My Photo
Name:
Location: cairo, Egypt

Wednesday, January 17, 2007

عندما نتحدث للمرايا




كم مرة من أيام عمرنا وقفنا أمام المرايا نتأمل انفسنا وبدأنا حوار غير متوقع ,حوار حقيقى بين طرفين يسأل احدهم والاخر يجيب وربما يشتد النقاش وربما ينتهى بغضب مع النفس وكأنك فى حالة فصل ذاتى انت عن نفسك

لماذا عند المرايا يبدأ الحوار برغم انه يحدث فى اغلب الاوقات وبدونها
لكن مع المرايا هو احساس مختلف
عندما تشاهد نفسك وملامحك وردود افعالك وثنايا بشرتك فتشعر انك تتحدث الى كائن امامك
لا ابالغ فى التعبير فيظن البعض انها حالة فصام وانعزال نفسى فقط اتحدث عن ما يدور للانسان العادى لى ولك ولكل انسان
انت بفصلك عن نفسك يمكنك ان ترى اشياء كثيرة قد يصعب عليك ادراكها
اذا لم تمر بهذه الحالة
كانت البداية هى حوار مع النفس فى المرايا ثم اكتشفت ان الحوار مستمر حتى بدونها بعد ان انطبعت الصورة فى مخيلتى
قد يأخذ الحوار اشكال كثيرة مختلفة
احيانا نعاتب انفسنا على اخطاء كثيرة ويشتد اللوم والتعنيف حسب مدى حساسيتك للخطأ
وينتهى الحوار برغبة صادقة فى عدم تكرار ما حدث تجنباً لهذا اللوم الشديد
احيانا ينتهى الحوار بانتصار انا على نفسى واعتبار ما حدث خطأ غير مهم ولا يستحق اللوم ولا استفادة منه

فى اوقات اخرى تكون انت ونفسك فى حالة تخطيط لجدول زمنى يومى او اسبوعى او ابعد من ذلك ويدور الحوار العادى لخطوات اليوم وتصيح انت فى ذاتك احيانا بان الترتيب خاطئ وتصيح ذاتك فى رد منفصل انه يجب ان يكون بطريقة اخر ى وهكذا الحوار حتى تستقر على خطة يومك او ما تنوى ان تفعل

احيانا يكون حوار من نوع مختلف ماذا فعلت فى حياتك وماذا جنيت وماذا حققت و هل تشعر بالظلم وتتوقف اجابات نفسك على مدى الرضا والارتباط والثقة بالله سبحانه وتعالى
فكثيرا يكون الحوار شعور بالظلم من طرفك وتجيبك نفسك بانك افضل بكثير من غيرك وتظل كلما تعالى غضبك كلما هدئتك حتى تشعر بالرضا وبعدها تكون فى حالة سكون وراحة
او قد تعلوا مع غضبك مؤيدة حالة الظلم والشقاء وينتهى بك الحال الى حالة سخط ونقمة وقد تصل الى الاكتئاب

احيانا يكون الحوار فى الممنوعات والمحرمات وما خلف العقل وما لا تستطيع ان تقوله لاحد
ان تفكر فى الله والملكوت والحياة والموت وما بعد الموت وواقعية الاشياء واحتمال صدقها وتكون نفسك اما رادعة وبقسوة وبشدة ترفض الدخول فى المعتنقات ترفض فكرة اى تشكيك او تفكير او تهيم معك فتزداد تفكيرا وتنتهى خائفا فى حالة صراع غير مفهوم واحيانا قلق


احيانا كثيرة يكون حوار المشاعر عن هى او هو وماذا ترى فيه او فيها وكيف ولماذا والى متى ومع كل سؤال لنفسك تجيبك مؤكدة مشاعرك ومفسرة ما خفى عنك من ملابسات ومداخلات واحيانا تنفى عنك وهمك وتعود بك الى نقطة البداية حيث لا شىء من الاساس غير الاوهام

الكثير الكثيرمن الحوارات تدور والاجابات تختلف احيانا تماشى ما ترغب واحيانا تخالف ومع كل اجابة تكون الحالة النفسية

الحق انى لا ادرى ايهما يسبق الاخر بمعنى هل الحالة النفسية هى التى تخلق اتجاه الردود ام ان ردود الاسئلة هو الذى يولد الحالة النفسية التى تكون عليها

لكن ما اتيقنه ان بعد الحوار الذاتى اكون انا عن نفسى فى حالة رؤية جلية لما يدور بداخلى

غيابى عن نفسى ايام او حتى ساعات اخافه جدا لانه مؤشر انى فقدت السيطرة واتحرك بدون هوية محددة بدون تخطيط بدون اهداف بالقصور الذاتى للحياه وهذا ما لا يجب ان يكون علية الانسان
عندما تتحاور مع نفسك انت انسان تلوم وتحزن وتضحك وتعرف ما فى داخلك
عندما لا تجد نفسك معك فانت ميت من الداخل فابحث عن نفسك لا تتدعها تفارقك
يبقى سؤال يحيرنى كثيرا
هل نفسى من عقلى ام من قلبى ام من اين يأتنينى صوتها هى بداخلى تصنع معى كيانى مع اختلاف المسميات بين النفس والروح والانا والذات يبقى دائما هناك احد يصنع معى الحوار ووجوده يعنى يقظتى وحياتى وغيابه يعنى موتى لا جسديا لكن موت من نوع مختلف لهذا دوما عشقت المرايا


127 Comments:

Blogger الأغاني للرأفتاني said...

انت عارفه عيب المرايا ايه...انها للاسف ما بتتكلمش..يعنى ممكن تقفى قدامها بتاع 15 سنه وتخدى وتدى معاها فى الكلام..على ان المرايا دى تقولك لأ انت غلطان..او برافوا انت عملت الصح..ابدا أبدا

المرايا الحقيقيه ..هو صديق مخلص..يقولك الحقيقه عند الاحتياج..صديق يقولك امتى بنهيس وامتى بنعمل الصح

بس برده ده صعب وجوده يا توتا
طاب والحل
مفيش حل..
هو كده...

12:54 PM  
Blogger ... said...

توتا
واضح انك بتمارسى الموضوع دة دايما لانك رويتى تفاصيله بصراحة وواقعية احسدك عليها
لان هذا ببساطة ما يحدث
ربما لنا جميعا
لكننا لا نتوقف أمامه كما فعلتى
أحياناً أشعر أنى لا أحتاج للمرآة لأنى احادث هذه النفس أو الذات أو الروح دوماً
حديث دائم غير منقطع
لوم وعتاب وتقدير واعتزاز ورثاء وقلق وتوجع وتشكيلة من المشاعر التى أتحدث بها معها وقد تجيبنى لما أحب وأهوى وتبرر لى أخطائى .. وهى هنا نفسى السيئة التى أعرفها وأستكين لها لحظات الضعف
وقد تجابهنى وتردعنى وتغير مسارى وفكرى وأعرفها أيضاً وأكن لها التقدير
إنها أنا فى النهاية أدفع بى إلى الخطأ او الصواب حسبما يدفعنى ذلك المذكر .. ياللعجب والمسمى الضمير
:)
كم أحب كتاباتك

2:27 PM  
Blogger admelmasry said...

الواضح بقي اني انا اللي اختلفت عن كل احتمالاتك اللي ذكرتيها

انا عمري ما كلمت نفسي ادام مرايا .. انا عادة مش بسكت انا ونفسي م الكلام

في الشارع في البيت احيانا لو وسط شلة وماحدش كلمني فترة والحوار بعد عني شوية اسرح انا وهي

يمكن هي الشخص الوحيد اللي عمره ما قالي معلشي مش فاضي

او استني لحسن انا اللي عايز احكيلك فاداب الحوار تجبرني اني اسمع له لدرجة اني ممكن انسي انا كنت عايزه في ايه اصلا

انا بحب نفسي قوي .. مش غرور .. لا الفه ممكن يكون ود

سعات بيقولوا عليا مجنون خصوصا لو وسط شله ناس او لو ماشي لوحدي في الشارع

لكن دا مش هيمنعني او هيمنع نفسي ان احنا نتواصل .. بس صدقيني عمر ما جربت حكاية المرايا دي

يمكن خوف ان حد يشوفني .. انا غالبا بتضايق لو حد قطع عليا حديثي انا وهي ماعرفشي ليه بس اهوه هي كدا

شكلي معقد نفسيا صح ؟
ولا يهمك انا جيت افضفض حبيتين


يلا بقي سلام

تحياتي

3:02 PM  
Blogger Ahmad Hegab said...

خدى الحوار دا
ازيك يا برنس
ازيك يا مان
مع تقريب الوجه للمرايا
فى حد شافك و انت جى على هنا
مع بعض الحركات التمثيلية
لا فى حد شافك انت
لا برضه جبت البضاعه معاك
يتلفت شمال و يمين و بعدين يطلع المشت و يسرح شعرة
انا حامشى انا بقى علشان الجو ملغم مخبرين

فل
نضف و رول


دا حوار بينى و بين المرايا و اللى بعتقد انها انعكاس للنفس و ليس الشكل و فيها بيبان كل واحد على حقيقتة و على فكرة انا مش مجنون و شكرا

4:44 PM  
Blogger samvet said...

تعرفى بتهيالى كدا والله اعلم
ان حوار الانسان مع نفسه هو فطرة خلقنا الله عليها
الحوار له اشكال وصور
قد اتحاور معها منفردا
او قد اعايش الحوار امام المرايا
المرايا قد تفيد هذا الحوار جدا خصوصا انها تبين ما يدور ف الداخل على الوجه باكلمه مشتملا العين وملامح الوجه وحتى حركة الشفتان
كل تلك الاشارات تزيد هذا الحوار قوة
وتزيد من صاحبها ثقة
وبالنسبة لى لا استغنى عن مرأتى ولو تحدثنا لدقيقة وفقط يوميا
نتحدث معا بعدة لغات
منها لغة اللسان ومنها لغة العيون ومنها حتى الملامح وتفاصيل الوجه
تفتكرى ده طبيعى ولا اخد نفسى ع استباليا المجانين؟

5:23 PM  
Anonymous Anonymous said...

مش مشكلة اننا نتحدث امام المراه المشكلة اننا منفهمش نفسنا ونبص على المنظر الخارجى فقط

6:40 PM  
Blogger قبل الطوفان said...

