tota

My Photo
Name:
Location: cairo, Egypt

Monday, January 29, 2007

الضمير............. غير المتصل




بين الكلمات وفى المعاجم اللغوية وفى احاديثنا تبدو جلية هذه الكلمة ..... الضمير
الضمير فى المعجم اللغوى هو المُضْمَرُ.-: باطنُ الإنسان
ضَمِيرٌ
- ج: ضَمَائِرُ. [ض م ر]. : مَا يُضْمِرُهُ الإِنْسَانُ فِي نَفْسِهِ وَيَصْعُبُ الوُقُوفُ عَلَيْهِ، وَيُعَبَّرُ عَنْهُ بِالقِيَمِ سَلْباً أَوْ إِيجَاباً

هل حقا نملك الضمير هذا الشىء المتصل بذاتنا ام انه صار بعيدا هائما ؟
ومن يُُنشئ الضمير ؟

فى ظنى انه الوازع او الرقيب الذى يتحكم فى دوافعنا وافعالنا ويوجهنا من اتجاه الى اخر

فى كل خطوة فى حياتنا نهرع الى الضمير منتظرين الامر منه وهو بدوره يستسقى معلوماته من لائحة النواهى والمقبولات

فمنذ نشأتنا يزرع فينا اهالينا و كل من ساهم فى تربيتنا وكل ما اعتمدنا عليه فى زيادة مساحة التوعية لدينا قائمة كبيرة من الاشياء هذه القائمة اما اصلها دينى او موروث ثقافى او تقليد اجتماعى او قانونى او او او او
القائمة فى رأيى مصبوغة بالوان مختلفة
القائمة البيضاء وهى تحوى كل مسموح ومباح وشرعى وقانونى
وهناك القائمة السوداء التى تحوى كل الممنوعات والمحرمات والتابوهات
وبينهما تتراقص قائمة رمادية اللون نراها كما يحلو لنا

قد لا يحظى احدهم بمن يزرع فيه الضمير لكن يبقى اتصاله بالعالم هو وسيلته لجمع هذه القوائم بنفسه
كما يحظى الملايين بمن يغرز ويزرع ويسقى هذا الضمير فيهم وابدا تبقى نفوسهم ارض بور لا تنمو فيها اى زروع

والاغلبية يملكونه كنتاج لزرع من احتضنهم واهتم بهم ومن ثم نما وترعرع وبعدها نتولاه نحن بانفسنا فنبقيه حياً ما دمنا احياء او نخدره بعض الشىء احيانا او نقتله فلا يبقى له اثر فى ذاتنا

لو نظر كل منا الى نفسه لوجد اننا جميعا نخدره ونسبة ضئيلة تكاد تكون منعدمة تبقيه يقظا 24 ساعة والحق ان نسبة من قتله بداخله فاقت بكثير من خدره

والشاهد هو ما نراه فى المجتمع
كم الاخطاء والمعاناه والخلل والتردى والفساد مفاده موت او تخدير الضمير
من اول انا وانت وانتى وجميعنا حتى اخر كائن على الارض

غياب الضمير الخاص والعام
ضميرنا وضمير وطننا وضمير امتنا وضمير العالم

منذ كتبت الكلمة "الضمير "وانا اعرف كم المعاناه والروايات والمأسى التى مر بها كل واحد فينا والتى لو راعى أحدهم فيها ضميره ما كانت ابدا حدثت وأحدهم هذا هو واحد منا ليس بغريب عنا
لن اذكر امثلة لان فى جعبة كل منا الاف والاف منها ولست هنا اقف لاضرب امثلة توضح غياب او وجود الضمير ونتيجة ذلك علينا او على المجتمع لان اكثر الامثلة نعايشها بوضوح فى كل مكان
ما اريد ان اتسائل عنه
هل تتفق قوائمنا اى كان لونها مع بعضنا البعض بمعنى هل تتشابه قائمتى البيضاء او السوداء مع قائمة احد؟
بالطبع لن اذكر القائمة الرمادية لانها القائمة التى لن نتفق فيها مع احد فهى تعتمد على وجهه النظر الشخصية ومدى تقبلك للحركة الانسيابية بين القائمتين

