عقلى..ان الحكم على اى شىء وكل شىء تلاقسه فى القران..ربنا سبحانة وتعالى وضح الامر فى اقوال عدة
اليوم اكملت لكم دينكم..اخر ايه نزلت وكمان لا اكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى..وكمان لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم و الكلام كتير وايكى ان تظنى ان فيه حد بينسى او يقدر ضميره يموت عمره ما يموت ده اداة تعذيبه وارهابه فى الدنيا دى..وعذاب الضمير اصعب من الجلد والشنق..انتى عارفة انا لما كنت صغير واعمل حاجة غلط عمر ابويا ما كان يضربنى كان كل الحكايه انه بيص لى بصه ويقطعنى لفترة وبعدين يقعد معايا يفهمنى..الفتره اللى ابويا ما كنش يكلمنى فيها ةياقطعنى مكنتش اعرف اكل ولا انام..وكنت اروح لامى وقلها طيب هو امتى حيكلمنى..يطيب خليه يضربنى يشتمنى يهزائنى اى حاجة بس ما يسبنيش كده..
كمان كل مخالف للضمير هو عارف انه مخالف وانه بعيد ومهما حاول انه يبرر لنفسه قناعات معينه للى هو بيعمله هو عارف انه مخالف للضمير وبيفضل خايف من العقاب اللى حايقع عليه من اين سوف ياتى نومه كوابيس واكله نار فى بطنه وحياته عذاب فى عذاب..الشىء الاجمل ان صاحب كل ضمير صادق مع نفسه لايهمة انعدام الضمير عند الاخرين..لانه عارف انه فى حمى خالق كل الضمائر فى لا يخاف ةلا يخشى احد ولهذا فهو دائم الاحساس باطمئنيه لا يخاف الا ان يكون قد غاب عبه شىء بدون قصد..
شوفى يا توتا دول الصنفين الاسود والابيض وما فيش رمادى..لانه سبحانه وتعالى قال قد تبين الرشد من الغى..لم يذكر متشبهات..كما بين فى ال عمران عن الايات..الايات البينات واخر متشبهات..وبين ان الذين قى قلوبهم زيغ هما اللى ممكن يمشوا ورالمتشابه مش علشان هما مش عارفين البينات لا دول علشان يموتوا الضمير شويه ويحللوا الامر لمصلحتهم..ابتغاء الفتنه وانتغاء تاويله على هواهم..يعن ما فيش غير الابيض ةالاسود الرمادى ليس له وجود..والحقيقه الكلام فى الموضوع ده يطول..ولك نعم ما فكرتى واخترتى

3:31 PM  
Blogger كائن العزلة الكئيب said...

ساعات كتير بسأل نفسى ايه هو الضمير ده بالظبط مقالك فى إجابة منطقية بس مش قادر أقتنع لأنى بالتطبق على نفسى عمالة ثوابتى تتغير و سؤال هعمل ايه فى المستقبل لما تقابلنى مشاكل محتاجة منى ضمير اللى أنا معرفش ايه هو بالظبط بتحير جدا ده مش معناه أنى معنديش ضمير لا المشكلة فى تحديده بدقة لمعرفة كيف سأتصرف فى المستقبل
شكرا لطرحك الموضوع اللذيذ ده

4:21 PM  
Blogger Unknown said...

أتعرفين أغنية جوليا بطرس " ما عم بفهم عربي" ؟ ؟ تباً لزمان به الاستكانة ممدوحة!

قد ترغبون بزيارة مدونتي الرضيعة

6:12 PM  
Blogger ^ H@fSS@^ said...

والله يا توتا انا عندي مشكلة مع الضمير ده
هو عنجي مش بيصرخ ابدا
بس اصله طول النهار و الليل انا وياه بنتكلم مع بعض لما قرفت منه
رغاي بشكل مش طبيعي
مش عارفة اسكته ازاي
هل يا ترى عندك طريقة اخرصه بيها؟؟
بس بجد يعني عاملي دوشة كان نفسي ضميري اللي ربيته بايدي يطلع هادي و ساكت و مؤدب لكنه دايما في حالة حوار و مناقشة و تنبيه

تعبت منه اوي

مع السلامة يا فاتنة العقل و فاتنة السمار

1:29 AM  
Blogger tota said...

العزيز زنجولا

زيارة الاستكشاف الاولى وحجز المكان اسعدتنى ولو ان سيادتك الحضور هنا باسبقية الحجز بعد سداد الرسوم

حقيقة طبعا ان القوائم تداخلت وبدأت القائمة السوداء تتناقص عن عمد لكن راقب ولاحظ نتيجة هذا
بسهولة تفشى الفساد ومعه كل شىء سىء
والمحرمات الدينية فى الاصل لها حكمة كبيرة لم نتدارك اى جزء منها بعد لكن نتيجة تخطيها تبدو جلية فى المجتمعات التى تجاوزت مرحلة وجود قوائم سوداء تحت بند الحرية

الضمير نعم تاعبنا ومؤرقنا لكن هل نستمع له دائما
لان مفهوم تعابنا هنا اننا تخطيناه لذلك هو يئن
اما اذا كنا معه خطوة بخطوة فلن يصرخ ويوخز فينا ويتعبنا
حاول بشدة فعلا ان تحافظ على القوائم لان الصراع قوى والحيثيات مقنعة والضغط اشد من الاحتمال
تحياتى

1:45 AM  
Blogger zenzana said...

لو كان الضمير رجلا لقتلته، لان بسببه باخد علي قفايا كتيييييييييييرر
وبيتقال اني هبلة وخيبة
شوري عليا يا دكتورة اتعالج ازاي؟
احسن انا حالتي تقريبا زي حفصوتشتي نرغي انا وضميري طول الوقت لما خلاص الاسلاك ضربت.

1:59 AM  
Blogger tota said...

درش
شرفت المدونة اولا

المبادىء هى القائمة البيضاء
هى جزء من الضمير الذى يمثل القوائم وتطبيقها والتحكم فيها
ومدرستك جزء من المنظومة التى شكلت فكرك وضميرك

الضمير لانه بات بعيدا اسميته غير المتصل تيمنا بالضمير المتصل فى النحو الذى حتى لا اظن احد يتذكره هو الاخر

تحياتى

2:06 AM  
Blogger tota said...

العزيز سكوربيو

اتفق معك فى اشياء واختلف فى اخرى
اتفق فى دور الانسان على الارض كما خلقه الله

اختلف فى ان ضمير الانسان مفطور على ادراك القيم

بمعنى هل لو انت ولدت فى مصر ومحرم عليك اشياء معينة تعلمتها من دينك انت
كمن ولد فى بلد اخر فى العالم ويعرف شىء عن ما تعلمته انت ؟
هل بالفطرة سيحرم على نفسه ما حرمته انت على نفسك ؟

لا اظن ذلك

الانسان على الارض لولا الشرائع التى انزلها الله ونواميس الكون المتفق عليها والقوانين الوضعية لما عرف ولهذا كانت دائما ومنذ البداية الرسل والانبياء والكتب السماوية والسنن النبوية

لو كان مفطورا على المبادىء ما اختلف انسان على الارض فى شىء لان الشرائع بداخله واحدة لكن هى ليست كذلك

نعود للقائمة الرمادية وهى متربطة باختلاف مفهوم كل منا ودرجة حزمه فى تطبيق او منع اى شىء
نعم ممكن ان يتحرك الشىء بعد تصنيفه الى اى من القائمتين لكن هذا لا ينفى وجود هذه القائمة تحمل ما نحتار فيه لحين الوصول الى نهاية محددة واذا لم نصل يظل مدرك فى القائمة الرمادية

اشكرك على وجودك وقرائتك وتحليلك
تحياتى

2:14 AM  
Blogger tota said...