هذا السطح البارد الأملس..قد يكون أدفأ من قلوب من حولنا

هذه المرايا التي تعكس صورتنا..هي فرصتنا الأخيرة للقاء المجهول: أنفسنا

هذا الصمت المريب الذي يكشف إلى أي حد نغوص في أعماق وحدتنا..أجمل ما فيه أنه يستمع إلى كل كلمة ننطق بها أو فكرة تطرأ على أذهاننا أو تعبير نرسمه على وجوهنا

هذا كافٍ جداً كي نحترم المرايا وندير معها حواراً أقرب إلى المونولوج

لكن الأهم يا سيدتي أن رصيد المرايا لدينا مخصوم من غيابات الآخرين الذين نتوهم أحياناً أنهم يعيشون معنا ويهتمون لأمرنا

ما أقسى المرايا.. حين تكشف لنا نقاط ضعفنا..وتفضح هؤلاء الذين نحسبهم أحباءنا

7:02 PM  
Blogger lastknight said...

السمراء الفاتنه
للأسف علاقتى بالمرايه لا تتجاوز دقائق صباحا لحلاقة ذقنى .. لكن عمق موضوعك جعلنى أفكر جديا فى التجربه .. لا أدرى بم سأشعر .. لكن قد افعلها .. و أواجه نفسى .. و قد أكتب عندها عن تجربتى .. الى أن يحين هذا الوقت أشكرك على الأحساس العميق و البعد الجديد الذى استكشفتيه و علمتينى عنه

8:25 PM  
Blogger mariam said...

فعلا يا توتا
انا كنت فاكره ان انا لوحدى اللى بكلم المرايا
ساعات الواحد بيحس ان عنده شخصيه تانيه بتفهمه و بيطلعها يتناقش معاها
و ساعات ممكن ده يحصل من غير مرايا

تحياتى

12:26 AM  
Blogger أُكتب بالرصاص said...

صباح الخير سيدة توتا

الله يسامحك
حاولت اطبق نظريتك واقف قدام المرايا علشان اشوف فعلا انا باعمل كده والا لأ

وكانت النتيجة ..

بابا..
انت بتكلم نفسك؟

يعني كل نصائحي للولد قبل كده
(ماتكلمش نفسك قدام المرايا لاحسن تتخيل)
ذهبت هباء

المهم..انا مختلف
(انا مختلف إذن انا موجود)
معك في هذه الجزئية

مابيحصلش الكلام ده..
بس ساعات الواحد في ساعات صفا في البلاكونة
او الشباك
وفي روايات اخرى
في الحمام
بيجلس في ساعات استغراق ويكلم نفسه بصوت غير مسموع ككشف حساب
ما علينا..
الباب منين ؟

12:28 AM  
Blogger tota said...

المهاجر
انا مش معاك
المرايا بتعكس انت واللى بتكلمه من غير كلمات انت
الحوار بين انت ونفسك وكتير بتعاتب نفسك وتزعل من نفسك انك عملت حاجة يعنى بتقدر تقولك انك غلطان او بتقولك برافو عليك عملت حاجة كويسة بتقولك ادق التفاصيل اللى ميقدرش يقولهالك صاحبك

مش لازم امام المرايا المرايا مجرد رمز لرؤيتك لنفسك بوضوح

اعترف اننا نفتقد الصديق الذى يكون مرايا لنا لكن هذا لا يوقف الحياه

تحياتى

2:44 AM  
Blogger L'orientale said...

العزيزة توتا، أولاً كل سنة وأنت طيبة بمناسبة حفنة الأعياد اللى عدت علينا وأقولك وحشتيني ووحشتني مدونتك الجميلة،
موضوع الوقوف أمام المرايا ده موضوع صعب أوي... انا بقيت أخاف أبص في وشي في المرايا، لأني عارفة حقيقتي كويس أوي، ومش حابه اني أكشفني أكتر، لكن بحاسب نفسي كل يوم 40 مرة، وأنا في العربية ورايحة الشغل، لما أدخل السرير علشان أنام، لما أخد الدش بتاعي، لما أكون على مكتبي و فاضية، لاني جبانة أوي، وبحاسب نفسي بعيد عن المرايا وبحاسب الناس كلها لاني بصرامة برضة من غير ما أشوفني في المراية، أنا عارفة إني أضعف من اني اشوف نفسي وأنسى الوش الجامد اللى بتعامل بيه مع الناس بشكل يومي...وهو مش في الحقيقة الواضحة في المرايا...الحقيقة انه منكسر، مرعوب، خايف من الدنيا إحساسه بالأمان معدوم...
تصدقي إني مش فاكرة شكلى الحقيقي ايه ولا ملامحي... خايفة افتكرها لانها أنا فعلاً.

2:46 AM  
Blogger tota said...

حلم
اخيرا حلم عندى نورتى المدونة كلها
الحقيقة اننا كلنا بنمارس حوار النفس وطول الوقت بس عارفة ان من كتر التعود على الحاجة اصبح من الصعب علينا ادراكها اصبحت اشياء تحدث بدون ان نقف عندها
فى فترة بدأت اتوقف عند كل شىء فى محاولة لتحويله من شىء روتينى الى كلمات مفسرة فوجدت صعوبة فى البداية
حتى بدأت اترجم الاشياء التقليدية العادية الى كلمات وعندما بدأت مناقشتها مع اصدقائى بدأت الصدمة تجسيد الاشياء الفكرية صدمة فعلا

حوار انا والنفس مستحيل غيابه لكن ببساطه لم نفكر فى تجسيده الى حدث وكلمات
انا كمان بحب كلماتك جدا واكيد انت عارفة
تحياتى

2:48 AM  
Blogger tota said...

ادم
اللى قلته حقيقى جدا وهو اللى بيحصل معانا انت مش مختلف انت وصفته صح انا تعمدت ابدأ بالمرايا فقط علشان اول شىء بتشوف فيه نفسك لكن الحوار على مدار 24 ساعة موجود
لم اقصد اننا نقف ونتكلم امام المرايا ابدا الحوار بيدور تلقائى من اول تلاقى عينيك مع المرايا ولا يتوقف ابدا
ان تحب نفسك وتتصالح معها انت متفهم وكثيرا ما نحتاج الى حالة التصالح هذه

تحياتى

2:52 AM  
Blogger tota said...

احمد
بالضبط ابعد فكرة الشكل وانظر للمرايا كإنعكاس للنفس كشىء ما يراك من الداخل
المرايا رمز مش اكتر بداية الحوار مع نفسك ممكن ان تحدث حتى قبل ان تفتح عينك

وبعدين يا احمد هى المرايا لازم تعرف بالبضاعة انت لازم تسيح ليك ولنفسك ما كفاية انت عارف لازم نفسك تعرف

تحياتى يا مان

2:55 AM  
Blogger tota said...

منصوراوى
الحوار النفسى طبيعى والا ما كنا كلنا اجمعنا اننا بنعيشه يوميا وعلى مدار سنوات
ارجع اقول تانى المرايا رمز مش اكتر مش اغلب الوقت بنكلم نفسنا قدامها
ابدا دى لحظات بس الغريب انك بتكون شايف نفسك عكس الحوار المستمر مع نفسك من غير ما تشوفها

لو طولت قدام المرايا ولاقيت صوتك عالى ابعت اسمك وعنوانك وهنجمع العدد ونحجز فى استباليا جماعى لغرض النقاهه
تحياتى

2:59 AM  
Blogger tota said...

هند
شرفتى المدونة اولا

اخاف اركز على كلمة التحدث حتى لا يظن البعض انه حوار ناطق هو حوار خفى لا ندركه فى اغلب الوقت
قولتى كلمة مخيفة ان يكون محور اهتمامنا هو مظهرنا بس وننسى جوهرنا
النفس هى الجوهر والمظهر الى زوال دائما
تحياتى

3:02 AM  
Anonymous Anonymous said...

عارفة لما ببقي لوحدي واعيط
بقف قدام مرايتي وابص علي نفسي
وامد ايدي علي الوجه الاخر اللي انا شايفاه واحط كفي علي خدها واقولها انتي مش لوحدك
الاقيها رمت راسها علي ايدي

لما بتنرفز من نفسي ابص برضه في المراية واقعد ازعق واشتم ويمكن كمان اضربني
بقعد مع نفسييييي كتييييير
وبكلم نفسي في اي وقت
زمان وانا صغيرة كنت بعتقد اني مجنونة او مريضة نفسيا بس لما كبرت قلت لولا كدة كان زماني شخص اخر دلوقتي جايز فعلا كنت بقيت مجنونة
بس برضه يبقي السؤال
صوتي دة بيجي منين
بس بستنتج ان صوتي بيجي بناء علي الحالة النفسية لو حزينة بيبقي من قلبي الحنون
لو غضبانة بيبقي من عقلي الغاضب
واعتقد الحالة النفسية هي اللي بتجبرنا علي الحوار وكيفيته
وطبيعه الردود
وبالتالي بنصل لحالة نفسية اخري اما بالرحة او بزيادة حالتنا التي كنا عليها
بغض النظر فانتي نقلتي صورتي ادامك ووصفتيها

4:03 AM  
Blogger tota said...

العزيز ياسر

هذا السطح البارد الأملس..قد يكون أدفأ من قلوب من حولنا

تعنى ان تكون انفسنا اقرب الينا واحن علينا من غيرها
بالطبع هى كذلك لو كنا فى حالة تصالح
اما اذا لم نكن فنحن دائما فى حالة بحث

اتفق معك اننا فى غياب الاخرين وعدم تواجدهم معنا نحن نعتمد على المرايا او على انفسنا ولكن ترى على ماذا نعول غياب رفقاء النفس
هل العيب فينا ام فى زماننا
كان استنكارك صعب ومؤلم فى عالم لم نعد ندرك فيه هل هناك احباء فعلا ام هى مسميات بلا اعماق

تحياتى
ووجدك يعنى لى الكثير

4:23 AM  
Blogger tota said...

مانو
الحقيقة اننا فى حوار دائم مع النفس اغلب الوقت دون انقطاع حتى فى وجود الاصدقاء نتحدث الى انفسنا قبل ان نوجه اليهم اى كلام وهو ما نطلق عليه التفكير لكنه تفكير فى صورة حوار

ابدا لا نتوقف عن الحوار امام وخلف ومع المرايا وحتى فى لحظات تناعس الجفون يكون الحديث الذى ينتهى بالنوم
حديث النفس على الوسادة

تحياتى

4:26 AM  
Blogger tota said...

الفارس

بعيدا عن المرايا انت فى تواتصل دائم مع نفسك وحديث لا ينقطع تفسروتحلل الاحداث والعالم من حولك
قد يكون للمرايا مزاق مختلف لكن كما قلت كانت مجرد رمز لرؤية النفس لكننا فى اغلب الوقت نسمعها ومحفورة الصورة فى اذهاننا حتى اننا لا نحتاج الى المرايا لتعكس لنا ما نعرفه جيدا

انت تعرف نفيك شكلا ومضمونا لكن المرايا تذكرك وتجدد ما لم تعد تتذكره عنها

تحياتى

4:37 AM  
Blogger tota said...