بالطبع تتشابه القوائم الرئيسية لكن ليست صورة طبق الاصل من بعضها سواء القائمة السوداء او البيضاء
وهذا التفاوت ايضا يخلق اختلاف فى وجهات النظر وفى رؤيتنا لسلوك الاخرين ونقدنا لهم او تشجيعنا لهم

هل الضمير يصرخ فينا احيانا كما اعتدنا ان نقول صرخة ضمير؟

يبدو انه من فرط ما عزلناه عنا بات يشعر بالوحدة فلم يملك غير ان يصرخ مناديا بنى الانسان ان اعلموا انى هنا مقيد نعم فى وهن نعم قد ادخل فى غيبوبة نعم قد تفقدونى نهائيا نعم

البعض يبقى دائما يؤرقه احساسه بوجوده
والبعض الاخر راحته بموت هذا الشىء الذى ينغص عليه حياته
والكثير يستحسن بقاءه حيا فهو دليل على وجود انسانيته وانسحابه من عالم الغابة حيث تحكم الغرائز بدون اى قيود


هل ما زال باقى لدينا امل ان يستيقظ الضمير النائم؟
الاجابة فى التدوينة الاولى
هل نحن على استعداد ان نتعلم كيف نحى ضمائرنا ونستمع الى نصائح الاخرين؟
الاجابة فى التدوينة الثانية
ما هو الهدف الذى اريد ان احققه بد ئاً بنفسى اولا وفى محاولة للاستفادة من الاخرين؟
الاجابة فى التدوينة الثالثة
هل يمكن المكاشفة مع النفس ووضع اليد على خفاياها وتحديد ما يمكن تغييره او ابقاءه او تحسينه او الغائه؟
الاجابة فى التدوينة الرابعة

مرورا بالتدوينات الاربعة حتى هذه التدوينة احمل هدف واحد ان اصنع هالة ضوء لنقاط كثيرة موجوده لكنها تقطن فى مناطق معتمة فى النفس نحتاج ان نصل اليها فالحق انى لم اضف اى جديد فقط هو اشارة لما هو موجود بالفعل
حين نصل لهذه المناطق نبدأ فى تحقيق الهدف بصورة جماعية لا فردية
نبدأ التغيير من نفس كل واحد فينا وفى ثقة اننا منظومة تتغير جميعها لا يحيد عنها احد ومن يخرج عنها ولا يرغب فى العودة بنفسه الى الانسانية لا مكان له فى عالم الانسان وليبقى فى الغابة

لا يمكن ان احدد الا عن نفسى فقط كيف يمكن ان اتغير وكيف اوخز ضميرى المستلقى نائما فى مجالى وتعاملى
وكل منا يستطيع ذلك فى مجاله ومن لا يستطيع لا مكان للخجل فى استشارة من يعلم واكثر خبرة ومحل ثقة

ان تطبيق التغيير يحتاج الى ايادى كثيره تنهضه وتدفعه لتخطى عقبات الطريق

ولانى ايقنت ان الكلمة مهمة وان اول الطريق للتغيير هو المعرفة بكيفية التغيير والتى لن تتأتى الا بالحوار الذى هو فى الاصل كلمة
كانت هذه الكلمات




Wednesday, January 17, 2007

عندما نتحدث للمرايا




كم مرة من أيام عمرنا وقفنا أمام المرايا نتأمل انفسنا وبدأنا حوار غير متوقع ,حوار حقيقى بين طرفين يسأل احدهم والاخر يجيب وربما يشتد النقاش وربما ينتهى بغضب مع النفس وكأنك فى حالة فصل ذاتى انت عن نفسك