العزيز حسنى سليمان
اسعد كثيرا عندما يطلق احدهم العنان ليتحدث بحرية فهذا يعطينى مؤشر جيد عن المدونة

اولا مش القرأن بس والا ما قيمة السنن

القرأن والسنة مكملان لبعضهما
وكذلك الكتب السماوية عند الاخرين

يا عزيزى عندما تتحدث فانت تتكلم عن شعورك من وحى معاصرتك للاحساس فى مخالفة او فى اتباع ما يمليه عليك ضميرك
لكن هل سبق وكنت يوما محل احدهم لا يحمل من الاساس مبادىء وهل هناك شىء بداخله يحاسبه وهل مؤمن بوجود قواعد

دائما نتحدث بمشاعرنا وبخبرتنا الخاصة لكن الفكرة العامة تختلف حسب اختلاف الفرد وثقافته وقناعته ومعتنقاته ومكان وجوده وتربيته
مليون اختلاف واختلاف

نعود للقائمة الرمادية وهى متربطة باختلاف مفهوم كل منا ودرجة حزمه فى تطبيق او منع اى شىء

والحلال بين والحرام بين وبينهما امور متشابهات

اى لو كان كل شىء بين لك ما كانت هناك قائمة رمادية ولانه بالاخص لم يتم تحديد ما هى هذه المتشابهات فالقائمة الرمادية موجودة وحسب قناعة كل شخص يحرك منها الى اى من القائمتين
لكن تظل موجودة

اشكرك عل وجودك دائما وعلى عرض وجه نظرك وان اختلفنا فلا اختلف مع ذاتك ولا يفسد هذا للود القضية

تحياتى

2:24 AM  
Blogger tota said...

كائن العزلة الكئيب
شرفت المدونة اولا

اول معلق يتحدث بسؤال مباشر وصريح
هل سوف اخالف ضميرى الذى انت تعرف جيدا معناه ووجوده بداخلك ربما لا تصفه الكلمات او تجسده لكنك تعرف ماهيته
الاجابة يا عزيزى وبمنتهى الصراحة
نعم نخالف ضميرنا ونستحمل وخزه فى احيان كثيرة لان المصلحة تتطلب ذلك

وفعلناها مئات المرات فى حياتنا لكننا نخجل ان نعترف بذلك لاننا نحب ان نرى انفسنا ملائكة باجنحة وهذا ليس بحقيقى بالمرة

اتمنى ان نحجم ذلك لان منعه فى ظل الظروف التى نعيش فيها شبه مستحيل
تحياتى

2:27 AM  
Blogger tota said...

حكشة
اهلا بك اولا

الاستكانة مباحة وليس عيب فى الزمان يا عزيزى العيب فينا وليس فى زماننا فنحن اخترنا ذلك وارتضينا به وما اطالب به الان ان نغيره لا ان نرضاه

تحياتى

2:29 AM  
Blogger tota said...

حفصة الجميلة
من كلامك قلتى كلمة اكدتى بيها كلامى
قلتى اللى ربيته بنفسى
انتى ساهمتى مساهمة كبيرة فى الاستفادة من كل الموارد المتاحة لتشكيله بداخلك

اللى بتكلميه وبيرد عليكى هو حوار النفس اللى جزء منه الضمير
هو وجوده يقظ مهم جدا لكنى بينى وبينك كده
كل حاجة بيطالبك بيها بتعمليها ولا احيانا بتديله قرص منوم علشان تقدرى تعملى حاجة تانية
مش بالشرط فكرك يروح لحاجة كبيرة لانه بيكون يقظ لكل حاجة حتى الصغيرة جدا زى الكدبة او حتى الرشوة تحت مسمى قهوة وشاى والذى منه

كلنا نستغفله يا عزيزتى وانا اعترف انى افعل

تحياتى

2:34 AM  
Blogger tota said...

راندا
وحشتينى فعلا
بس عارفة يا راندا خليه صاحى وحى خليه جواكى بيوجهك
اصل غيابه مؤلم قوى بينسينا انسانيتنا
هو مزعج عند ناس كتير لانه لسه صاحى والحوار هو الدليل على وجوده
لو مش واجع دماغك يبقى نايم او فى غيبوبة ما قبل الموت
اطمنى طول ما هو مزهقك
تحياتى

2:37 AM  
Blogger ذو النون المصري said...

ضمير كل انسان هو الميزان الذي يفرق به هذا الانسان بين الحق و الباطل في حياته الخاصه و هو من اعجب عجائب لطف الله و كرمه بالانسان اذ خلق له ميزان موضوعي و هو الشريعه لا نختلف عليها في تحكيمنا للامور العامه التي تخص جمهور الناس و خلق لنا ميزان اخر وهو الضمير الذي نحتكم اليه في امورنا الشخصيه و ما يتعلق بحياتنا و به نحدد اتجاهات مصالحنا و كيفية تحقيقها وهذان الميزانان ليسا متعارضين بل هما يعملان بصوره متكامله لان الميزان الاول يختص بكل الامور الظاهره من حياة الانسان ،،لذا فالقانون و المحاكم هي التي تختص بتحديد الخطا و الصواب فيما اقترفه الانسان من تصرفات بناءا علي احكام هذا الميزان
اما الاخر و هو الضمير فهو يتمم ما تركه الاول اي هو يختص بالجانب الباطن من حياة الفرد وهو يتولي حسابه دون حضور احد اي بين الفرد و نفسه فقط وهذا من دلائل كمال النسان باعتباره اكمل المخلوقات
و كما نجد من الناس من يخالف القوانين و الشرائع (الميزان الاكبر الموضوعي)لاجل مصلحه عاجله ،،!!فايضا نجد اخرين يخالفون تعاليم الضمير (الميزان الاصغر الذاتي ) لاجل مصلحه عاجله علي حساب مصالح اجله
اذن المخالفه تاتي من القناعات العقليه التي اقتنع بها الانسان!!!هل الانسان لديه استعداد للانتظار لليوم الاخر كي يحصل علي اهدافه و حقوقه ؟ام ليس لديه طاقه علي الصبر و الانتظار ؟
هذه القناعه و هذه النقطه بالذات هي التي يرتكز عليها امر المخالفه و الاستبعاد للشرع و الضمير (الميزان الموضوعي و الذاتي )و تجنبه او الاعتماد عليهما في كل ما يهمه من امور حياته
فاري ان القضيه كلها تبدا دائما و ابدا بالتربيه
----------------------------------
كون ان بعض الناس يعيشون بلا ضمير
انا اعتقد ان الضمير مخلوق كباقي مكونات الانسان البيولوجيه و النفسيه و الغرائزيه يمكن ان ينمو او يضمحل و هو مرتبط بدرجه كبيره بالقناعات العقليه للانسان فقد تجد واحده لا ترتدي الحجاب مثلا و لا تشعر بان ذلك امرا يؤثر في ضميرها و اخري ان انكشف وجهها امام الغريب ربما ايقظها ذلك الليل بلا راحه
----------------------------------
ايضا يجب ان نعرج هنا علي نقطه هامه ان الناس احيانا يخلقون لانفسهم ضمير تفصيل بمقاسات معينه تفيدهم و لا تتعارض مع مصالحهم
مثلا القيادات السياسيه الغربيه !!!لم يتساءل احد لماذا هم يقتلون كل هذه العداد بهذا الدم البارد دون رحمه ؟و هل لديهم ضمير يردعهم و يؤرقهم؟
في بوست سابق لي عن العلم في خدمة العنصريه قلت ما مختصره
ان هناك نظريات علميه تعتمد عليها السياسه الغربيه في توجهاتها منها نظرية داروين في فكرة البقاء للاصلح
هم يعتقدون انهما الاصلح
ايضا بحوث الذكاء و التي يقولون فيها انهم اكثر ذكاءا من باقي الاجناس
ايضا نظرية الغرائز لفرويد و التي تقول ان غائز الانسان هي لمحرك الاساسي له و ان كبتها يؤزي الانسان و يدعو لضرورة تفريغ شحناتها باستمرار و مناه غرائز العنف
نظرية النسبيه لاينشتين و هي تختص بعلوم الفيزياء الا ان الفكر الغربي قلبها كي تدخل ميدان الاخلاق فصارت الاخلاق لديهم نسبيه اي الخير ليس مفهوما مطلقا ولا الشر كذلك بل هي خير نسبي و شر نسبي اي مصلحتي و ما يحققها خير و ما يتعارض معها و يعوقها شر
ما نتيجة الايمان بكل هذه الافكار؟
النتيجه ببساطه ان القتل سهل جدا لبشر ليسوا اصلح للبقاء و ليسوا الاكثر ذكاءا وو نفرغ فيهم غرائزنا و هذا ليس شرا لانهم يقفون امام مصالحنا
فالشر هم نحن لاننا في طريقهم
بهذه الصوره تمكنوا من فعل كل الشرور دون ان تهتز ضمائرهم
فالضمير كما اوضحت يمكن تكوينه و تفصيله بالتربيه و يمكن انتخاب الصفات المطلوبه له و نفي غير المطلوبه كاننا بالضبط في مزرعه لتحسين السلالات
مش بعيد في المستقبل ينتجوا ضمير له سلالات
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
----------------------------------
باختصار الضمير موجود لدي الجميع بدرجات متفاوته لكن هناك من يرجح علي اوامر الضمي مصالح عاجله و لا يلتفت الي وخزه فاستراح علي هذه الحال
و هناك من يحسبها بصوره اخري فيري ان الاجله خير و ابقي فاراحه هذه الحال

6:22 AM  
Blogger motaz elmasry said...