العزيز قلم رصاص

معقولة تتكلم مع نفسك امام المرايا
ده حوار صامت لا يجب ان يطلع عليه احد او يشعر به احد
وده فى اغلب الاوقات وحتى فى وجود الناس او غيابهم الحوار والتواصل لا ينقطع فى وجود او غياب المرايا لكن لم نعد ندرك انه يحدث

وبعدين هو انت ليه عليت صوتك انت كنت خايف انت ما يسمعكش ولا حاجة

طيب الولاد يقولوا عليك ايه دلوقتى بتكسر القواعد

الباب على الناصية الشمال فوق وانت خارج سيب اسمك وعنوانك بنحجز للى صوته بيعلى وهو بيكلم نفسه معانا فى الاستباليا المنتجع الصيفى

شكرا على تشريفك
تحياتى

4:49 AM  
Blogger tota said...

اورينتال
انت كمان وحشتينى كتير

انت صح الحوار مش امام المرايا بس المرايا تذكرة لو نسينا
لكن 40 مرة حقيقى زى ما قلتى ويمكن اكتر الحوار لا ينقطع
عن احداث وعن افكار وعن ناس وعن مشاهد وعن ذكريات

بس عايزة اقولك انك طالما فى حوار مع نفسك يبقى لازم ما تبقيش قاسية عليها لانها اللى بتسمعك وترد عليك واللى يمكن كتير ما تلقيش ده فى الواقع ممكن يحصل
الوش الجامد مش هتشوفيه فى المرايا اللى انا قصدى عليها هتشوف اللى جوه بس
الوش الجامد الناس تشوفه لكن انتى بتشوفى نفسك من جوه سيبك من الملامح مش هى الى بنتكلم عنها العمق هو المقصود

تحياتى

4:54 AM  
Blogger tota said...

سمراء النيل

كلنا نحاور انفسنا نغضب منها ونعتب عليها ونحنو عليها ونواسيها واحيانا نتمنى ان يكون هناك من يقوم بهذا الدور عنا
بدل يدى التى تمسح دموعى فى المرايا كنت اتمنى يد اكثر حنوا ودفئا تقوم بهذا عنى
لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه وهذا لا يمنعنا من التواصل التعويضى
اما ايهما يؤدى للاخر
لانى وجدت انى احيانا ابدأ حوار واكون فى مود كويس وينتهى الحوار ببكاء والدخول فى مود مختلف بس اختيار موضوع مؤلم

واحيانا اكون فى مود سىء وابدأ حوار ينتهى براحة نفسية ويتغير المود

لذلك تسائلت ايهما يؤدى الى الاخر

وتذكرى كلمة اختيار هنا لانها قابلة للتعديل يمكنك الاستسلام للاختيار او التعديل لينتهى بك المود حسب رغبتك

جميل انك فكرتى وحللتى سر التواصل ده مش مجرد شىء عادى بيحصل لكن ليه ومنين وازاى ؟

تحياتى

5:04 AM  
Anonymous Anonymous said...

انا شخصيا مش محتاجة مرايا اتكلم معاها انا بكلم نفسي مع نفسي
و مش عارفة اخلص منها زهقتني فعلا بسأل روحي نفس السؤال بتيجي منين دى من عقلي و لا من قلبي و لا من الاورطى


المهم انها مسهراني علشان بسلامتها مبيحللهاش الكلام معايا الا بالليل و انا لازم انام بدري علشان اصحى اروح الشغل
و يظهر انها عواطليا بتنام للضهر


توتا
ازيك عاملة اية؟

5:42 AM  
Blogger Racha Khoury said...

توتا بوست تحليلي رائع جدا وهذا ما تعودناه منكِ

نفس الافكار والاسئلة بدور في داخلي وكتير بسأل نفسي مين الي بيعاتبني او بيلومني او بيأنبني في احيان كثيرة ذلك الصوت الخفي اعتقد انه يسكن في داخلك احيانا يأتي من العقل ان كان موضوع بعيد عن القلب او غير عاطفي ويكون اكثر قسوة من ذلك الصوت الذي يأتي من القلب لان القلب احيانا يتغاضى عن العديد من الاشياء واحيانا من داخل الروح

كما قلت ان ذهب هذا الشيء وفقدناه
فنحن نفقد هويتنا
وشيء اهم ايضا هو قدرتنا على ان نعيش اصحاء نفسيا

رائعة رائعة وجميلة

8:02 AM  
Anonymous Anonymous said...

جميل جدا
هل تذكرين قصة قصة بيضاء التلج
وكيف استخدمت امراة ابيها المرآة
ما هي الا اشارة رمزية الى التواصل مع الذات من خلال المرآة، في هذه القصة المرآة استعملت على يد انسانة شريرة، ولكن الرمز من وراء استعملها هو الاهم ، وكما ربما تعلمبن ان الفكر الصوفي يخصص تحليل عميق فيما يتعلق في فكرة المرآة. وفي الثقافة الصينية ايضا لعبت المرآة دورا مهما، اليك بعض القصص الطريفةعن استعمالات المرآة في هذا اللينك:
http://www.chinatoday.com.cn/Arabic/203a1n12/2003n9/9k1.htm
اعجببتني مقالتك جدا
على فكرة انا استخدم المرآة في غرفة العلاج النفسي، ووجودها في الغرفة يؤثر بشكل عميق ومثير على الاشخاص الذين يتلقون العلاج
تحياتي

5:27 PM  
Blogger Gid-Do - جدو said...

العزيزة توتا
شوفى ياستى اعتقد ان علاقة عموم الرجال تختلف عن علاقة عموم النساء مع المرايا لان السيدات والبنات بيقضوا وقت اطول امام المرايا ـ ونسيب التعميم واتكلم عن نفسى ـ المرايا دائما بتفكرنى بسنى وطبعا حينما يتقدم السن يبدء التفكير فى التقاعد واحلام ما بعد التقاعد ـ ايوة زى ما فية احلام فى فترة الشباب عن المستقبل لازم يكون فية احلام فى فترة الشيخوخة برضة عن المستقبل وهذا كل اللى بينى وبين المرايا ـ اما احلام ما بعد التقاعد فدة بيكون بالحساب بالورقة والقلم ـ عندى كام وعليا كام وحيجينى كام ـ اقصد بكلمة كام هنا الفلوس ـ وحعيش فين وحقضى الوقت ازاى ـ وفية حوار طويل بيدور بين الناس اللى حوليا وفى نفس الظروف عن احلام ما بعد التقاعد ـ خاصة ان الواحد هنا هو الذى بيحدد سن التقاعد ما بين 58-65 لكن الاغلبية ما بين 62- 65 ولو حد عاوز يشتغل لغلية ما يطب ساكت دة برضة ممكن لكن مش كتير بيعملوا كدة ـ طبعا هذا بخلاف المعمول بية عندنا فى مصر ان سن ال60 لابد من التقاعد حتى ولو غصب عنك ـ تحياتى

7:39 PM  
Blogger Tamer Nabil Moussa said...

بوست رائع توتا

انا المرايا لو بصيت فيها كنير اتعب لانى هصرح وهفكر وممكن التفكير يوصلنى لااشياء مش عايز افتكرها انا اعتبرها خلوة مع المرايا


لو الواحد ساب نفسة ليها مش بعيد يجدها تتكلم ويكون فى حالة احلام اليقظة

واللى العلم بيقول انها اول الطريق الى المرض النفسى

عشان كدة علاقتى بالمريا يادوب اظبط نفسى وانا خارج غير كدة مش بحب ابص فيها كتير وانا حبت اصرح يبقى مع تفسى وايدى على خدى وعنيا فى السماء اريح وافضل

تحياتى

3:25 AM  
Blogger tota said...

كلبوظتى

بالطبع التواصل بيكون طول الوقت واكتر الاوقات هى وقت الخلوة التامة حيث لا مشاغل ولا افراد تبدأ تنفرد بيكى وخاصة لحظات وضع رأسك على الوسادة لتبدأى حوار اليوم كله
بتسهرك احيانا واحيانا التعب يغلبك ويغلبها وتنامى

عارفة طول عمرى باخد على الاقل ساعة فى محاولة النوم وكنت بحسد الناس اللى فى دقايق بياخدهم النوم للعالم بتاعه
علشان الحوار بيكون طويل ومش عايز يخلص بتسهرنى زى ما بتسهرك

واخرتها منظر الصبح مش عايزة اوصفه لانك اكيد بتشوفيه فى المرايا مع بداية يومك وبتقولك اول لما تبصى فيها بداية الحوار ايه المنظر ده

تحياتى

3:58 AM  
Blogger tota said...

رشا الجميلة

جميل انك فهمتى الفكرة مش المرايا هى الهدف خالص الهدف زى ما قلتى الحوار اللى مع النفس او الذات او الروح او مش عارفة مين هى اللى بتكلمنى ومش بتسيبنى ابدا
هو ده جوهر فكرة البوست المرايا رمز انعكاس مش اكتر

اشكرك على التواص والفهم العميق

تحياتى

4:01 AM  
Blogger tota said...

الطبيب انونيمس

اسعدنى وجودك وتواصلك وفهمك لفكرة ما هى ابعاد المرايا
كنت احتاج الى رأى متخصص فى التواصل الى اى مدى هو صحى ومتى يتحول هذا التواصل الى شىء مرضى ومن اين يخلق هذا التواصل
اسئلة كتيرة دارت فى ذهنى
اجابتك قد تساعد كثيرا لى ولكل من راودته الفكرة

اشكرك كثيرا على حضورك وكنت اتمنى ان توقع بأى اسم فلا احب ان اسميك بلا اسم وذلك لاحترامى لك

تحياتى

4:08 AM  
Blogger tota said...

جدو العزيز
اين انت مختفى بعيدا كلما زورت المدونة لا اجدك

لكن وجودك يسعدنى

بالطبع الفرق واضح فى فترة النظر الى المرايا بين الجنسين لكن النظرة التى تعكس الشكل فى المرايا تختلف عن النظرة التى تعكس الذات الداخلية وهنا لا فرق وكان هذا هدفى هذه المرة من فكرة المرايا ماذا ارى بداخل نفسى بالطبع لا يحدث هذا امام المرايا فقط لكن للمرايا مذاق مختلف
ربما يوصلنا الشكل الى عمق معين فى الذات كفكرة ان العمر يمضى ويقودنا هذا من فكرة الى فكرة فى حوار ذاتى لتحديد مخطط للحياه
سواء الكم او الكيف هو حوار تخطيطى لايامى وسنواتى

المرايا عكست شكل وترجمته الذات لفكرة مناسبة للتغيير فى الشكل
هكذا هى الذات

تحياتى

4:15 AM  
Blogger tota said...