لماذا عند المرايا يبدأ الحوار برغم انه يحدث فى اغلب الاوقات وبدونها
لكن مع المرايا هو احساس مختلف
عندما تشاهد نفسك وملامحك وردود افعالك وثنايا بشرتك فتشعر انك تتحدث الى كائن امامك
لا ابالغ فى التعبير فيظن البعض انها حالة فصام وانعزال نفسى فقط اتحدث عن ما يدور للانسان العادى لى ولك ولكل انسان
انت بفصلك عن نفسك يمكنك ان ترى اشياء كثيرة قد يصعب عليك ادراكها
اذا لم تمر بهذه الحالة
كانت البداية هى حوار مع النفس فى المرايا ثم اكتشفت ان الحوار مستمر حتى بدونها بعد ان انطبعت الصورة فى مخيلتى
قد يأخذ الحوار اشكال كثيرة مختلفة
احيانا نعاتب انفسنا على اخطاء كثيرة ويشتد اللوم والتعنيف حسب مدى حساسيتك للخطأ
وينتهى الحوار برغبة صادقة فى عدم تكرار ما حدث تجنباً لهذا اللوم الشديد
احيانا ينتهى الحوار بانتصار انا على نفسى واعتبار ما حدث خطأ غير مهم ولا يستحق اللوم ولا استفادة منه

فى اوقات اخرى تكون انت ونفسك فى حالة تخطيط لجدول زمنى يومى او اسبوعى او ابعد من ذلك ويدور الحوار العادى لخطوات اليوم وتصيح انت فى ذاتك احيانا بان الترتيب خاطئ وتصيح ذاتك فى رد منفصل انه يجب ان يكون بطريقة اخر ى وهكذا الحوار حتى تستقر على خطة يومك او ما تنوى ان تفعل

احيانا يكون حوار من نوع مختلف ماذا فعلت فى حياتك وماذا جنيت وماذا حققت و هل تشعر بالظلم وتتوقف اجابات نفسك على مدى الرضا والارتباط والثقة بالله سبحانه وتعالى
فكثيرا يكون الحوار شعور بالظلم من طرفك وتجيبك نفسك بانك افضل بكثير من غيرك وتظل كلما تعالى غضبك كلما هدئتك حتى تشعر بالرضا وبعدها تكون فى حالة سكون وراحة
او قد تعلوا مع غضبك مؤيدة حالة الظلم والشقاء وينتهى بك الحال الى حالة سخط ونقمة وقد تصل الى الاكتئاب

احيانا يكون الحوار فى الممنوعات والمحرمات وما خلف العقل وما لا تستطيع ان تقوله لاحد
ان تفكر فى الله والملكوت والحياة والموت وما بعد الموت وواقعية الاشياء واحتمال صدقها وتكون نفسك اما رادعة وبقسوة وبشدة ترفض الدخول فى المعتنقات ترفض فكرة اى تشكيك او تفكير او تهيم معك فتزداد تفكيرا وتنتهى خائفا فى حالة صراع غير مفهوم واحيانا قلق


احيانا كثيرة يكون حوار المشاعر عن هى او هو وماذا ترى فيه او فيها وكيف ولماذا والى متى ومع كل سؤال لنفسك تجيبك مؤكدة مشاعرك ومفسرة ما خفى عنك من ملابسات ومداخلات واحيانا تنفى عنك وهمك وتعود بك الى نقطة البداية حيث لا شىء من الاساس غير الاوهام

الكثير الكثيرمن الحوارات تدور والاجابات تختلف احيانا تماشى ما ترغب واحيانا تخالف ومع كل اجابة تكون الحالة النفسية

الحق انى لا ادرى ايهما يسبق الاخر بمعنى هل الحالة النفسية هى التى تخلق اتجاه الردود ام ان ردود الاسئلة هو الذى يولد الحالة النفسية التى تكون عليها

لكن ما اتيقنه ان بعد الحوار الذاتى اكون انا عن نفسى فى حالة رؤية جلية لما يدور بداخلى