توتا العزيزه
مبروك على المدونه و لونها متأخره أوى أوى , بس ظروف الدراسه و الشغل انتى عارفه بقى
أحلى و أصعب حاجه لما التلات قوائم يختلطوا, أو ينتقل عنصر من قائمه الى أخرى. و صعب أوى لما تفكرى ليه العنصر ده عندى فى القائمه السوداء و عندى الاٌخرين فى قائمه تانيه. أسئله يصعب الاجابه عليها, لما تعيشى فى مجتمع الصواب فيه خطأ و الخطأ صواب, عندها تبدأى فى تقييم قوائمك و و نقل بعض العناصر بين القوائم و الحفاظ على البعض الٌخر كثوابت غير قابله للتغيير. الضمير الانسانى كائن غير محدد المعالم وضعه الله بداخل كل منا, يتفق فى هذا المسلم و البوذى. أساسيات الانسانيه ثابته بغض النظر عن الدين, و الا لوجدنا المجتمعات الغير مؤمنه بالله فى قمة الانحدار و الهمجيه. القتل , السرقه و الكذب هى ثوابت يتفق عليها الجميع أما الباقى فهو قابل للتفاوض

تحياتى على التدوينه الجميله

2:17 PM  
Blogger مهندس مسلم said...

عجبتني نظرية ان الضمير يتكون من مجموعة من القوائم او على التحديد ثلاث قوائم مش مهم كام المهم مين اللي بيكتب في القوائم دي

طبعا اللي بيكتب فيهم هو من قام بتربية هذا الانسان اهله اصدقائه المجتمع من حوله

وكل واحد من دول له رأي وله قوائم هو كمان

يمكن لو كل الناس قوائمهم متشابهة هيطلع الشخص له نفس القوائم انا بقول يمكن لكني اعتقد لأ لأن التجربة الشخصية كمان ليها دور في كتابة القوائم

علشان كده انا هفترض ان القوائم دي مختلفة وده واقع حتي لو في بنود مشتركة بين الناس في بعض القوائم لكن ما زال الاختلاف قائم

مثلا الشخص المسلم يرى في نفى الرسالة عن محمد بن عبد الله عملا يوضع في القائمة السوداء للضمير
بينما المسيحي او اليهودي لا يرى فيه ما يعارض الضمير

دائما استعمال كلمة الضمير يأتي من منطلق ان الضمير حافز للخير

انا افضل استعمالها من منطلق ان الضمير حافز على فعل القائمة البيضاء وتجنب القائمة السوداء

وبالتالي فان التوعية لا تكون بايقاظ الضمير فان الضمير متيقظ دائما ولكن التوعية تكون بتنقية وتنقيح القوائم

2:56 AM  
Blogger hebaz said...

أحييكى على التدوينة الرائعة
و مجهود جميل و خالتينى أعرف ان لسة فى ناس مهتمة و بتبحث عن التغير الإيجابى مش بس كلام لكن فعل و بحث و تحليل
أكيد كلنا بينا أختلافات لكن زى ما قلتى بالضبط يجب أن نتفق فى القوائم البيضاء و حتى السوداء لأن الحلال و الحرام تتفق فية جميع الأديان و هى من الثوابت
لو حافظنا على الأساسيات كنش دة بأة حالنا تحياتى

2:57 AM  
Blogger mariam said...

توتا العزيزه
مش عارفه اذا كان الناس متشابهين فى تقييم الاشياء من حيث ضميرهم و لا لأ
بس حسب تحليلك
اظن ان القوائم مختلفه من شخص لآخر
الضمير هو وازع داخلى يختلف من شخص لآخر
و ربما لذلك يختلف تقييم الاشياء من شخص لآخر
موضوع رائع يا توتا و مهم

3:48 AM  
Blogger tota said...

العزيز ذو النون
اشكرك على اتاحة الفرصة لكتابة وجهه نظرك عن مخلوق اسمه الضمير

قد اشير فى تعليقى عليك الى ختلاف قليل فى المسميات ولكن ليس فى عمق المعانى
بمعنى انت تصرف دور الضمير عن المشرّعات فى حين انه هو الذى يحكم تصرفك فى المشرّعات وخاصة حينما لا يدركها القانون
فالكثير يستطيع ان يسرق بصورة غير مباشرة دون ان يقع تحت طائلة القانون
لكن من يستوقفه او يمنعه ليس القانون لكن رقيبه الداخلى وهو الضمير بغض النظر عن الخوف من العقاب القانونى
الذى هو الميزان الخارجة كما وصفت فالضمير هو رقيب القوائم
الضمير كائن ينمو ويضمحل اتفق معك ان الرقابة على الافعال تختلف وبامكان الرقابة ان تتشدد او تتباسط والالطف ان القوائم يمكن اللعب فيها وتتغير وتنتقل اشياء من بعضها لبعض حسب الرغبة
وحسب درجة يقظة هذا الكائن

اما عن الضمير العالمى يا عزيزى فهو تفصيل وصناعته كانت حسب الرغبات التى تخدم المصالح الخاصة وليس له ادنى علاقة بالحق والصواب

اشكرك على وجودك الذى اثرى التدوينة

تحياتى

5:10 AM  
Blogger tota said...

العزيز معتز
افتقدتك كثيرا جدا جدا كمدون اولا فمنذ ما يقرب من 3 شهور ولم تخط حرف فى مدونتك
وافتقدت وجودك معلقا لكن وجودك الان ابهجنى كثيرا

افهم بالاخص تعليقك لانك فى مجتمع مختلف وثقافته وشرائعه وديانته وسلوكه مختلف
واشفق عليك من انسيابية انتقال الاشياء بين القائمتين وتأثير ذلك عليك وتشتتك
لكن يبقى يقين وجود الضمير الذى على الاقل يراقب النقاط الاساسية التى مرجعها اصولك وجذورك بغض النظر عن الثوابت التى لا مساس فيها
ولك الله يا فتى

شرفتنى يا معتز ومن فضلك اشفق على زيارتى لك والعودة بلا شىء
:) تحياتى

5:20 AM  
Blogger tota said...

مهندس مسلم

اسعدنى وجودك فى المدونة

هذا كان اغلب الظن والذى اراه منطقى هو ان القوائم ليست نسخ طبق الاصل من بعضها فكما قلت تلعب التشريعات الدينية جزء وتلعب ثقافة البلد والمجتمع وفكره جزء

اضفت انت فكرة التجارب الشخصية التى من شأنها ان تزيد او تنقص من القائمة
وهذا ما عنيته بان هناك ما نربيه نحن فينا وهو الناتج عن اتصاله بالعالم مرورا بحقل الخبرات

فالكثير من البشر لم يجد من ينشىء فيه القوائم فانشئها بنفسه من واقع الحياه والقوانين التشريعية والاجتماعية والتجارب
لهذا ايضا لا تثبت قائمة الشخص نفسه بل تتغير مع الوقت

اشكرك على تعليقك

تحياتى

5:26 AM  
Blogger tota said...

hebaz

اهلا بيكى اولا
احاول يا عزيزتى بقدر ما استطيع ولو لاحظتى انى لا اضيف اى جديد كما قلت مسبقا كل ما افعله وعلى استحياء هو وضع هالة ضوء حول شىء موجود بالفعل فنستطيع ان نراه بوضوح اكثر والفت النظر لما نعرفه ونقره ولكن لا نتوقف عنده

اشكرك على تشجيعك الذى فى كثير من الاوقات احتاجه
تحياتى

5:29 AM  
Blogger tota said...