العزيز تامر
لا تفزع من حديث المرايا لسبب بسيط ان الحديث ليس فقط امام المرايا الحديث طوال يومك ووقت منامك ومع الناس وفى غياب الناس الحديث لا يتوقف ولا اظن الحديث اليها يوصلك لخلل نفسى لكن البعد عن التواصل معها وموتها بداخلنا هو بعينه الخلل النفسى
فهى صوت الضمير احيانا وصوت الشيطان احيانا اخرى لكن وجودها هو من وجودنا

اظن انك فهمت عمق الفكرة مرايا انعكاس الذات لا مرايا انعكاس الشكل
وهذا سبب خوفك
اشكرك على وجودك وتواصلك
تحياتى

4:19 AM  
Anonymous Anonymous said...

بتعرفي اغنية
اسامينا شو تعبو اهالينا...... واسامي كلام شو خص الكلام عينينا هن اسامينا.... غنية فيروز يعني
تاني شي انا امراة ومش رجل
وانا هون مش بصفتي طبيبة انما انسانة عربية اشارك فيما يجول في خاطري
الصحيح انا دخلت الى مدونتك في الصدفة
ولفت انتباهي قصة المرايا الي دائما كانت تشغل بالي وتثيرني،جميع الثقافات لها قصة او اسطورة لها علاقة في المرآة
لا يوجد ما يستدعي الخوف ان نقف قبالة المرآة ونتامل جسدنا روحنا افكارنا
ولكن ربما الخوف ممكن ان يكون اذا صرنا قريبين من قصة ناركيس
الاله الي سميت ع اسمه زهرة النرجس
وانت اكيد بتعرفي انه ناركيس كان ينظر الى الماء حيث تنعكس صورته (الماء هنا يلعب دور المرآة) من خلال الماء، المهم لا اريد ان اطيل الكلام
بس اكيد المرآة لا تسبب اي نوع من الامراض النفسية
اذا المرض كان موجود فهو لم يحصل بسبب المرآة والتعامل معها
هههههههههههههه
انا اضخك لاني موجودة هنا بصفتي انسانة عربية ومش معالجة نفسية
وانا شطحت خالص
بس خلاص اسفة، رح انهي هنا
طيب يا سيتي
الاسم مش مهم
المهم عينينا
يعني روحنا عشان العيون هي انعكاس للروح
يعني العيون نوع اخر من المرايا
تحياتي

12:33 PM  
Blogger elkamhawi said...

البوست حلو بس
وتحليلك احلى
بس مش عارف ليه كل اما اجى اقف ادام المرايا امنع نفسى مش عارف ليه مع انى بكلمها بينى وبينها من غير مرايا

4:53 PM  
Blogger abourrisha said...

هذه أنت تواصلين النبش داخل النفس ..... رائعة هذه القدرة على الاستبصار

هل تقولين لنا متى وكيف بدأت عندك هذه المقدرة ؟
وهل تطورت تلقائيا أم أنك دربت نفسك على ذلك ؟
وهل تعدينا بأنك ستخبريننا بكل ما اكتشفتيه ويصلح لنا ؟

أما بالنسبة لي فأنا أعتقد أن هناك من البشر من ينظر للمرآة فلا يرى فيها سوى شكله الخارجي مثله مثل أي كائن حي آخر

وهناك من ينظر إليها ولا يرى ذلك الشكل الخارجي لكنه يرى صورته التي رسمها لنفسه في مخيلته سواء كانت حسنة أو سيئة

وهناك من ينظر لصورته وينكرها وكأنه ينظر لشخص غريب, وقد يعتدي على هذا الشخص ويكسر المرآة حتى لا يرى فيها شخصا قبيحا يكرهه

وهناك من لا ينظر للمرآة إلا لماما ومع ذلك فهو يحفظ , كل التضاريس الخارجية والداخلية له لأن ذلك الديالوج الداخلي مستمر عنده طوال فترات الوعي الممكنة

أرجو أن تقرأي التعليق الذي كتبته تعليقا على تعليق لك عندي كان حول موضوع التعذيب لأنني أجده مناسبا بطريقة ما لهذا البوست أيضا

مع التحية

5:50 PM  
Blogger أخف دم said...

هيه المرايا دى يا جماعة مش هيه البتاعة القزاز اللى ف بيوتنا برضه وللا ايه؟سبحان الله.. ما انا كل يوم بشوفها يعنى وللا كلمتنى ولا حاجة .أنا بسرح شعرى بالعافية أساسا..جايز ما بتلحقش تكلمنى عشان بابقى مستعجل؟ على كده يا جماعة انا بقالى 25 سنة كده خانق أم المراية دى منى ..عن إذنكم أكلمها خمسة وارجع.

7:04 PM  
Blogger hosnysoliman said...

هذه هى المرة الاولى التى اتى فيهاالى مدونتك دائمة التفكر هذه والحق انها ممتعة..اما فكرة حوار الانسان مه نفسه فى مراته فذلك امر دلئم ومستمر ولا ينقطع..فمراة كل منا ذاته الداخلية..فالحديث مع الذات ليس بالضرورة ان يكون امام المراة ولكنه متصل ودائم..واعتقد ان الله قد من على الانسان بهده النعمه لسبب مهم جدا وهو المراجعة الدائمه لافعال الواحد منا ومراجعة هذه الافعال..واما من ناحية هل الفعل ياتى بالفكر ام الفكر هو الذى ياتى بالغعل الاثنين موجودين مع كل واحد منا..فالفعل قبل القيام به لابد من فكر لمعرفة كيفية اداءه وكذلك الفكر ياتى بعد اداء الفغل..الموضوع الحقيقة جميل وشيق ويطول الكلام فيه
..استاذنك فى اضافتك الى اصدقاء مدونتى

7:33 PM  
Blogger raspoutine said...

عارفه
احسن حاجه انا بعملها انى كل يوم بحاسب نفسى مش على غلطات اليوم وبس لاء ده على غلطات سنين فاتت كان فيها ناس كتير وماتت
تخيلى بقى انك بتحاسبى نفسك على غلطه ارتكبتيها فى حق انسان ولما حسيتى بغلطك لقيتى الانسان ده فى عالم تانى
لازم نحاسب نفسينا قبل ما يحاسبونا الناس
الناس مبترحمش وحسابهم جارح اوى اوى
فحاسبو انفسكم قبل ان تحاسبو
وصدقينى بعد كل قعده مع النفس لحسابها على الكبيره والصغيره هتلاقى نفسك اكثر راحه وكل يوم الاحساس بالذنب هيقل لان النفس بدأت تترقى

11:06 PM  
Blogger ^ H@fSS@^ said...

عارفة يا توتا موضوعك ده فكرني بقصة محفوظ اسمها المرايا
يمكن تعليقي ميكونش ليه علاقة مباشرة بتحليلك انت بس القصة عجبني فيها شئ واحد

القصة تقريبا فوق ال200 صفحة
تخيلي ولا مرة بينذكر فيها اسم البطل اللي هو نفسه الراوي
تخيلي؟؟
عارفة ليه
لانه طول الرواية بيحكي القصة و احداث حياته و اصدقائه و الستات اللي عشقهم والناس اللي اختلف معاهم من وجهة نظرهم هم او ازاي هو تعامل معاهم و كانهم كلهم كانوا واقفين قدامة زي المرايا
مش عارفة
بس في راي عبقرية محفوظ هنا بليغة جدا على قد ما هي بسيطة و على قد ما الرواية مالهاش شهرة اوي زي الباقي

المهم طولت عليكي و سامحيني
سلام
كعادتك بتفتحي مواضيع متجيش عالبال
تسلمي لنا معشر المدونيين

11:40 PM  
Blogger ذو النون المصري said...

انا شخصيا لا امارس هذا الحوار النفسي امام المرايا تحديدا الا اذا فكرت في امور تتطلب مني ان اهتم بمظهري ،هنا قد احاورها لكن ليس حتما
اما طريقتي المفضله لحواري مع نفسي فهي ان اترك نفسي تقود جسدي الي حيث تريد ،.فاسير مسافات طويله ربما تتجاوز ال5كيلو متر الي 7كيلو متر اما في طريق زراعي اتامل ما في الطبيعه من جمال او علي الطريق بين القريه و المدينه و اناقش نفسي في احوالها و هذا يحدث فقط حينما اتعرض لحاله نفسيه اكتئابيه فالمشي مع الفضفضه مع النفس يؤديان الي زوال الكرب من نفسي
باختصار انا اعتقد ان من خواص الانسان و صفاته المتاصله فيه انه يحاور نفسه !!!فالحيوانات لا تتحدث مع نفسها ابدا

8:41 AM  
Blogger soosa el-mafroosa said...

زعلانه منك جدا جدا جدا

أنا ماعرفش انك بدأتي تكتبي في المدونة

مش تقوليلي يا شيخة؟

كده أعرف بالصدفة من الغرب؟

المهم موضوع المراية ده بيجي معايا بالعكس

انا كل اما أحاول أبص للمراية و أكلمها أخاف

آه و الله ساعات أقعد أبص فيها قوي من غير ماتكلم و كل أما أبص لعينيا في المراية

أحس ان فيه واحده تانية بتبص عليا من الناحية التانية

بصراحة بخاف و ماقدرش أتكلم ولا كلمة

القدرة على التحدث مع المراية دي نعمة

ربنا يديمها عليكي

11:10 AM  
Blogger tota said...

انونميس
اعتذر لانى حاولت استشف من التعليق الاول لكن لم استطع ادراك انك انتى معالجة نفسية
وجودك اثرى المكان فاهلا بيكى انسانة عربية لا تنفصل عن كونها معالجة نفسية وخاصة فى موضوع انتى اكثر منى خبرة وثقل فيه لذلك حاولت الاستفادة قدر المستطاع من كلماتك
بالطبع المرايا لا تؤدى الى الجنون لكن ما عنيت ان تواصل حديث النفس الى مرحلة ينعزل فيها الانسان عن العالم فلا يرى الا هى امامه هل هو بداية خلل نفسى
او عدم وجود حوار من الاساس مع النفس هل هو طبيعى ؟

اشكرك على وجودك مرة اخرى حتى ان رغبتى ان تكونى بدون اسم فاعلم ان الاسماء لا تعنى الكثير لكن فقط احببت لانى احترم وجودك ان لا انادى بانونميس الذى لا يعطيكى حقك من الاحترام

تحياتى

12:00 PM  
Blogger tota said...