غيابى عن نفسى ايام او حتى ساعات اخافه جدا لانه مؤشر انى فقدت السيطرة واتحرك بدون هوية محددة بدون تخطيط بدون اهداف بالقصور الذاتى للحياه وهذا ما لا يجب ان يكون علية الانسان
عندما تتحاور مع نفسك انت انسان تلوم وتحزن وتضحك وتعرف ما فى داخلك
عندما لا تجد نفسك معك فانت ميت من الداخل فابحث عن نفسك لا تتدعها تفارقك
يبقى سؤال يحيرنى كثيرا
هل نفسى من عقلى ام من قلبى ام من اين يأتنينى صوتها هى بداخلى تصنع معى كيانى مع اختلاف المسميات بين النفس والروح والانا والذات يبقى دائما هناك احد يصنع معى الحوار ووجوده يعنى يقظتى وحياتى وغيابه يعنى موتى لا جسديا لكن موت من نوع مختلف لهذا دوما عشقت المرايا


Thursday, January 04, 2007

انا ادون اذا انا موجود



قد يبدو هذا البوست نوع من انواع المكاشفة التى اعرف انى لا املك فيها ناقة ولا جمل
لكن دائما احب انا اسأل نفسىالعديد من الاسئلة واجيب عنها فى لحظات اعتبرها فصل للذات
قد يبدو هذا البوست بعض الشىء صادم لكن يحمل بعض الحقائق

لماذا ندوّن ؟

هذا السؤال يحمل اجابات كثيرة بعض منها فى مخيلتى والبعض الاخر سوف يكون فى خطوط كلماتكم وتعليقاتكم

ندون لان هناك بداخل خندق النفس ركن يعشق التعبير وتوصيل ونقل محتويات ومكنونات هذا الخندق لتظهر على السطح فى صورة تدوينات ذاتية
ندون لاننا نبحث عن مشاركة الاخرين لارائنا وافكارنا
ندون بهدف توصيل رسالة
ندون لاننا ننقل معلومة غائبة عن البعض
ندون لاننا نرصد ونحلل احداث ونود ان تبدو جلية
ندون لاننا نبحث عن الشهرة
ندون لاننا نملك الكثير من الوقت والكتابة وسيلة لا بأس بها للقضاء على هذا الوقت
ندون كنوع من انواع الصراخ
ندون لنخرج عن المألوف والعرف المتبع ونكسر التابوهات
ندون لان التدوين موضة جديدة وحديثة واتباع خطوط الموضة شىء لطيف وكوول خالص
ندون لان التدوين وسيلة تواصل مع طوائف كثيرة وجنسيات مختلفة
................ندون لاننا ولاننا ولاننا

محاولة اثبات انى ادون لنفسى سوف تحول الموضوع الى طريق أخر لان عرض التدوينة للقراءة من قبل الجميع بدل وضعها فى احد ا دراج المكتب ينفى هذه الفكرة تماما

هل نستمتع بعدد زوار المدونة؟
نعم نشعر بخيبة امل شديدة عندما ندون ولا نحظى بزوار او تعليقات
نعم نراقب المدونة باستمرار للمتابعة
نعم احيانا نلجأ الى حث البعض على الزيارةوالتعليق

لماذا نضع عداد الزوار؟
لنتأكد اننا مرغوبون واننا لسنا نكرة وكلما تضخم العدد تضخمت الذات والانا
احيانا لا نعرف كيف نضيفه لكن بمجرد ان نعرف سوف نضيفه

لماذا نجمل المدونة؟
لانها بيت وكلنا يحب ان يجعل بيته جميلا
لان هناك مدونات جميلة تخلق مجال تنافس تجعل كل واحد يظهر ما عنده
لان هذا تخصص البعض

كيف نختار الموضوعات ؟
تلعب المواضيع العامة دور مهم فى الاختيار وخاصة مواضيع الساحة
المواضيع الذاتيه لها ركن مهم
الادب والشعر ركن لا يمكن اغفاله
السياسة والوضع الراهن الداخلى والخارجى
المواضيع التحليلية والسرد

ما هو الاسلوب الكتابى الذى تكون عليه المدونة؟
اما العامية الدارجة
اللغة الفصحى
الكلمات ذات المعانى والدلالات
الكلمات ذات المعانى والعبارات قوية المعنى الرنانة
كلمات بلا معانى او معانى بلا كلمات