العزيزة مانو
اعلم حيرة سؤالك
مع استبعاد الثوابت التى لا يختلف عليها الكثير والتى تتفق مع الشرائع
يبقى اشياء كثيرة يضعها البعض فى القوائم البيضاء والبعض الاخر فى السوداء وكثيرون اخرون فى الرمادية متأرجحة بين القائمتين وهذا ما يفسر تحليل اشياء وتحريم اشياء لكن ليس المعنى الشرعة للكلمتين قصدت منع او تصريح
وهذا يفسر ايضا اختلاف وجهات النظر فى امور معينة وكما قلت مرجوعه هو ثقافة المكان والنشأة وتجارب واشياء كثيرة تخلق هذا الاختلاف

اشكرك على وجودك
تحياتى

5:33 AM  
Anonymous Anonymous said...

الضمير
الغائب الحاضر عند الناس
وان تفاوتت درجات حضوره وغيابه

غيابه فى بعض الأوقات بيكون راحة لصاحبه
حضوره بيكون قاتل من التعب
مشكلتى يا توتا انى مش بأشوف الأحداث ادامى بعينى ولا باسمعها بودانى
باعيشها بضميرى
وبتتصنف تلقائى حسب ما ضميرى اتربى
أوقات اكون مخطئة وأوقات باكون مصيبة
لكن اوقات اصاباتى كثيرة لدرجة اعيتنى بالفعل
حسستنى انى عايشة فى عالم خلقته لنفسى وأتمنى ان اعيشه بالفعل

يعنى زى ما تقولى
خلق لى مدينة فاضلة خاصة بيا
لكن بقيت اتمنى كل الناس تعيش معايا فيها

اللهم اكفيكم شر مرض اسمه الضمير الحى
واسألوا مجرب

======
تعالى يا اؤختشى
عندى تاج ليكى فى البيت بتاعى
زى ما قلت قبل كدة اتدبست فيه ودبستكم معايا
اوعى تزوغى منه
بس حأستنا عليكى لحد ما تلمى حق البوست الأخير دة

نياااهااهااااااا

2:15 PM  
Blogger أخف دم said...

ازيك يا توتا
شوفى بقى. م الآخر الضمير عمره ما هياخد مكانه الطبيعى عندنا إلا لما يرجع الوازع الدينى عندنا..
دورى على أى انحطاط فى المجتمعات هيكون آخره انعدام الوازع الدينى.. حلوة كلمة الوازع دى..

9:42 PM  
Blogger ... said...

بصى يا توتا
مشكلتى انى بيحصل عندى احيانا عملية نبذ للقوائم كلها
رغبة غير منظورة فى الهروب من هذا الساكن الداخلى
لكن .. لا فرار حقيقة
لا ادعى اننى احمل لواء الضمير الصحو فى الغابة الواسعة التى نحيا بها
لكنى احظى بشرف المحاولة
وكل حين تصادفنى محفزات مثل ما تكتبين
لتنبهنى الى جدوى الاستمرار

مسألة القوائم دى نسبية جدا
لكتها بالنسبة لى ثابتة معظم الوقت
وان كنت اشعر اننى من النوع الذى ينهار لو اهتزت معتقداته مرة واحدة
هشة بمعنى اصح
اسأل الله الثبات

1:52 AM  
Blogger ذو النون المصري said...

توتا انا وصلني تاج من مبرمج حرو التاج انا اجبت عنه ياريت تشوفيه و تقولي رايك لاني ارسلته لكي
مع تحياتي

3:53 AM  
Blogger ... said...

توتا
لأنى ادرك لهذا المكان قدسية ما أو
برنامج لا يختل لما تريدين قوله
ومنطقية فى التدوينات المتتالية تطرح فكرك وتعكسه
من أجل هذا ولهذا
وبما اننا فى شبه اجازة
عايزة اهديك تاج
ممكن تجاوبيه عندى لو احببت وكما عودتينا طويلاً فى شهور الصمت التدوينى العجاف
وتحياتى الرائقة الخالية من ارتفاع الحرارة والتهاب اللوز الذى اعانيه
وسلام

8:16 AM  
Blogger islam said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

توته: المشكلة أننى لاأكون فى جميع الأوقات متأهبا للكتابة, ولكن دائما أحب أن ألقى التحية وأتفقد الأحوال, ومشكلة تدويناتك أنها تجذبنى دائما للتعليق فى الوقت الذى أكون فيه غير متأهبا لذلك .... لذا أرجو المعذرة لو قصرت فى التعليق

الضمير, أعجبنى حقا وصفك للذى قتل ضميره بانه خرج عن الإنسانية, نعم لأنه بذلك يصبح مجرد شخص يتصرف بذاتية مفرطة, هدفها الأول قضاء حوائجه؟
وكذلك اعجبتنى التصنيفات الخاصة بمحركات الضمير الى قوائم

وما اريد ان اقوله, هو ان الضمير لو صلح لصلح صاحبه, وربما يكون القلب هو الجهاز الخاص بالضمير فى الجسم
لأنه " كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ان فى الجسد لمضغة لو صلحت لصلح الجسد كله ولو فسدت لفسد الجسد كله الا وهى القلب ....." لذا فان مشكلتنا فى قلوبنا لو اصلحناها واعدناها الى الفطرة, واصقلنا هذه الفطرة بتجارب الحياة ... مع المحافظة عليها

لصلحنا وصلحت اعمالنا

جزاك الله خيرا على التدوينة, وكل سنة وانتى بخير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

11:37 AM  
Anonymous Anonymous said...

أول مرة بزور مدونتك
راااائعة طبعا بدون مجاملة
حكاية الضمير دي فعلا محيراني لأني في بعض الأحيان بتمنى اني ماسمعش صوته
و المعروف ان الضمير الانساني بيكون ماشي مع المنطق و ساعات الواحد بيعوز يعمل حاجة نفسه فيها بس السي الضمير دا بيوقف حاجز
و انا بلاقي مشكلة حتى بالاحاسيس يعني الاحاسيس برضه زي الضمير من ناحية انها بتعذب الواحد سواء كانت احاسيس سلبية او ايجابية

11:44 AM  
Blogger Tamer Nabil Moussa said...

عزيزتى توتا

برغم كل شىء موجود فى هذة الايام مازال الضمير موجود ويشكل وعى وجدان الناس حتى الانسان الذى نعطية وصف معندوش ضمير يتعبة ولاتركة فى حالة ولكن الفرق ان يوجد انسان يسمع لصوت الضمير والعقل وانسان لايسمع ولايرى سوى ما يريد ولو كان مويريد فية ضياع او خراب انها معركة منذ الزمن البعيد بين الشر والخير

اشكرك على البوست الرائع

تحياتى

11:45 AM  
Anonymous Anonymous said...

الضمير المنفصل
والله اكثر حاجة اتفق معاك عليها هما اللائحتين السوداء و البيضاء اما الاولى فتجعلنا نحافظ على مجتمع عندو اخلاق عامة كويسة و الثانية تسمح للجميع بالعيش في سعادة و احترام لكن المشكلة في الرمادية هي اللي بتعمل مشاكل اصلو اللي انا اشوفو رمادي ممكن واحد يشوفو ابيض و ده ميهمش بس اللي بيشوفو اسود حيجور على حقي و يسمح لنفسو يكون ضميري المنفصل؟؟؟؟؟

1:15 PM  
Blogger tota said...

شهروزتى الجميلة المدبسانى

زى ما قلتى الحاضر الغائب
وده مخيف اننا بنتحكم فيه يعنى اوقات يبقى لحوح قوى وبيطن واوقات نايم وفى حالة خمول

لكن الحقيقة انه لما يطن يبقى احنا بخير والخوف نتعود على هدوئه

بس بالطبع لا وجود للمدينة الفاضلة فى اى عصر او زمان دى حلم كل اللى ضميره حى

تحياتى يا جميلة

2:43 PM  
Blogger tota said...

اخف دم
معنى كلامك هو ربط بين الضمير والشرائع ودورها كمحفز ورقيب
جزئيا ده صح
لكن ما نقدرش ننكر ان فى ناس كتير معندهاش وازع دينى من الاساس لكن عندها رقيب على نفسها بخلاف ايمانها بالشرائع
وده كتير جدا
يبقى مش بس الدين هو الحافز

اشكرك على وجودك

تحياتى

2:48 PM  
Blogger tota said...