القمحاوى

انسى المرايا ما قلته انت هو ما عنيته انا بالضبط الحوار المتواصل مع النفس فى وجود او غياب المرايا
كنت اعنى بالمرايا فقط رمز لرؤية الذات للمكاشفة لانعكاس صورة النفس
لكن الحوار ليس امام المرايا فقط

تحياتى

12:03 PM  
Blogger tota said...

العزيز ابا ريشة

هكذا انت فعلت , اخذت عمق الفكرة واضفت عليها لتثريها وتنقلنى معك للعديد من التساؤلات وكيف يرى الانسان نفسه حقا امام المرأة التى فقط لا تعكس شكله الخارجى لكن النفس الداخلية

حوارى مع نفسى يبدأ منذ ان افتح عينى حتى تغمض جفونى والمرايا لا تعنى الشكل المرايا تعنى ما يراه الاخرين ولا اراه الا من خلالها وهى لحظات المكاشفة التى يكون الحوار فيها وجها لوجه

الرؤية المختلفة من خلال المرايا التى طرحتها هى نماذج حقيقية نعم موجودة ولكن هل يستطيع كل منا ان يصنف نفسه من خلالها

قرأت التعليق وافهم ما تعنيه
اشكرك على تواصلك ووجودك فالذين يقرؤون ما وراء الكلمات قلة
تحياتى

12:17 PM  
Blogger tota said...

اخف دم

المرايا اللى بنتكلم عليها لا مش القزاز دى مرايا سحرية من نوع تانى
باين كده مش عندك
النوع اللى عندك مش بيتكلم غيرها وهات من النوع اللى عندنا كلنا كويس ورخيص وفيه زرار يوقف الكلام وقت ما تحب بس اوعى تجيب النوع الرغاى مش هتخلص منه

لما تغيرها تعالى قولى مرايتك الجديدة قالتلك ايه عن اسرارك

تحياتى

12:21 PM  
Blogger tota said...

العزيز حسنى سليمان
شرفت المدونة المتواضعة واعتز برغبتك فى اضافتى

نعم الحوار لا ينقطع منذ ان نفتح عينينا حتى تتلامس الجفون وقت النوم
وفى كل تعليق قلت انى عنيت بالمرايا رمز المكاشفة
ليس الحوار الذى يدور بالفعل امام المرايا الا ان الحوار عندما يدور فعلا امام المرايا يأخذ شكلا مختلفا شكل الرؤية الحقيقة المتجسدة فيك وانت ترى نفسك وجها لوجه وقت الحوار
وانت تراقب عينيك وقت الحوار حتى ولو للحظات قليلة جدا لكن تختلف

اشكرك على وجودك
تحياتى

12:26 PM  
Blogger tota said...

راسبوتين

انت محق تماما فى كلماتك حوار النفس فيه الحساب وفيه العقاب ووجب ان يكون فيه الثناء ايضا عندما نفعل اشياء جيدة جميلة
فيه الوعظ فيه الدفع نحو اشياء كثيرة اتمنى ان تكون جيدة
كلماتنا مع النفس لو صادقة ستعلمنا الكثير وتريح عن صدورنا الاكثر

نحاسب نفسنا اول بأول يعنى اننا ندرك ومازلنا مصنفين بشر

تحياتى

12:34 PM  
Blogger tota said...

حفصة الجميلة

الحق انى لم اقرء الرواية لكن اشكرك على التنويه عنها

عارفة ان الموضوعات اللى اخترتها هى على البال وكلنا نعرفها وبنعملها وبمنتهى التلقائية بس مفكرناش نترجمها لكتابة هى دى بس الفكرة

تجسيد وتحويل الافكار المعتادة يبدوا غريبا برغم حدوثه وكأنه صادم لانه واقعى جدا
اشكرك على التعليق

تحياتى

12:38 PM  
Blogger tota said...

ايبى الجميلة
انتى عكستى الايه لان الطبيعى هو الحوار طول الوقت فى وجود وغياب الناس وفى اى لحظة بدون رؤيتك لصورتك فى المرايا
لكن لحظة المرايا هى الغريبة
برغم زى ما قلت ان المرايا رمز مش المقصود الوقفة نفسها امام المرايا الا ان اللحظة دى بالذات وانت بتشوفى ملامحك وعينيكى وشفايفك وفى حوار بيدور مش مسموع ليها احساس مختلف ابدئى خدى بالك منه وبعدين هتحترفى مراقبة الحوار بصورة مختلفة ومش هنعرف نقومك من امام المرايا

اخبار الامتحانات ايه طمنينى انتى قلتى مش هتقابلينى الا بعد الامتحانات وانا مستنية اهو
اوعى يكون وعدك تهيييس ما قبل الامتحانات
تحياتى

12:45 PM  
Blogger tota said...

ذو النون
صدقت حوار النفس والفضفضة وخاصة فى جو طبيعى مع ممارسة المشى هو ضرب جميع العصافير فقط بحجر واحد
حالة الحوار فى حد ذاتها مريحة مع جو طبيعى مريح للنظر مع حركة وتنشيط للجسم والدورة الدموية
حالة هايلة
نرجع للمرايا اللى هى رمز المكاشفة مع النفس مش المرايا اللى بتعكس الشكل لكن الروح وفى نفس ذات الوقت تري الشكل لحظة الحوار ومستحيل تعيش لحظة زى دى من غير مرايا حوار الصورة للجسد بدون كلمات
الحوار الذى يدور على الدوام فقط الان يكون بشكل مرئى
فعلا لحظات غريبة

تحياتى

12:51 PM  
Blogger tota said...

سوسة
متزعليش ابدا انا كنت بدور على اسمك دايما
بس عارفة انك اكيد هتعرفى وهتيجى

عارفة معنى كلامك ان الحوار دار بالفعل بس زى ما قلتلك ادراك الشىء الذى يحدث دوما وتجسيده صادم بعض الشىء
وانت امام المرايا لا حديث مسموع فقط حوار داخلى يدور ادراكك لمشاعر خوف وتلاقى اعين ده كان حوار ومش مخيف ابدا
ده حوار طول اليوم بيختلف بس امام المرايا انك شوفتى صاحبة الحوار امامك للحظات بكل ملامحها زى ما الناس بتشوفها طول الوقت
المرايا رمز المكاشفة للذات مش للشكل

تحياتى

12:56 PM  
Blogger علاء السادس عشر said...

عزيزتى توتا
الحديث مع المرايا هو حديث مع النفس والنتيجة أن الحديث يعكس أحوالنا ومشاعرنا ولكن مشكلته هى التكرار فالحديث كأسطوانة دائرة تعمل بدون توقف نفس الأغنية ونفس الأتجاه ونفس الأصوات,الكاتب كارلوس كاستاندا يتحدث عن أهمية التوقف عن الحوار الداخلى ومحاولة أكتشاف النفس والتعرف عليها عندما يتوقف ضوضاء الحديث مع النفس ,منتهى الصعوبة , من حاول القيام بتدريبات التأمل أو التركيز يعلم مدى صعوبة ذلك ولكنه يعلم أيضاً مدى روعة التعرف على النفس والسلام الداخلى الذى نشعر به عندما نصل لهذه المرحلة
تحياتى

10:43 PM  
Blogger 21arestoo said...

وجهة نظر برضو

1:17 AM  
Blogger Mohamed Al-Ashry said...

..
رغم أن الجميع يقفون أمام المرايا كل يوم
لكن نادراً ما يمنع أحد فيما يراه أمامه
..
كلام المرايا كالكلام إلى صديق
تستشعره إلى جوارك ولا تراه
شخص يحنو عليك، ويحاول أن ينبهك إلى ما أنت فيه
ربما هى فرصة للصدق مع النفس وتقييمها
..
اختياراتك دائماً عميقة يا توتة
أحييك

2:32 AM  
Blogger tota said...

العزيز علاء
اولا اعتب عليك تواصلك فقط عبرالتعليق لا عبر التدوين
منذ مدة طويلة وانا لا اجد لك تدوينات
هل جف النبع ؟ ما اظن

ثانيا
هل يجوز ان يكون الحوار مع النفس مكاشفة لمعرفة النفس وليس محاورات فى شكل اسطوانات
توقف الصخب النفسى وارد ولحظات التركيز والتأمل تحدث لكن التواصل عبر الحوار هو الذى يسبر الاغوار وينبش فى الاعماق فتفتح الابواب المغلقة وتصبح الرؤيا اكثر وضوحا
اغلب ظنى ان التركيز هو نوع من انواع الراحة من عناء الحوار المتواصل لكن لا اعلم هل يؤدى الى المكاشفة ام لا
اشكرك على وجودك الذى يثرى المدونة دائما
واتمنى ان ارى تدويناتك
تحياتى

10:07 AM  
Blogger tota said...

ارسطو
اتظن ان الحوار غير حقيقى ؟
تحياتى

10:08 AM  
Blogger tota said...

العزيز محمد العشرى

اتفق معك واختلف ايضا
احيانا تكون علاقتنا مع النفس هى كما وصفت علاقةالصديق الذى نفتقده يحنو عليك ويساندك
واحيانا تكون قاسية ومعنفة ومؤلمة وجارحة وغير ودودة بالمرة وهذا مربك بعض الشىء لانه غير واضح هل هذا تحول مرضى ام طبيعى
اشكرك على كلماتك
تحياتى

10:11 AM  
Anonymous Anonymous said...