كل مدون يتشكل اسلوبه ويتحدد من بداية التدوين وفقا للانواع المختلفة وهناك من يتمتع بموهبة الابحار بين الاساليب المختلفة

لماذا نعلق لدى بعضنا البعض؟

لان الموضوع جيد ونود ان نشيد به لانه مطابق لوجهه نظرنا
لاننا نريد ان ننتقد الموضوع لانه مخالف لوجه نظرنا
لاننا نريد ان نكمل الموضوع لانه يبدو انه لم يغطى كافة النقاط
"لاننا نريد ان نقول لكاتب البوست انا ايضا موجود فى رسالة مكتوبة الكلمات لكن تحمل معنى اخر " زورنا من فضلك

بما نعلق ؟

"احيانا نعلق بكلمات بسيطة مثل " هايل رائع ممتع او لا تعليق
احيانا ندخل فى عمق الموضوع ونختار ما اعجبنا ونعيد صياغته لنؤيد الكلمات
احيانا نؤيد بكلمات تشير الى الاعجاب
احيانا نعرض وجه نظر مخالفة تماما ببساطة
احيانا نجامل والموضوع لم يكن بقدر المتعة لكننا شعب عاطفى
احيانا نستل الخناجر والسكاكين لنقطع اوصال صاحب الموضوع لمجرد انه خالف وجهة النظر وتحول الى خصم
احيانا اخرى التعليق لا يتعلق بموضوع المدونة من اساسه ربما لخطأ فى فهم الحوار او التباس

لكن فى اغلب الظن اعتقد ان الكثيرين يرون ان الحرية الشخصية فى الرد هى الفرض ولا يجب وضع قوانين او
اداب حاكمة والا بذلك خرج العالم التدوينى ليقترب من عالم الصحافة العادى الذى تحكمه اداب وتقاليد المهنة


هل ادركنا تأثير الكلمة فى التدوين او التعليق؟
تكمن الخطورة هنا اننا لم نعد ندرك اننا نعرض كلماتنا على الهواء مباشرة و لا مجال للعودة فيها الا بالحذف لكن بعد العرض
الخطورة ليست فى الموضوع او نوعه فقط لكن فى الاسلوب وطريقة العرض ودرجة الحميمية فى الردود والتى يظن البعض انها بداخل مدونته او بيته فقط لكنها فى الواقع على مرئى ومسمع الجميع
الخطورة ان للتدوين اثر واضح داخلى وخارجى فبدأ يأخذ اطار قد يغضب هذا البعض لانه وجد فى التدوين الحرية
خارج الاطر والصور

شخصية المدون
اظن ان المدون البارع هو الذى يحتفظ بكيان تدوينى لا شخصى بمعنى ان السقوط فى هوة المعرفة الشخصية للمدون يقضى الى حد ما على حريته فى اطلاق العنان لفكره فى التعبير بحرية مطلقة لانه الان اصبح كيان معروف ليس مجرد شخص افتراضى
البعض فى كتاباته مختلف تماما عن حقيقته لانه وجد فى الكتابة وسيلة التعبير عن الركن الخفى بداخله
البعض الاخر تتطابق صورته التدوينية مع صورته الشخصية
البعض ايضا لا يستطيع ان يحدد مدى هذا التطابق او التضاد

بعد كتابة هذه التدوينة ترددت كثيرا فى عرضها ولانى اعتنق مبدأ ان اكتب ما أحب بغض النظر عن كون ما احبه سيلقى استحسان او رفض لكن ليس بالصورة المطلقة بالطبع فقد تركت اصابعى تضغط على كلمة انشر دون محاولة الرجوع

لست اهدف هذه المرة الى توصيل قيمة او هدف انما اعود كما بدأت الى قول هو نوع من المكاشفة لشىء نفعله
ويستقطع وقت ليس بالقليل ويكاد يتحول الى نوع من انواع الادمان
ادمان التدوين والتعليق بل ادمان العالم الافتراضى