ذو النون
وصل التاج يا استاذى وعلى راسنا من فوق

تحياتى

2:49 PM  
Blogger tota said...

حلم الجميلة
ربنا يثبتنا كلنا ودى دعوة جميله
الحقيقة ان كمان كلامك منطقى لان اى حد هيقول انه ضميره صاحى طول الوقت بيكون بيخدع نفسه لكن كلنا بنجاهد نحاول نخليه صاحى
ربنا يقوينا ويفضل ضميرنا صاحى معانا

واشكرك جدا على التاج
وهدور فى الاعماق واشوف بير الذكريات فى ايه

الف سلامة عليكى من البرد ومن اللوز ومن اى حاجة وحشة
شرفتى المدونة
تحياتى

3:06 PM  
Blogger tota said...

اسلام
اشكرك على تعليقك الذى يحمل معنى كبير ما بالك لو كونت فى مود الكتابة

الحق انى لا اتذكر انه قد مر على ذكر كلمة ضمير فى القرأن لكن ذكر كلمة قلب ورد كثير
والقلب محل اشياء كثيرة
فالنية ايضا محلها القلب وكما قلت انت هو مضغة الجسد
ربما هذا العضو الدموى المتحكم فى حياة الانسان يكمن فيه اشياء كثيرة لا ملموسة او محسوسة انما معنوية

تحياتى

3:09 PM  
Blogger tota said...

صاحبة المذكرات
اشكرك على كلماتك
فى ربطك بين الاحاسيس وهذا الشىء الغير ملموس الضمير

فالمشاعر انعكاس لما يدور بداخلنا والضمير يتحكم فى اتجاهتنا وفى النهاية بالطبع المشاعر تعبر عن هذا

ان ترتيب الاحداث لا يبدو مألوفا لكن هى حوار نفس ومضاهاه للحدث مع القوائم ودور الضمير فى المنع او المنح ورد الفعل عن طريق المشاعر
هكذا اظن والله اعلم

تحياتى

3:13 PM  
Blogger tota said...

العزيز تامر
اشكرك على تواصلك وتفاعلك

لا ننفى وجود الضمير من داخل اى انسان فبالنشئة يُزرع الضمير لكن كما قلت التنقل بين القوائم وحرية الحركة بدون رقابة قوية هو الخلل الذى يحدث فيجعلنا نشعر بغياب الضمير الذى خف قبضته
لكن يبقى دائما الاختيار موجود نحن نختار ان يكون ضميرنا يقظ وقوائمنا واضحة ولا تخضع للاهواء

تحياتى

3:16 PM  
Blogger tota said...

ندى

هو كلامك الى حد ما صحيح هو القائمة الرمادية التى تتكون من الحركة بين القائمتين وهذا يتوقف على شرائع وثقافة وزمان ومكان ونشئة وكلها تختلف من انسان لانسان ودرجة ايمانه بهذا
لذلك تتشابه القوائم لافراد المجتمع الواحد بينما تختلف من مجتمع لاخر وهذا للقوائم الرئيسية وبالتبعية الرمادية
وهذا فى حد ذاته مفزع ومشتت وخاصة للمنتقلين من مجتمع لاخر

تحياتى

3:20 PM  
Blogger lastknight said...

السمراء الفاتنه دوما .. و الآن محيره ألى أبعد الحدود .. الضمير ... يا الله .. كلمه ضئيلة الحجم .. تلخص محور حياة البشر .. أعتقد المدخل لدراسة هذا الموضوع ( الضمير ) قد تستوجب البحث التاريخى أولا .. أى متى بدأ تكوين الضمير ؟ ثم .. مم تكون هذا الضمير .. و لأضرب مثلا بسيطا للتناقض فى التكوين الأساسى .. ففى دولنا الأسلاميه يكون الدين هو المصدر الأول ( أو المفروض ) لتكوين الضمير .. و بالبحث الدينى وحده نكتشف أنه لا يوجد فى الدين الأسلامى مثلا آيه واحده أو حديث واحد يحرم العبوديه .. أى استعباد الأنسان للأنسان .. فالرسول عليه الصلاة و السلام أقتنى الجوارى و العبيد حين استطاع و أعتقهم حين أراد .. لكنه أبدا لم يحرم العبوديه .. بل أن ضمن آيات القرآن ما يضع اختلافا بين الحدود المطبقه على الحر و تلك المطبقه على العبد فى تمييز واضح بينهما .. و الآن ألى الأخلاق أو الضمير البشرى .. جميعنا ولدنا فى القرن العشرين .. و تشربنا قاعدة تحريم العبوديه .. بل و استهجننا فكرة الأستعباد من أساسها .. و فى الأغلب الأعم .. اعتبرنا أن الاستعباد هو نوع من التفرقه العنصريه بين البشر على أساس فروق القوه و الثراء المالى .. فالعبد يباع لضعفه أو لفقره .. و السيد يستعبده لغناه أو لقوته .. ( قوة و غنى السيد و فقر و ضعف العبد ) عظيم .. الآن نظرنا لتكوين ضمائرنا .. لننظر الآن ألى التناقض الذى ترتب على ماسبق فى حياتنا العاديه .. و المحكومه بضمائرنا المتكونه بالصوره أعلاه .. و يكفى أن نراقب كيف يعامل العامل النوبى أو الفليبينى أو الهندى أو البنغالى فى جميع الدول الأسلاميه و منهم مصر .. أعتقد فكرتى قاربت من الوضوح .. فضميرنا يدعو للمساواه بين البشر فى جزء منه .. بينما فى جزء آخر يقنن وضع العبوديه و دونية البعض مقابل تسيد البعض الآخر
هذا ماكان عن التكوين .. أما عن التطبيق و التعامل مع الضمير أو تعامل ضمائرنا معنا .. فأن ما تفضلتى و أسميته قتل الضمير .. هو أحيانا لا يكون سوى تخبط هذا الضمير .. فالضمير لم يمت و لا أعتقده يموت تماما .. فمثلا جميع أفكار الأستحلال .. من استحلال أموال الغير أو نساءهم أو مجرد استحلال التمييز بينهم .. فالمرجعيه هنا قد تكون مرجعيه ثابته فى أحد مصادر تكون الضمير .. و التى تتعارض مع مرجعية مصدر آخر من مصادره .. و بالتالى .. يتخبط الضمير هنا و لا يطمئن لأى مرجعيه فيهم يعود .. و تبدو عليه وقتها ( الضمير ) علامات الموات أو التوقف .. بينما هو فى الحقيقه ( الضمير ) متخبط بين مرجعياته .. و فى تلك اللحظه يتصرف الأنسان بالمعنى الحرفى لكلمة .. بلا ضمير .. ببساطه لأن ضميره فى حالة غياب للحيره و التخبط
طبعا يمكن تطبيق هذا المنهج على كل التصرفات الأجراميه و الخطايا التى يرتكبها البشر .. حتى قضايا الفساد الشهيره .. نتجت فى أساسها عن تخبط ضمائر مرتكبيها
أعتقد الميزان هنا و دائما هو حرية العقل .. حرية التمييز .. و طبعا حرية التعبير .. الضمائر تتخبط ما أن يتم تقييد الأدراك و يصبح الضمير فقط مقياس كالعداد يراجع من قوائم محفوظه .. أما أعمال العقل و التدبر بحريه .. فهو مايحول الأدراك هنا ألى فاعل متفاعل مع حزم المبادىء التى يتكون منها الضمير .. و عندها يستطيع الأدراك الواعى الحر أن ينحاز بوضوح ناحية المنطق و الحق غير المحفوظين سلفا .. و بفهم و اقتناع .. أو ماقد يسمى .. بعقيده و ايمان

5:23 PM  
Blogger abourrisha said...