الاخت توتا
سلام
بس بدي احكي في الاول اتركيني من الاسم، شخصيا لا اشعر محترمة اكتر اذا ناديتني في اسم مستعار. وانا اسفة عزيزتي لاني لا اود ان اذكر اسمي الحقيقي
على كل
بفكر اني لم افهم سؤالك حول موضوع الوقوف امام المراة. ولكني ساجيب على التفاصيل او التساؤلات التي فهمتها او اعتقد اني فهمتها
حسب رايي لا يوجد هناك شخص الذي لا يحاور نفسه واذا وجد شخص كهذا فهو على ما يبدو في هروب مستمر من مواجهة ذاته لربما خائف ربما مضطر لا اعرف بس الحالة مش عادية،وكما اسلفت حضرتك ان المرآة هي الرمز ومش بس الانعكاس الجسدي فهناك اشخاص يستطيعون محاورة انفسهم من غير النظر مباشرة الى المرآة مع اني اتفق معك ان للمرآة تاثير يختلف بعض الشئ. بعض الاشخاص متلا يتوجهون الى العلاج النفسي للقيام بهذا "الطقس". لاحظت
من ردود فعل الاخوات والاخوة ان هناك اختلاف عند كل شخص في تحليله/ها لمفهوم المرآة
بالنسبة لبعضنا المرآة تحل محل الضمير وبالنسبة لبعضنا الاخر هي رمز للتأمل والانكشاف على الذات كما ذكر بعض الاخوة، ولجزء منا هي الدمج بين المفهومين، بالنسبة لموضوع التوحد مع الذات انا اراها نعمة وهذه ميزة غير موجودة عندنا كلنا كبشر او موجودة في طرق مختلفة ومتفاوته
بس اذا كان مقصود في التوحد ان الانسان ينقطع لفترة طويلة عن المحيط وهذا يعيق عليه او عليها القيام بالوظائف التي يتوقعها هو/ هي من نفسه فهنا على الشخص ان يفكر بالموضوع، حسب رايي من الافضل ان يذهب الى الاستشارة التي توفر للانسان نفس الهدف ولكن مع وجود شخص الذي يساعده ان يضع حد لهذا الانطواء
يعني من المفضل ان يكون التوحد او التامل لفترة محدودة ، وعندما اقول محدودة اقصد كل شخص يحدد لنفسه الوقت المناسب له، لا يوجد هناك قوانين،متلا ممكن ان اكون في اجازة لمدة اسبوع او اسبوعين في صحراء سينا وهناك اسمح لنفسي ان امارس التامل او الحوار الذاتي مع او بدون مرآة، لكل هذه الفترة. ولكني لا اسمح لنفسي ان امارس هذه الطقوس في حياتي اليوميه لساعات طويله، وذلك بسبب التزاماتي الشخصية، ولكني في نفس الوقت ابذل جهد بان لا تمنعني التزاماتي الشخصية من ممارسة هذا الطقس،( اذا بتلاحظي لي شخصيا هي رياضة روحية اعملها بحب حتى باجزاءها الصعبة لان الهدف هو ايجابي والهدف طبعا مش تعذيب ذاتي) كمان مرة بالنسبة لي هذه نعمة بان يجد كل منا الوقت للمارسة هذا الطقس وانا شخصيا اومن ان التواصل بشكل حقيقي مع الذات يسهل علينا عملية التواصل مع الاخرين بشكل حقيقي، والعكس صحيح يعني عدم تواصل مع الذات هو اكيد عدم تواصل مع الاخرين
الخوف من النظر للمرآة او تخيل بان انعكاس صورتي في المرآة هي صورة لشخص اخر هذا امر غريب بالنسبة لي
على كل اكيد رح تلاقي معالجين ومعالجات يختلفون تماما معي في وجهة نظري
وحسب رايي يا توتا انت اثرتي موضوع كتيييييييييير معقد
واحسن شيء ما نغوص هنا في تحليل نفسي لان الاشخاص يذكرون جمل والتي لا يمكننا الاستنتاج من خلالها عن تفاصيل حياة كل فرد وفرد
نصيحتي، كل انسان هو احسن معالج لذاته
وكل انسان يعرف متى هو موجود في خطر
بس بتمنى ان يتمكن كل انسان من طلب المساعدة اذا شعر انه/ها في خطر
من الاصدقاء من الاهل او من شخص مهني
تحياتي

11:06 AM  
Blogger hosnysoliman said...

ستى توتا..انا سعيد جدا بانك شرفتى المدونه بتاعتى واوعى تكون اخر مرة..واعدك انى من هنا ورايح حيكون موضوع واحد على المدونة علشان ماتتشتتيش..كلامك عن دافنشى عرفت منه انك عالمه ببحور وتاريخ الفن والفنانين ولهذا السبب ارجوا ان تعاودى الزياره..اما عن لومبيكا فادى حدوته جامده قوى انا اختصرتها خالص..دى اتعمل لها مسرحية عن قصة حياتها عرضت فى نيورك لمدة سنتين وكمان
المغنية
Madonna
عملت لها اغنيتن
Express your self and Vogue
وممثلين كتير اقتنوا لوحاتها زى
Jacke Nichholson
اعود واكرر رجاء تكرار الزيارة..وشكرا

3:49 PM  
Blogger karakib said...

لا تعليق
أنا متنح شويه و رايح أبص فالمرايا أنا أصلي باعمل كده من زمان بس ما كنتش باقول لحد .. طلع في ناس زيي أهه

2:55 AM  
Blogger tota said...

العزيزة انونميس
اجبتى اجابة وافية جدا على الاسئلة التى طرحتها والتى لم اسألها ولكنكى استنتجتيها من قرائتك المتأنية للتعليقات
قلما وُجد شخص يقرأ البوست والتعليقات ليصل بهدوء الى مجمل افكار الاشخاص المعلقة
هكذا كما رأيت معك ان فكر كل منا للمرأة يختلف واضفنى انت التوحد مع الذات لمرحلة الوصول الى الصفاء الذهنى لا العزلة النفسية وانه لا غنى عن هذا الحوار
الحق ان تعليقاتك كان يجب ان تكون فى حد ذاتها بوست يكمل ما بدأته
فكل اضافة تثرى المعنى تضيف لى وللقراء
اشكرك على تواجدك وعلى مشاركتك الفعالة الايجابية كانسانة وكمتخصصة حتى لو اختلف احدهم معك فطرح رأيك شىء ايجابى

اتمنى دوام التواصل
تحياتى

5:54 AM  
Blogger tota said...

العزيز حسنى
اشكرك على تعليقك واطرائك والحق انى مولعة بالرسم ولكن لست رسامة الا القليل ولكن سبق وزورت عاصمة الفن روما ولا استطيع ان اصف لك ان رؤية ما قرأت عنه وشاهدت صوره رؤى العين احساس مختلف تماما ومحفز للمعرفة اكثر لكنى لست بأى حال متخصصة فقط محاولة معرفة لا اكثر لا تضاهيك كدارس وفنان ورسام ومتخصص
تحياتى

5:58 AM  
Blogger tota said...

كراكيب
اولا اهلا بيك
ومن غير تتنيح كلنا بنعمل كده بس صادم شوية اننا نحول اللى بنعمله لكتابة او حديث لكن هو واقع
بلاش تطول امام المرأة
تحياتى

5:59 AM  
Blogger الأميره أوسه said...

عندما أنظر لمرأتى
أخجل كثيرآ
فالمواجهه مع الذات شديدة القسوه
أكره المرايا

10:26 AM  
Blogger أسوور said...

صح كلنا بنكلم نفسنا فى المراية
بس تعرفى امتى تبطلى تكلمى نفسك فى المراية
لما تحسى انك مش طايقة نفسك
مخاصماها
زعلانة منها
مش مفتنعة بيها
مش عاوزاها فى حياتك
بكرهيها ومش راضية بضعفها

ساعتها تبطلى تبصى لنفسك فى المراية وتكلميها

واشكرك على البوست الرائع دة

2:06 PM  
Blogger مـحـمـد مـفـيـد said...

معذره الغاليه توته
فقد اتيت متأخراً
كم من حديث المرايا يكون انعكاس علي الحاله الداخليه للانسان
وما اصدقه واعمقه
بس غالبا تكون اكثر صراحه مع النفس

5:43 AM  
Blogger Dr. Tantawy said...

ههههه

دي ميزه ان الواحد يكون شكله وحش :) مش بيحب يبص في المرايا كتير و بيتجنب بقه انه يتعب نفسه و يتناقش معاها كتير

بس بصراحه :) ايه التألق ده يا توته

9:13 AM  
Blogger دكتور لغة العيون said...

الله عليك توتا

شرح وتفسير رائع لما يكون علية البعض عند النظر والاختلاء مع المرايا

9:40 AM  
Blogger tota said...

اوسة
تكرهى المرايا ازاى
تكرهى الاميرةاوسةالمنعكسة فى المرايا ؟ ام تكرهى الحوار والتواصل الذى يعرفك ما بداخلك ؟
كلاهما صعب يا عزيزتى الحوار يجب ان يتواصل حتى تتصافى مع نفسك ويبدأ التصالح وحينها سيكون الحوار ممتع والمكاشفة والدخول فى كل المناطق التى من الممكن ان لا تصلى اليها مع احد غير نفسك
طيب ادينى مرايتك وسيبى صورتك فيها كده
تحياتى

9:46 AM  
Blogger tota said...

ياسمين

علشان نوصل لمرحلة ان نكره المرايا يا عزيزتى فهذا معناه اننا سبرنا عمق اغوار النفس واكتشفنا اننا نحتاج الى تغيير الكثير الذى لا يرضينا فيها وبعد الوصول للمرحلة التى ترضينا وترضيها نعود فى حالة تصالح وحب معها
لكن كم منا صادق الى درجة ان يعترف حتى امام نفسه بما يكره فيها
انتى بكلماتك القليلة وصلتى الى مكاشفة وما يتبقى هو التغيير والتصالح
تحياتى

9:52 AM  
Blogger tota said...

العزيز محمد
دائما يبقى مكان لك خاوى منتظر تعليقك

المرايا انعكاس لحوار الذات المتواصل اى كانت الحالة المزاجية وكما تسائلت لا اعرف ايهما يوصل للاخر ولا ايهما يؤثر على الاخر بمعنى هل الحالة النفسية هى التى تخلق اتجاه الردود ام ان ردود الاسئلة هو الذى يولد الحالة النفسية التى تكون عليها

ساعدنى اذا كنت تعرف الاجابة
تحياتى

9:56 AM  
Blogger tota said...

زنجولا
ولا فاكر ان اللى شكله وحش هيهرب من المرايا ؟ ابدا وان هرب من المرايا هيهرب من حوار نفسه ويروح فين
هى معاه مكان ما يكون للاسف لا مفر من الحوار

ممكن اقولك سر
منذ المرحلة الاعداية وانا اعشق كتب علم النفس حتى انى قرأت كم من الكتب فى هذا الجزء غير طبيعى ولا تفسير لدى لهذا الحب حتى انى اميل بطبعى الى التحليل والتعرف على الناس من كل شىء
وكنت اضحك دائما بانى اذا اكتئبت فى يوم من الايام سوف يكون اكتئاب مدروس كما قال الكتاب مش اى اكتئاب بعد ده كله :)

اشكرك على وجودك
تحياتى

10:00 AM  
Blogger tota said...

ana mean
اشكرك على تعليقك واتمنى دوام التواصل
تحياتى

10:01 AM  
Anonymous Anonymous said...

ازيك توتا

انتى فين مش بتجى عندى حد زعلك عندى ولا اية

حبت اطمن بس

تحياتى

10:53 AM  
Blogger SaRa said...

لما نبقى مع نفسنا ونقف ادام المرايا بيظهر لنا اللى بنحاول نخفية عن عيون الناس انا راى ان المريا كتاب مفتوح لاانسان يشوف منة العيوب اللى فية ولو ظاهرة يحاول يعدل منها

1:17 PM  
Blogger أحمد الشمسي said...

انتي فكتيني بأغنية جميلة لجاكسون:
I'm starting with man in the mirror
I'm asking him to change his way!