الرائعة .......توتا

معلش أنا مريت وقريت موضوعك أول ما تم نشره لكن لم يسمح لي الوقت بالتعليق فأرجو المعذرة على التأخير

وأبدأ كلامي فأقول أنك تواصلين النكش في الداخل ولا أدري إلى أين ستصلين؟

أما بالنسبة للضمير فهو ذلك الرقيب القابع بداخلنا ومعه العصا والجزرة إن أحسنا أعطانا الجزرة وأن أسأنا عاقبنا بالعصا

لكن اسمحي لي أن أختلف معك في قضية القوائم

فقد فهمت أن الشخص صاحب القائمة البيضاء هو الشخص السوي والذي يجب أن يقتدي به المجتمع وأن خلاصنا في وجود الكثير من أمثاله وأعتقد أن هذا غير صحيح لأن

مثل هذا الشخص غير موجود في الواقع وإذا وجد فهو يعيش في عالم من الخيال وهو قريب من أن يكون مريض نفسيا وإن لم يكن مريضا فسيكون شخص مشلول اجتماعيا لأن كل أمر سيريد إنجازه سيقف له الرقيب قائلا هذا خطأ وهذا حرام وهذا فيه شبهة وهكذا سيكون شخصا متورم الضمير كلما تحرك احتك ذلك الضمير المتضخم بالأشياء المحيطة به ومنعه من الحركة لتجنب الألم

أما الشخص صاحب القائمة السوداء فقط أي منعدم الضمير فهو شخص سيكوباتي ويمكنه أن يقتل طفلة صغيرة ليأخذ قرطا صغيرا في أذنها أو خاتما تافها في أصبعها ليبيعه وينفق ثمنه في دقائق على بعض الملذات مثل الطعام أو المخدرات
وهؤلاء مهما تخفوا لا بد أن يقعوا في يد العدالة وهم من تمتلئ بهم السجون في أنحاء العالم

أما معظم الناس فهم من أصحاب القائمة الرمادية الذين يعيشون واقعهم ويحاولون التكيف معه ومع ما يفرضه عليهم من أمور لا بد أن يفعلوها حتى ولو كانت تخالف ضمائرهم ويكون المجتمع هو المسئول عن ذلك لأنه هو دفع هؤلاء الناس لهذا العمل رغم كرههم له حتى يستطيعوا أن يعيشوا

أرجوا ألا يفهم أنني أدعوا الناس لارتكاب الجرائم ومخالفة القانون والقيم والمبادئ والدين حتى يعيشوا فهذا أبعد ما أرمي إليه ـــ أنا أريد أن ينهض الجميع لخلق مجتمع يمكن أصحاب الضمائر السوية ألا يضطروا لمخالفتها حتى يستطيعون العيش وليكن لنا في أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أسوة والذي عطل حد السرقة وهو حد من حدود الله في عام ألرماده

أما انهيار القيم والفساد المستشري حاليا في المجتمع ويكاد يدمره فسببها ثقافة الهبش والسرقة واستحلال المال العام التي يمارسها أهل القمة ونشروها في المجتمع على مدى عشرات السنين حتى وصلت لما تحت القاع .

مع كل التحية

6:07 PM  
Blogger Ahmad Hegab said...

الضمير مش كلمة فى معجم الضمير دا فى تخيلى انه سوفتوير بينزلينا علىى مدار الزمن و بايته زى ما انتى قولتى من الناس اللى احتضنتنا فى الاول و الباقى بينزل على فترات و فى الاغلب بيكون المرجعية الاولى له هى الدين


عجبتنى الاسئلة وطريقة الاجابه و كأنك كنت بتحاولى تربى ضميرنا فى كل بوست قبل كدا ودا مش غريب على ترتيبك لافكارك الذى تعدى الحدود المتعارف عليها

اقف احتراما لك

3:56 AM  
Anonymous Anonymous said...

عزيزتي توتة
وانا بقرى موضوعك على الضمير و موضوعي على الابصار بالقلب و تعليق كل منا على مدونة الاخرى تبادر الى ذهني مقولة الامام علي *استفت قلبك
و متهيالي مفيش اجمل من العبارة دي لما الضمير يكون صاحي
تحياتي

3:56 AM  
Anonymous Anonymous said...

الضمير ده مشكله بجد..يعنى لو واحد موظف بياخد 180 جنيه فى الشهر
ضميره ده هيعمل ايه؟؟
مع ان فى ناس تانيه اصحابى بياخدوا خمسه آلاف جنيه فى الشهر
وبأسألهم بيعملو ايه بالفلوس مش عارفين
انتى عارفه لو الناس دول مش حبايبى اوى كنت ولعت فيهم بجاز علشان انا مخنوق قوىىىىىىىىى

9:36 AM  
Blogger -_- said...

اكيد قوائمي البيضاء قد تكون بنسبة كبيرة متشابهة مع اناس كثر لكن قوائمي السوداء اعتقد انها لن تتفق كثير مع قوائم الاخرين لانها في رأيي تعتمد على الذكريات السيئة مع هؤلاء الاشخاص الذين قد لا اكون عاصرت تفاصيلها بنفسي على عكسهم

12:29 PM  
Blogger tota said...

العزيز فارس
اعتز بتعليقك

نعم ولدنا فى القرن العشرين حيث كانت الشرائع والقوانين معدة وجاهزة لنا ليتم ادخالها الى القوائم دون ادنى عناء فى انشائها من الاساس او تخيلها ووضعها

وقفت بالطبع عند النصوص الصريحة لتحريم العبيد التى لم يرد اى منها فى القرأن على الرغم من ان سبب انتشار الدين هو احساس العدالة ان دين محمد لا يفرق بين السيد والعبد وان تحرير العبيد وقتها زاد بل وكانت من شعائر الدين ككفارة الذنب هو تحرير الرقاب او عتق العبيد
فاغلب الظن ان التحريم المطلق وقتها كان سوف يكون من الصعب تحقيقه فى مجتمع كان العبيد فيه سمة اساسية لذلك بدى الموضوع تدريجيا على اعتبار ان مع الوقت سوف يضمحل لكن ما لم افهمه هو ان الخمر وقتها كان يحمل اهمية وكان منعه ايضا تدريجيا ثم بنص صريح فى القرأن وعقوبة ولم اجد مثل ذلك كنص فى القرأن يحرم قطعا الرق او العبودية

هناك امور كثيرة لها حكمة بالطبع لكن تبيان هذه الحكمة لم يتأتى بعد وربما وجد ولم ندركه

لكن فكرة الضمير الذى يكون منبعه التفكر والادراك سوف يكون صعب بعض الشىء
وواضح جدا السبب هو تفاوت الفكر الانسانى فانت اخترت هذه الطريقة لتكون بها ضميرك لان فكرك متفهم وواعى وتملك القدرة على التصنيف والاختيار بمنطقية وتعقل لكن هذا لا ينطبق على كل البشر الذين فى احتياج لرسم خطوط لهم لتكون منيرة تهديهم فى خطاهم
وهذا يعود بنا لسؤال العزيز سكوربيو ان الانسان مفطور على المبادىء والقيم
واغلب الظن لا والا ما قيمة كل الشرائع والرسل والقوانين اذا كنا من الاساس ولدنا نحمل منهج
وهل حقا لو عزلنا شخص مولود وربيناه بعيدا عن اى فكر فى العالم سوف يتصرف تلقائيا بمبادىء ويكون مدرك حرمانية الاشياء وما هو الصح وما هو الخطأ ؟
اغلب الظن لا
فى الاصل يكون هناك المرجع وبعدها يكون العقل الذى يعود ليضاهى منطقية ما يفعل مع المرجع الا وهى القوائم وبعدها يفكر فى امكانية التطبيق او عدم الاقتناع بها

طبعا الموضوع يحتاج الى حوار اطول على الهواء مباشرة

تحياتى واشكرك على وجودك

1:25 PM  
Blogger tota said...

العزيز ابا ريشة
لا تعتذر ايها العزيز فدائما انا فى انتظار تعليقك وقتما تستطيع

النبش فى النفس بالنسبة لى يوصلنى الى فكرة واحدة وهى اننى لا اصل للنهاية ابدا فكلما نبشت كلما وجدت البئر يزداد عمقا وظلمة
بالطبع لا يوجد انسان يحمل قائمة بيضاء مطلقة او سوداء مطلقة
كل فرد يحمل الثلاث قوائم فى نفس ذات الوقت
السوداء هى كل الممنوع والبيضاء هى كل المسموح والرمادية ما يتحرك بينهما ولا يصنف
وكما قلت لا يوجد شخص يحمل قائمة مطلقة بدليل وجود الرمادية التى لا تتشابه
هذا تفسير اجتهادى شخصى بحت من وجهه نظرى المتواضعة التى ارى بها الاشياء بالطبع قد لا يكون هذا منطقى او مقنع لكن هى محاولة تفهم وتجسيد لشىء غير ملموس

اشكرك على تعليقك الذى يسعدنى جدا
تحياتى

1:31 PM  
Blogger tota said...

العزيز احمد

تصور ان فكرة سوفت وير فكرة جميلة فعلا بنعمله داون لود وتحديث كل فترة على ما يستجد ربما يكون التحديث لصالح اى قائمة موجودة ولكن مرجوعه بالطبع هو التجارب والتعلم اكثر والوعى والادراك
بالطبع المرجوع الدينى هو اكثر ما يؤثر فى القوائم لكن يوجد اشياء اخرى نرجع اليها ربما ليس لها مرجع دينى لكن نمتنع عن فعلها لمجرد فكر اجتماعى او قانونى

سعيدة بزيارتك وقرائتك وتفهمك

تحياتى

1:34 PM  
Blogger tota said...

ندى
صح القلب هو محل كل شىء واغلب الظن ان ذكره فى القرأن اكثر من مرة اشارة قوية الى اهميته

اشكرك على تبادل الاماكن بين معلق ومدون
تحياتى

1:36 PM  
Blogger tota said...

موظف
انا من يوم ما عرفتك بصراحة وانت مخنوق
اساسا انت مخنوق من غير سبب وبما انك تعانى من كرشة النفس باستمرار ليك عندى انبوبة بوتجاز حجم كبير وماسك ثلاثى الابعاد قصدى انبوبة اكسجين

وبعدين ربنا رفع الناس درجات كل حسب مرتبته
فى الدنيا بقى الناس اترفعت كل حسب مرتبه
وبلاش النفوس الغامقة من جوه دى

الا سؤال هو الدولار بقى بكام دلوقتى

تحياتى

1:40 PM  
Blogger tota said...

شارم
اهلا بيك اولا

القائمة السوداء فى نظرى هى ما تم منعه وتحريمه
واغلب الظن انها هى الاكثر تشابها بيننا لانها مستسقاه من الدين والقوانين والاعراف
قد تستحدث بالخبرة لكن لها مرجعية واساس اما ان تكون من واقع خبرة لم تعاصرها فهذا يبدو لى وارد لكن لا يمثل كثير فى القائمة الا اذا كنت تعنى شىء اخر

تحياتى على وجودك

1:45 PM  
Blogger كلبوزة لكن سمباتيك said...

فاكرة
قلتلك مش حتقدري تسيبي التدوين
و اول ما رجلك تنزل فيه حيشدك

سعيدة بتواجدك المميز في عالم التدويين

عزيزتي زي ما في ضمير متصل

هناك حروف جر

تجر الواحد في بحار من العسل

تحياتي الممزوجة بالقبلات

2:50 PM  
Blogger توهة said...

الضمير هو أساس العوامل التى تشرع لى الحياة السليمه نوعا ما

وزى مانوهتى أن الضمائر مخدره أو مقتوله أو مستيقظه على حسب تفاوتها من شخص لاخر هذا صحيح

ولكن السبب الرئيسى فى الفساد الذى يعم هو إنتهج بعض الأشخاص فى نقل بعض الأشياء من القائمه السوداء للبيضاء لكى ينوم ضميره مغناطيسيا

بدون قتل أو تخدير


موضوع وأسلوب مشوقان

ولك تحياتى

5:37 PM  
Blogger smraa alnil said...

توتا

بحس في تدويناتك ان انتي بتتكلمي بلسانا الخفي

بصي الضمير دايما انا وهو في حالة صراع

وببقي محتارة من فعل شئ ومش اسمع صوته
هل هو حي بس مش بيتكلم عشان انا صح
ولا هل هو مات ومش حاسس

مش عارفة بس اعرف ناس بتموت ضميرها بايديها

مين اللي صح دة يبقي السؤال

9:31 PM  
Blogger Gid-Do - جدو said...

العزيزة توتا

لقد طرحتى اسئلة واجابتى عنها ولا اختلف معك ـ بعد قراءة التدوينة كان على ان اخرج للذهاب لعمل شئ ما خارج المنزل وركبت السيارة وانا افكر فيما قراءت ولا ادرى لماذا ربطت بين الضمير والسيارةـ واليك تسلسل افكارى ـ شعرت ان الانسان منا ما هو الا سيارة البطارية هى مصدر الحياة فى السيارة بدونها لايبدا الموتور فى الدوران ـ كما الروح بالنسبة للانسان ـ والسيارة مصممة بحيث تسير فى خط مستقيم حينما نبدء الضغط على بدالة البنزين ومع زيادة الضغط على بدالة البنزين تندفع السيارة الى الامام دون اى اعتبار لما فى طريقها ـ كما يندفع بنى البشر وراء اهوائهم وغايتهم ـ ومقود السيارة ـ الدريكسيون ـ هو الذى يتحكم فى اتجاة السيارة جهة اليمين او اليسار او تثبيت الاتجاة الى الامام ـ مثلما يتحكم الانسان فى تصرفاتة خيرا او شرا للوصول الى غايتة ـ اما فرامل السيارة فهى التى تستطيع التحكم فى سرعة السيارة واندفاعها ـ وهى تشبة الضمير من الانسان ـ بدون هذة الفرامل المسماة الضمير ـ يصبح كل منا سيارة طائشة اداة قتل جماعية تدمير ولا تفرق بين من يعترض طريقها وهى حمقاء لاتتورع عن تدمر نفسها بالاستصادم بشجرة او بمبنى ـ كما يحدث للكثير ممن مات الضمير بداخلهم واصبحوا من عتاة المجرمين مثل المجرمين اصحاب الياقات البيضاء ـ كناية عن رؤساء مجالس ادارات بعض الشريكات ـ او تجار المخدرات التقال قوى ـ انا عارف انها شطحة لكن دة الحوار اللى حصل بينى وبين نفسى بعد قراءة تدوينتك وركوب سيارتى ـ لك خالص تحياتى

10:23 PM  
Blogger طبيب نفسي said...

توتا العزيزة..

نتحدث عن الضمير ككائن متلازم الوجود بمايسمي الانسان. وننسي أن الضمير فكرة خلقها الانسان ويستطيع طمسها إن أراد. الإنسان لا يولد ولديه حس بما هو الصواب والخطأ.. الضمير ليس صوت الله بل صوت القانون سواء كان وضعيا أم دينيا أم عرفيا. إنه رواسب وتراكم آلاف من التحذيرات والأوامر والتأنيبات تلقاها الفرد منذ نشأته وحتي مماته.
الضمير هو معرفتنا بآثار أفعالنا على رفاقنا ثم إنعكاسها أو رد فعلها على أنفسنا. مصطلح مطاط يخضع لنوازع نفسية إرتدادية منذ الطفولة تتشكل حسب المعطي الاخلاقي في السياق الزمني الخاص بها.
أي أن الضمير فكرة غير مطلقة .. نسبية الي حد الخلل .. ولا يعول عليه.
فالانسان المتدين المسلم لا يري غضاضة في قتل المرتد
والانسان الوطني المخلص لا يتورع عن قتل من يخالفه
والقائد الزعيم الديني يرمي بأهله الي التهلكة بدعوي الجهاد
والامريكي يقتل عدوه بدعوي محاربة الارهاب
والشيعة يقتلون السنة في العراق
والسنة يقتلون بعضهم بعضا حسب اختلاف المذهب
وهكذا ....
عن أي ضمير نتحدث؟ الضمير الانساني المحكوم بعلاقته بالطبيعة أم الضمير المتشكل حسب المعطي الثقافي الديني البيئي؟
إذن لا الاسلام ولا الدين ولا الله ولا العرف الاجتماعي .. لهم أي علاقة مباشرة بالضمير..... وإلا كان الضمير هو الخوف .. وهو ليس كذلك.

تحياتي

10:42 PM  
Blogger tota said...

سمباتيك من غير كلبوظة بقى

دائما ترن كلماتك فى اذنى كلما فكرت فى الكتابة فهى كلمات لها اصداء

نعم هناك حروف جر مهلكة للانسان اذا اندفع مجرورا خلفها
اللهم ما حفظنا من كل ما يبعدنا عن الطريق القويم

تحياتى

1:28 AM  
Blogger tota said...