الحوار مع النفس...
أهم أنواع الحوار

2:29 PM  
Blogger daktara said...

علي فكره عندنا في الكلية عايزين دكاترة نفسيه
وانا عايز حد يساعدني في العيادة المستقبلية في حل المشاكل النفسية
وواضح انك افضل من يقوم يذلك
فهل تقبلي عرضي

4:27 PM  
Blogger مراقب مصري said...

غيابى عن نفسى ايام او حتى ساعات اخافه جدا لانه مؤشر انى فقدت السيطرة واتحرك بدون هوية محددة بدون تخطيط بدون اهداف بالقصور الذاتى للحياه وهذا ما لا يجب ان يكون علية الانسان

مش هقول حاجة تاني
هاعيط بس

2:07 AM  
Anonymous Anonymous said...

دكرتيني بقصة الحسناء و المرآة
التي تتكلم و تخبرها أمها أجمل امرأة على الأرض
آه لو كانت تللك المرآة حقيقية

3:48 AM  
Blogger tota said...

ايبى
معلش يا جميلة ده شر لابد منه كلنا مرينا بيه
وان شاء الله بالتوفيق
هبعتلك طبعا
تحياتى

7:04 AM  
Blogger tota said...

سارة
اهلا بيكى

تمام يا سارة كلامك مضبط جدا حوار النفس حوار لا كدب فيه هو مكاشفة نادرة الحدوث مع الاشخاص المحيطين لكن مع النفس لا اسرار

تحياتى

7:07 AM  
Blogger tota said...

تامر
مقدرش اتاخر عنك بس حكيتلك اللى حصل عندك
تحياتى

7:08 AM  
Blogger tota said...

احمد الشمسى

I'm starting with the man in the mirror
I'm asking him to change his ways
And no message could have been any clearer
If you wanna make the world a better place
Take a look at yourself and then make a change

كلمات الاغنية تقريبا تحمل نفس الفكرة
بداية التغيير تبدأ من النفس اولا ولكى نغير لابد ان نضع ايدينا على ما يستحق التغيير ةهذا بالحوار

تحياتى

7:12 AM  
Blogger tota said...

دكترة
ياريت كنت متخصصة كان مستحيل ارفض عرضك بس انا
Clinical pathologist
بس ماشى كله تحليل مش فارق ايه بقى بنحلل

تحياتى

7:14 AM  
Blogger tota said...

الحج جرجس
طبعا سبت التدوينة كلها وشاورت على النقطة اللى انت عارف انها بتصف ذاتى

بتدور فى البوست على انا اكون مين وانا بحاول ابعد واكون حيادية ومفيش فايدة

مش نافع افصلنى عن نفسى ومش نافع موصفش احساسى
بس اكيد هعرف اكون حيادية

تحياتى

7:16 AM  
Blogger tota said...

Tazart

المرايا التى تجمل النفس ليست هى التى نبحث عنها فهى فى الغالب مرأة مسحورة لا ترى غير الجميل
اما المرأة الحقيقية يجي ان تكشف وتعرى النفس لتظهر كل ما فيها تارة جمالها وتارة اخرى قبحها والا ما الفرق بين الاصدقاء المجاملون و المرايا المسحورة

تحياتى

7:19 AM  
Blogger مراقب مصري said...

المشكلة يا توتا إن الجملة دي تحديدا أكتر ما يصفني أنا في هذه المرحلة العجيبة التي أمر بها في حياتي

بجد مفتقد جدا إلى حديث المرايا ومش عارف إذا كنت باتجنبه ولا باهرب منه ولا مش لاقيله وقت... بس بجد حاسس إني متغرب عن نفسي

8:33 AM  
Blogger Memo said...

هل تعتقدي انا المرايا تعكس الحقيقه دايما و ليه متقوليش انها بتعكس الجذء الي ممكن نكون مش عجبنه في شخصياتنا عند البعض و عند البعض الاخر تعكس الاشياء التي يريد هوا ان يراها فقط
فهي اذا تختلف على حسب الشخص نفسه
تحياتشي

2:20 PM  
Anonymous Anonymous said...

عارفة يا توتا
احيانا مش ببقي طايقة ابص للمرايا
بجد ابتديت اكره نفسي اوووووووي
واقرف من نفسي
بحاول احبني زي ما بشوفني في مرايتي بس بحس ان الشخص اللي ادامي دة اسووووووووود
مش عارفة بس انا كارهاني اووووووووي وبشكل فظيع جدا
توتا انا بقيت مش عارفة انا مين من كترما بضحك وانا جوايا مطعونة
كتر ما بصرخ وانا ببتسم ومخبية صرختي
للاسف بقيت غير قادرة علي اني ابص في المراية لا عشان ازعقلها ولا عشان اطبطب ليها
زي ما اكون خايفة الاقي شبح

9:05 AM  
Blogger tota said...

الحج جرجس
انت فى اغلب الوقت فى تصالح وحوار مع نفسك
ساعات بنكون فى وقت مش عارفين احنا عايزين ايه
بس دى فترة صغيرة وبتعدى وهتلاقيك بتكلمها وهى بترد عليك وتتصالح تانى وتوصل معاها لرد على كل الاسئلة وهتخرج من المرحلة دى متقلقش

تحياتى

10:59 AM  
Blogger tota said...

Memo
شرفتى المدونة اولا
ثانيا يا ميمو صورة زى اللى انتى حاطها دى وهى محولة كده لما هتبص فى المرايا اكيد هتكلم حد تانى غير نفسها والدنيا هتتلغبط :)

كلامك الى حد ما صح مش دايما حوار النفس او المرايا بيكشف كل الاجزاء وغالبا بيتأثر بالحالة النفسية وهتلاقى تساؤل عن الجزء بتاع الحالة النفسية انا مش عارفة اجابته
لكن الموضوع اوسع من انه يكون بوست وكلام ده حكاية كبيرة متشعبة وهتلاقى اختلاف كتير فى وجهات النظر

تحياتى ليكى انت يا جميلة

11:16 AM  
Blogger tota said...

سمراء النيل
انت محتاجة وقفة كبيرة قوى
محتاجة تفرغى شحنة الغضب اللى جواكى وتعملى حوار طويل مع نفسك لغاية لما توصلى معاها لمرحلة تصافى وتتكشف كل النقاط المخبأة التى لا ترغبى فى مواجهتها
طلعى كل حاجة فى الحوار متخبيش مش هتوصلى لمرحلة التصافى دى على طول ومش بعد حوار واحد
محتاجة تفضلى تتكلمى معاها كتير
يا سمرا الضحكة اللى بنرسمها على وشنا ومن جوانا جروح بتنزف مش غريبة ولا مرضية بس محتاجين نداوى الجروح واكيد الدنيا اتغيرت ومراحل حياتك اختلفت ودرجة احساسك بالالم نفسه اتغير

لازم تنسى الجروح القديمة لانك سايبة كل الجروح تنزف والقديم مش سايباه بتفتحيه مش عايزة تنسيه لغاية لما خلتى نفسك متشرحة بالجروح
سيبى اللى اتداوى ومتفتحيهوش وانسيه وكفاية عليكى اللى بيجد
فى يوم هتصالحيها وهتحبيها بس حاولى

تحياتى

11:23 AM  
Blogger هي said...

توتا
شخصيا لقد توقفت منذ زمن طويل عن التحديق في المرايا و اكتشفت طريقة اخرى لرؤية الذات
لن تصدقي لكن البيت الذي اسكن فيه حاليا خال من المرايا باستثناء واحدة صغيرة جدا بالكاد تكفي لتنظيف الاسنان و تسريح الشعر
في مقدمة كتاب الخيميائي ل عمّك باولو كويلو وجهة نظر خاصة جدا عن المرايا تستحق القراءة
اغماضة العينين و التحديق الداخلي يغني عن كل مرايا العالم
تحياتي

1:47 PM  
Blogger tota said...

العزيزة رات
اهلا بك واعتز بوجودك جدا

اهداء خاص لكى بما انك من احباء العم باولو فهو مدون مثلنا
http://www.paulocoelhoblog.com/

اما عن المرايا يا عزيزتى فكما قلت هى رمز المكاشفة ولا حاجة لوجودها اذا ان مكاشفة النفس لا تحتاج لمرايا انها تتم طوال الوقت

فقط المرايا رؤية الجسد الذى يدور فيه الحوار مع الذات فى لحظات نقتنصها لنلقى نظره على من يحدثنا اغلب الوقت

لا تفزعنى المرايا فهى تذكرنى اذا نسيت ان هناك احدهم تنتظر ان تلتقى بعينى من خلال المرايا اذا نسيتها ولم احدثها
تحياتى

2:37 PM  
Blogger ayman_elgendy said...

قام من نومته ينتابه شعور بأنه ليس علي ما يرام.ربما هو ذلك الأرق الذي أعتاد ان تنتابه في أيامه الأخيرة.ربما هي تلك الأحلام الأشبه بهلاوس رسومات دالي.ربما هو لا شيء.....لا يدري تحديداً....وقف أمام المرآة يتأمل وجهه...كثيراً ما يستعجب من ذلك الواقف أمامه...أهذا أنا؟؟...أهذا أنا الغلاف الجبلي الذي يعوق حركة الحمم البركانية حتي لا تنفجر في وجه العالم الذي كثيراً ما رآه لا يستحق طقوسه الحياتية....أهذا القناع الذي دوماً ما وقاه زيارات الآخرين المقتحمة لذاته قادر أن يتحمل المزيد من الأبتسامات والانفعالات المصطنعة.....يبدأ في اصطناع حركات مضحكة أمام مرآته لا يدري لمن يفعلها...لعله يريد أن يري ما يري الناس من قناعه الواقي....ينتهد تنهيدة حارة تتكثف علي مرآته لتحجب عنه مشاهدة وجهه لثوان قبل أن تتبخر ليجد وجهه مرة

3:53 AM  
Blogger tota said...

ايمن
افتقدت وجودك وتعليقاتك جدا جدا
وها انت اخيرا تأتى حاملا معك فكرة تدعم ما اردت ان اقوله
ماذا نراه عبر المرايا ولا يمكن ان نراه الا من خلالها
ماذا يراه الاخرون فينا ولا نستطيع ان نكتشفه الا عبر المرايا

تسقط كل الاقنعة فى لحظة المكاشفة عبر المرايا ولا يبقى غير انا فى مواجهة انا فى حالة تعرى واضح لكل شىء فى الروح


اشكرك على وجودك وكلماتك

تحياتى

5:26 AM  
Blogger مـحـمـد مـفـيـد said...