توهة
بعيدا عن الاسم الذى هو اشارة لحالة انسانية اتمنى ان لا تكون عندك
لكن هو ملفت فالتوهة فى موضوعنا هى عدم تحديد القوائم بوضوح

ولهذا يا عزيزتى ذكرت القائمة الرمادية التى يستطيع ان يلعب عليها الانسان بسهولة

وجودك هو المشرف
تحياتى

1:32 AM  
Blogger tota said...

سمراء

اشكرك على تعليقك ما اقوله حقا كلنا نعرفه بوضوح ولكن لا نقف عنده وهذا ما اقوله فقط اضع هالة ضوء لا اضيف وانما اقر ما نشعر به وانتظر اضافات لانى لا استطيع ان اكون بداخل كل انسان

الضمير يمكن خنقه وتجاهل قوائمه بسهولة جدا وليس ادل على ذلك من مرتع الفساد والمذابح وتحليل ما هو محرم بفعلة بسيطة جدا تغيير بسيط بين القوائم من شأنه ان يعيد ترتيب الاوراق ويجعل صاحبه مستكين غير مؤرق

ممكن يكون مش بيكلمك علشان انتى صح مش محتاج يوجعك

هتعرفى امتى يوجعك هتحسى بالفرق بين الراحة والارق

تحياتى

1:45 AM  
Blogger tota said...

جدو الجميل

والله عجبنى التشبيه
فكرة التحكم فى شىء من صنع الانسان
يحركه كما يشاء ويوجهه حسب اهوائه وقد يورده للهلاك اذا اساء استخدامه او قد يكون هناك اخطاء غير مقصودة عن جهل مثل خلل ترتيب القوائم

والله يا جدو كنت سعيدة ان ممكن بعد لما تقرأ البوست تظل كلمات فى الذهن عالقة تسمح لك بالتفكير
هذا بالاخص يشبع غرورى كمدونة ان يبقى للكلمات ذكرى واثر لا ان تختفى بمجرد قرائتها

تحياتى ومشرفنى دايما

1:52 AM  
Blogger tota said...

الطبيب النفسى
افتقد دائما تعليقك الذى تضن به لكن عندما اقرأه يثرينى

نعم انت تشير الا ما اظنه حق اننا لسنا مفطورين على قيم ومبادئ كما يظن البعض
نحن خلقنا الاعراف والقوانين منذ قديم الازل وارسل الله الينا الرسل بالشرائع والسنن ومنهم تشكل منهجنا
ان نتبعه او لا نتبعه هنا الاختيار وترتيب القوائم اختيار كل انسان حسب مفهومه وما يترائى له
فى النهاية يبقى الانسان وحده متحملا نتيجة اختياره

ان وضع تفسير للكلمة كان صعب ويبدو ان استساغة التفسير ايضا صعب لان منظور كل شخص لهذا الشىء يختلف

كنت الاقرب تفهما لفكرى ودائما تكون

واشكرك على وجودك
تحياتى

1:59 AM  
Blogger L M A R said...

مساء الخير
دي اول زيارة واحب اقولك كتابتك فيها تأملات جميلة

تحياتى
.العَبدِالرَحَمن

8:25 AM  
Anonymous Anonymous said...

غبت كثير عن مدونتك وعدت لاجد كثير قد تغير يا صاحبة الخبرة وصاحبة المباديء والقيم تحياتي لكي يا احلا توتا

6:14 PM  
Blogger tota said...

العبد الرحمن
اشكرك على وجودك وشرفت المدونة المتواضعة
تحياتى

12:34 AM  
Blogger tota said...

كبير المتشردين

تعليقك واطرائك لن يحميك من رغبة الهجوم عليك التى تعترينى واحجمت عنها منذ فترة
هل تعرف لماذا
لانك كما وصفتنى بصاحبة الخبرة
فليكن وصفك اذا قريبا من الصحة
فخبرة الحياه علمتنى ان هناك اشياء لا يجب ان تؤثر فينا او تجعلنا نتوقف

اولا لا تغيير طرأ على اى شىء يا عزيزى ولن يتغير شىء لان احدهم متملك ويحب السيطرة وفرض الرأى على الاخرين ابدا
التغيير منبعه الرغبة الداخلية فى التغيير وهى التى لا تمتلكها انت بل تصر على ان تطالب بها فقط

ثانيا
من خبرتى فى الحياه مرة اخرى لا انا ولا انت ولا اى احد هو محور الكون لكن يظن احدهم انه كذلك فيسقط فى هوة الانا ويفترض انه بذلك يحكم ويمنع ويقرر والحقيقة ان لا تأثير لاى منا غير على شخص واحد هو بالاخص نفسه الا قليل اعطاهم رب العزة موهبة التأثير والقيادة
افهم انك تقاطع من لا تعجبك كلماته لكن لا افهم ان تقاطع من يقرأ لهم مقتنعا بفكرة انت مثلهم ما دمت تقرأ لهم
وصاحب صاحبى يبقى صاحبى وعدو صاحبى يبقى عدوى
لا منطقية ابدا
ليكن لك ما تريد لا يعننى هذا من قريب او بعيد لكن احببت ان اقول كلمة حق لم اقلها عندك لانى كما اختار كلماتى اختار اين اضعها ويحزننى ان يكون هذا فكر من اشخاص اظنهم اصحاب الفكر المستنير

تحياتى

12:47 AM  
Blogger tota said...

ana mean said...
الضمير صورة واصل عندما يكون الانسان صادق يكون مستخدم الاصل الطبيعى وعندما يكون عكس ذلك يكون غير صادق كازب يستخدم كلمات وعبارات مطاطة لاتعبر ولا تتصل بالموضوع الذى نريد الحوار فية

دى نظرتى الى الضمير بوست جميل عزيزتى توتا

5:24 AM

10:21 AM  
Blogger daktara said...

الله عليكي يا توته ايه الجمال ده
بالنسبه للضمير يا ستي
فدي كلمه مبهمة ملهاش اي لازمة وعمري ما فهمت معناها
اللي اعرفه عنها اننا لما نحب نتوه حاجة نتكلم ساعتها عن الضمير
وياسلام بقي لما نلزق فيه كلمة العالمي علشان تكون الضمير العالمي او الشرعية الدولية
او الكلام الهجس ده اللي لا يودي ولا يجيب

5:26 PM  
Blogger daktara said...

اتمني فقط الاختصار في الكتابه
الدنيا تلاهي وانت عارفه
خاصة علشان اقدر اقرا بتمعن وبراحتي

5:29 PM  
Blogger tota said...

ana mean
نقلت التعليق عنك فى مكانه
الضمير لا اظن انه اصل وصورة هو اصل فقط انما نحن بتهميشه او تجاهله نفقده اهميته فنصبح كما قلت ذوى افكار وافعال مطاطة قابلة للتغير تحت اى ظروف طالما لا رقيب

اشكرك على التعليق
تحياتى

7:05 AM  
Blogger tota said...

دكترة
ازاى بس ملهاش لازمة
بالتأكيد لها والا لاصبحنا فى الغابة
انت تدركها لكن لا تسميها
بمعنى ادراك الفكرة لكن تجسيدها لكلمات هو الذى يبدو صعب لكن هو موجود فعلا

سأحاول ان اختصر لكن احيانا يتطلب الموضوع التوضيح
علشان كده مش بكتر من التدوينات
تحياتى

7:08 AM  
Blogger Ahmed Rashwan said...

المجد للتفاصيل

11:47 PM  
Blogger فريسكـــــــــــــــــــــــــا said...

الموضوع جميل جدا يا توتة
بس للاسف احنا مخدرناش الضمير
احنا قتلناه
وكتير نسينامعناه
ومن حياتنا حذفناه
لحد مجه الوقت اللى فيه افتقدناه
تفتكرى يا توتة ان اللى غاب عنهم الضمير ممكن يعود ليهم تانى

خاالص تحياتى

7:02 AM  
Blogger tota said...

فيلم
شكرا يا سيادة المخرج
تحياتى

9:30 AM  
Blogger tota said...

موج البحر
مش عايزة اكون متشائمة كده وعايزة يكون دايما فى امل
بلاش نقول قتلناه خلينا نقول خدرناه ويقدر يصحى تانى

خلينا نقول كده علشان نقدر نتغير ونساعد على التغيير
تحياتى

9:32 AM  

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home