العزيزه توته
اعتقد انه شرف لي كثير جدا ان تنتظري تعليقي علي بوست لكي
فهذا ليس بجديد عليكي ايتها الرائعه

البحث عن الحقيقه هو الهدف الذي نسعي اليه ونركض اليه دائما

6:26 AM  
Anonymous Anonymous said...

لسة موقفتش ادام المراية أكلمها
لكن باقف علشان ألبس وامشى من أدامها

لو وقفت ادامها أكلمها
يمكن أكسرها
لأنى عارفة ان انا اللى حأرد على نفسى

يمكن اسيبها وامشى

يمكن ابصلها واقعد اعيط

يمكن اقف ساكتة وخلاص

مش عارفة

لكن كل ما اعرفه
أن علاقتى بمرآتى
زى علاقة اسرائيل بالعرب

12:03 PM  
Blogger maged stephen said...

نحن نرى الاشياء كما نود أن نراها

2:07 PM  
Blogger elkamhawi said...

انتى فين
وحشتينا

6:49 PM  
Blogger بيجاسوس المصرى said...

انا عن نفسى مش بقف ادام المراية لما بلبس

بس عن رأى ان المرأة نتيجة لعدم نطقها او لانها لاتتكلم فقد تكون خادعة فى كثير من الاوقات

3:55 AM  
Blogger tota said...

العزيز محمد
اشكرك على تعليقك
ليس التعميم صحيح يا عزيزى فالبعض يجرى وراء اوهام كثيرة وليس الكل فى هم البحث عن الحقيقة

تحياتى

10:54 AM  
Blogger tota said...

العزيز ماجد
نعم نحن نرى ما نحب ان نراه ولهذا يجب ان نكاشف انفسنا من وقت لاخر بالحقيقة ويجب ان يكاشفنا البعض الاخر بما لا نستطيع ان ندركه وحدنا بحوار النفس

تحياتى

10:56 AM  
Blogger tota said...

شهروزة
لا اظن ان هذه علاقتك بالمرايا

المرايا التى اعنيها هى النفس الداخلية ولا اظن انك لستى فى حوار دائم مع نفسك وفى محاولة للوصول الى كل اعماقها
وبمجرد وصولك لحالة تصالح مع نفسك سوف يكون لقاء المرايا مختلف يا عزيزتى
يكفى اساسا ان ترى شهروزة المحببة للجميع حتى تحبيها

تحياتى

10:58 AM  
Blogger tota said...

القمحاوى
اشكرك على سؤالك
والحقيقة ان كتابة بوست كما احب ان يكون صعبة بالنسبة لى ولكن ان شاء الله قريبا
وانت كمان واحشنى
تحياتى

11:00 AM  
Blogger tota said...

بيجاسيوس

اهلا بك ازلا فى المدونة

المرايا التى اعنيها هى رمز مكاشفة الذات اذا كنت تعنى انا حوار النفس احيانا كثيرة يكون كاذب فانت محق واحيانا اخرى يكون صادق وياخذ اشكال عديدة حسب الحالة النفسية وحسب علاقتك بنفسك
اما قطعة الزجاج الملساء فلا تعكس غير الشكل الجسدى لا غير

تحياتى

11:02 AM  
Blogger بنوتة said...

جميل اوى البوست

وقريب منى الكلام

شكرا ليكى توتا

11:46 AM  
Blogger أسوور said...

توتا

طب لما تبقى محتاجة تغيرى مشاعرك لحد كل اللى بيعمله انه بيعذبك لا لسبب غير انك حبتيه

لما تبقى مش قادرة تقولى لأ

مش دة برضه يبقى سبب انك ماتحبش تشوفى نفسك فى المراية

5:32 PM  
Blogger Scorpio™ said...

العزيزة توتا

كالعادة البوست يمس اعماق النفس..

وهب الله سبحانه وتعالى كل انسان مرآة باخله والتي تمكنه من تحديد هو اية ورايج فين ومن غيرها يتوه فالدنيا دي..
ممكن تكون الضمير ,وازع ديني,اجتماعي او رؤية الفرد للحياة عموما او هي خليط من كل دول

المهم انها موجودة وموجودة دائما..ولكننا احيانا وربما كثيرا ما ننحيها جانباً ونحاول ان نتناساها ولكنها لا تلبث الا ان تصرخ مطالبة بالحوار او ربما بالصراع

8:34 PM  
Blogger abderrahman said...

مرور تحية واعجاب، واعجبني كثيرا العنوان
تحياتي يا توتا

11:57 PM  
Blogger tota said...

بنوتة
اشكرك على الزيارة وان الموضوع عجبك وحسيتى نفسك فيه لانه يحدث لكل منا فمن الطبيعى ان نرى انفسنا نمارس ذلك
تحياتى

4:25 AM  
Blogger tota said...

ياسمين
اولا اسمحيلى احسدك على جرئتك فى تعبيرك عن مشاعرك والحق يا عزيزتى ان ما قلته لانى قرأت العديد من التدوينات لك لكنى لم املك الشجاعة التى تملكيها حتى اعلق
لا لوم عليكى اذا اخلصتى واحببتى ولم تجدى فى المقابل شىء
فالقدر دائما يلعب لعبته
لكن اللوم عليكى اذا لم تتخلصى من الامك وتعودى فى حالة تصالح مع نفسك وفى حالة تفاهم وحب تجعلكى مرة اخرى لا تغضبين من رؤيتها عبر المرايا
لانها هى الابقى وهى الاخلص يا عزيزتى
ولانك تملكين القدرة والمصارحة والجرأة افغلب الظن انك لن تستمرى طويلا فى مرحلة كره المرايا بل سريعا سوف تعودين لذاتك

اشكرك دائما على وجودك وعلى تعليقاتك التى لا تتعامل مع سطحية الموضوع بل فكرته وعمقه
تحياتى

4:35 AM  
Blogger tota said...

سكوربيو
اصبت يا عزيزى
هى كل ما وصفت لانها تمثل الذات الانسانية بكل ما تحتويها
ولكننا قد نتحكم فيها او قد تتحكم فينا

اما تهميشها وابعادها عنا هو ما وصفته بانه موت الذات ولا اظن اننا نستطيع العيش اموات من الداخل بلا حوار بلا حياه مجرد اجساد
تحياتى

4:39 AM  
Blogger tota said...

عبدو باشا
اشكرك على مرورك
واتوقع ما بعد قراءة العنوان ؟
تحياتى

4:41 AM  
Blogger abderrahman said...

للأسف علاقتي بالمرآة ليس فيها ثقة

مرآتي، أو أي مراة تعكس دائما ما بداخلي على صورتي
نفسيتي تنعكس على تقبلي لمظهري
..
ربما أخشى من مواجهة المرآة
أو..
مواجهة نفسي
:)

8:34 AM  
Blogger عماد رفعت said...

المرايا مش بتتكلم احنا اللي بنتكلم
علي فكره انا مش بشوف نفسي في المرايا كتير لدرجه اني كتير بتفاجأ بنفسي وشكلي اتغير وانا مش حاسس

10:29 AM  
Blogger tota said...

عبده باشا

علاقتك بالمرايا هى علاقتك بنفسك فمن كلماتك انت تشير الى فزعك من الحوار معها او عدم ثقتك بها
يا عزيزى انت فقط تحتاج الوقت لتتعرف عليها اكثر واظن المعرفة تولد الثقة وبعدها سوف ترى الصورة الاجمل التى تعكس داخلك الذى هو جميل بالفعل لكنك لم تعطى لنفسك فرصة معرفته

تحياتى

3:48 AM  
Blogger tota said...

وله نهاية
شرفتى المدونة

اكيد الكلام مش من الزجاج
الكلام من اللى معكوسة صورته فى المرايا
ولا اخفيك ان المرايا مكاشفة للذات وللشكل فلا تحرمى نفسك من كلاهما لان الانسان روح وجسد

تحياتى

3:52 AM  
Blogger دكتور لغة العيون said...

الضمير صورة واصل عندما يكون الانسان صادق يكون مستخدم الاصل الطبيعى وعندما يكون عكس ذلك يكون غير صادق كازب يستخدم كلمات وعبارات مطاطة لاتعبر ولا تتصل بالموضوع الذى نريد الحوار فية

دى نظرتى الى الضمير بوست جميل عزيزتى توتا

5:24 AM  
Blogger chaos said...

توته
حيرني هذا الموضوع مثلك تماماً و كتبت عنه في البلج بتاعي بس من باحه تانيه، معلجتك للموضوع جميله و صادقة، مستني اشوف ردك علي البلوج بتاعي
يالا باي

4:06 AM  
Blogger Amyra said...

This comment has been removed by the author.

7:45 AM  
Blogger Amyra said...

توتة

اعتقد يوما بعد يوم اني و اياك نتفق في عدة اسقاطات فانا هنا اقرىء
خاتمة تدوينتك

هل نفسى من عقلى ام من قلبى ام من اين يأتنينى صوتها هى بداخلى تصنع معى كيانى مع اختلاف المسميات بين النفس والروح والانا

انا ايضا دائما ارى في كياني كل هذه العناصر

لكن عجبا ان قلت لكي اني حين انظر في المراة بتمعن طويل فاني لا ارى شكلي
بل روحي و عقلي هما الذان يتعرفان على شكل خاريجي و كانه ليس عنصرا من كيانهم فلا البث الا ان اضع المراة حتى اترك كل العناصر تلتحم من جديد
قبل ان افقد السيطرة عليها

تحياتي اليكي

7:48 AM  
Blogger tota said...

Ana mean
لا اظن ان الضمير ليس الا ثوابت لكن المتغير هو نظرتنا ومفهومنا وتطبقنا للقوائم وما تحتويه من ثوابت متفق عليها
لا اظنه اصل وصورة هكذا كنت اراه انا ولكل منا وجهه نظر ورؤيته للاشياء ولا يعلم الا الله ايهم صحيح
تحياتى

2:32 PM  
Blogger tota said...

Chaos
لان الموضوع متعدد الرؤى فكل منا يراه كما يظنه او كما يريد ان يقتنع به
لذلك هو نقطة محيرة فى حياتنا مثله مثل كل شىء غير ملموس نعيد صياغته كل مرة بشكل مختلف لكن فى النهاية تبدو الفكرة وجوهرها واضح
تحياتى

2:34 PM  
Blogger tota said...

ندى
لان التدوينات السابقة لا تموت نجد من يبحث فيها ويعلق عليها وتجذبه منها كلمات مست قلبه لنتفق مع كاتبها فى بعض منها وان دل هذا الاتفاق على شىء فانه يدل على تقارب الارواح
هكذا ارى انا هذا الكيان تارة نفس وتارة انا وتارة ذات واشياء واشياء حتى انا لا اعرفها
تحياتى

2:36 PM  

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home